دون السور ويزعمون أن ذلك بدعا للخليل عم وزعموا أن الخليل عم منعهم عن استعمال البقر في الزرع وهم لا يستعملونها مع كثرتها بهاه ابسوج قرية بمصر في غرقى النيل بها بيعة خاصيتهـا دفع الفار وذاك على بابها صورة فارة في حجر والناس ياخذون فين النيل ويطبعونه على صورة الغارة الة في الحجر ويحتملونه إلى بيوتهم وتهرب الغار عن بيوتهم وذكر أهل القرية أن مركباً كان فيه شعير وقف تحت هذه القرية فقصد صبى من المركب واخذ شيئا من طين النيل وطبع به الغارة ونزل المركب بالطين المطبوع فتبادر فـار المركب ترمي نفسها في الماء فتعجب الناس من ذلك وجربوه في البيوت أيضا وكان أي طابع حصل في دار لم تبق فيهـا فارة الا خرجت فتقتل او تفلت الى موضع لا طابع فيه فاخذ الناس اكثرم الطابع وتركوه في بيتهمه ابيار مدينة بقرب الاسكندرية بها معدن النطرون من عجايبه ان كل شيء يقع فيه يصير نطرونا حتى لو وقع فيه ثور يصير نطرونا بجميع اجزائه ونطرون نوع من البورت يستعمل في الأدوية * أجر قرية فافريقية بقرب القيروان لهسا حسن وقنطرة عجيبة في موضع زعر كثير التجارة من عجايبها أن الريح العاصف داية الهبوب بها وأرضها ماسدة الأسود بها كثيرة فلا تخلو من الريح العاصف والأسد القاصف * أخميم بلدة صغيرة عامرة بالأتخيل والزروع على النيل الشرقي من عجايبهـا الجبل الذي في غربيها من أصغى اليه سمع صوتا كخرير الماء ولغطا شبيها بكلام ولم يعرف حقيقة ذلك، وبها البراي لله في من عجايب مصر والبربا عـبـارة عن بيت عمل فيه شجر او طلسم وبربا اخميم بيت فيهـا صور ثابتة في التجارة بادية الى الان موجود ذكر في كتاب اخبار مصر ا انه لما أغرق الله تعالى فرعون وجنوده في البحر خلت مصر عن الرجـال الاجساد وكانت امرأة من بيت الفراعنة يقال لها دلوكة أرادت أن يبقى عليها اخميم لا يطمع فيها الملوك لعدم الاجناد وكان في زمانها ساحرة يقدمها سحرة مصر في علم السحر يقال لها تدورة فقال لها دلوكة احتجنا اليك في شيء تصنعيه يكون حرزا لبلادنا من يرومة من الملوك اذ يقينا بغير رجال فـاجـابتها إلى ما أرادت وصنعت لها بربا وهو بيت له أربعة أبواب الى اربع جهات وصورت فيها السفن والرجال والخيل والبغال والخير وقالت قد عملت لك شيئا يغنيك عن الرجال والسلاح والحصن فان من أتاكم من البر يكون على الخيل والبغال والخير وان من أتاكم من البحر يكون في السفن فعند ذلك تحركت الصور الله في مثلهم
