( 4 ) الخامس شيرودوس في طلب المسبح عم، التاسع والعشرين ينهي عن شرب المياة بعد النوم ويقولون في الجن أنها تتقيا في المساء فمن شربه يغلب عليه الباء وعنا تحذير للعوام تبرودة الهواء وروبنده كانون الثاني أحد وثلاثون يوما في اليوم الأولى منه بيجي المحلي وفية الغلنداس بالشام يوقدون في الليلة نبيرانا عظيمة وكذلك في سائر بلاد النصاری سیما بانطاكية فانها أول مدينة بدا بها الملة النعمانية، الثاني منه أن قطع خشب ام جيف، السادس عبيد الذبح زعموا أن فيه ساعة تعذب فيها المياه المالحة والله أعلم بصحة ذلك وقال أصحاب الطلسمات أن صور عنب على مايلة فيما بين اليوم التاسع الى السادس عشر وصير في الكوم كالقربان عند مغيب النسر الواقع سلمت الثمار من الافات، العاشر صوم العذارى السابع عشر يذهب البرد ببلاد فارس في الثاني والعشرين تنتهی الاربعينيات الرابع والعشرين مور نینوی وفي هذا اليوم بيبدو العشب في الأرض وتزاوج الحليبور والعشرين بيزرع القطن والبطيخ وتبدأ اليوم بغرس الأشجار وتكسح الروم بارض مصر ونغتلم فول الابل ، نبال ثمانية وعشرين يوما في السابع منه تسقط للمرة الأولى، الثالث عنتر الماء في العود من أسالها إلى أعاليها وتنق الضفادع، الرابع عنده. سوم النصارى وتسقطة التباينة، الخامس عشر تزرع بقول الصيف والقستای والبطين وتلد الوحش وتصون الطير وتطهير الخلاف وتلد المعز ايضا ويغرس شجر الورد ويزرع ألياسمين والنرجس والسوسن ويورق انكم ويكثر العشب، السادس عشر اختلاف الرياح والأمطار عند القيط وخروج أئلمائة بالشام ، في العشر بن خج الدبيب وتترك البراغيث ، ، لحادي والعشرين سقوط المرة التالتة ومعنی سقوط المرات هو أن الناس كانوا يأخذون في قديم الزمان أخبية ثلاثا في الشتاء بعدها محيطة بالبعض وكانت دوابم الكبار کالابل والبق والخيل في البيت الأول ودوابهم الصغار كالغنم في البيت الثاني وم كانوا في البيت الثالث وكانوا يشعلون النار في كل بيت وياخذون لي للاصطلاة فاذ كان السابع من شباط أخرجوا دوابهم اللبار إلى الصباح أه وجعلوا الصغار مکانها وهم سكنوا مكان الصغار فحينئذ سنقلت من فلات الثلاث جمرة فان تمت أسبوع اخر اخرجوا الغنم أيضا إلى الصحراء و سكنوا مكانها فسقطت جمرة أخرى فاذا مر أسبوع أخر خرجوا إلى الصحراء وتركوا أشعال النار الطبيب الهواه وفتة البرد فسقلت حينذرات الثلاث ، لامس والعشرين جري
