( 8 ) وستين يوما من بين العرب ثرية وسخين انهم شمسية والتفاوت بينهما كل ماية سنة ثلاث سنين كما قال تعالى ولبثوا في كهفهم ثلثمائة سنين وازدادوا تسعا یعنی تلثماية حساب الروم وازدادوا تسعا تكتساب العرب، وأول السنة الشمسية وقت مسامتة الشمس لنقلة الاعتدال الربيعي ثم تتحرک متوجهة نحو الشمال حتى تبلغ غايتها في الشمال قمر ترجع متوجهة إلى نقطة الاعندال الخريفی حتی تصير مسامتة لها تم تحرک متوجهة نحو الجنوب حتى تبلغ غايتها في الجنوب ثم ترجع متوجهة إلى نقطة الاعتدال الربيعي بهذا الاعتبار قسموا السنة أربعة أقسام وسوا كل قسم د فهي فصل في أرباع السنة، من جملة لأن الله بعباده أن أعطى تلت قتل حنبعا مغايا لما قبله في كيغية وموثقا في كيفية أخرى ليكون ورود أنقحمول على الابدان بالتدريج فلو انتقل من الصيف الى الشتاء دفعة لادی فنکته ای تغيير عظيم في الابدان حسبك ما ترى من تغيير الهواء في يوم واحد من لر الى البرد كيف يظهر مقتضاه في الابدان فكيف اذا كان مثل هذا التغيير في الفصول فسبحانه ما اعظم شانه واكتر امتنانه ، زما الربيع فهو وقت نزول الشمس اول دقيقة من برج حمل فعند ذلك أستوى الليل والنهار في الاقاليم واعتدال الزمان وشاب الهوى وشب النسيم وذابتن أنثلوج وسالت الاودية ومتت الانهار ونبعت العيون وارتفعت الجنوبات الى أعلى شريع أ ونبت العشب وخلال الزرع وتلالا الزهر وورق الشجر وانفخ النور واخته سر وجه الارض وتساب تعيين اشل الزمان وتكونت الحيوانات ودب الحبيب ونتجت اليهايبم ودرت الخروع وأذننشر الحيوان في البلاد عن أو .نه وصارت الدنيا كانها جارية شابة تجتلنت وتزينت ثلناشرين ولا يزال خشکی دأبها ودأب أعلها الى ان تبلغ الشمس أختر الجوزاء حينئذ أتنهى الربيع وأقبل الصيف ، وأما ألصيف فهو وقت نزول الشمس أولى ألسنان فعند ذلك تناع طول النهار وقشر الليل ثم أخذ الليل في الزيادة ودخل الصيف وانتة وتخن الهوى ونقوی اکثر النبات والحيوان وأدركت النمار وجفت الحبوب ونقلت الانباء وأفادت الدنيا وسمنت البهايمر واشتدت قوة الابدان كتر الريف وانتشرت الحيوانات على وجه الأرض لعدم الخير وكثرت الحبيبة وطاب عيش أهل انزيمان وكوت السموم ونقصت الانهار ونصبت أشباه ويبست العشب وادرك الحداد ودرت الاخلات واتسع للناس القوت والطير خب وللبهايم ألعلف وتكامل زخرف الأرض وصارت الدنيا كأنها عروس تمنعة بالغة
