(AV) مقصورة فيها جوار موقوفة على الحنم لمن جاءه زايرا ومن جاء سجد له وأقم في ضيافته ثلاثا وبات عند جارية من جواريه ثم رجع، بها جبل قال صاحب تحفة الغرايب على هذا الجبل صورة أسدين يخرج من مهما ماء كثير يصير ساقيتين عليهما شرب قريتين على كل ساقية قرية فوقعت بين القريتين خصومة كسروا فم أحدها فانقطع ماوه فأصلح المكسور ليرجع الى حاله فـا أفاد شيئا، وبها نهر كبك وهو نهر عظيم وللهند فيه اعتقاد عظيم من مات من عظمائهم يلقون عظامه في هذا النهر ويقولون أنها تساق إلى اللجنة وبين هذا النهر وسومناة مايتا فرسان يحمل كل يوم من مائه الى سومناة ليغسلوا به بيوت الاصنام وغيرها يتبركون به، وبها عين العقاب قال صاحب تحفة الغرايب بارض الهند جبل فيه عين ماء اذا عرم العقاب باتى بها أفراخها هذه العين ويغسلها فيها ثم يضعها في الشمس فان ريشها يتساقط عنها وينبت لها ريش جديد ويزول عنها الضعف وترجع الى القوة والشباب، حتى أنه ذكر في مجلس كسرى أنوشروان ان بارض الهند "جبل فيه شجر ثمرتها حتى الموتى فبعت رجلا إلى بلاد الهند لياتيه بصحة هذا الكلام فذهب الى بلاد الهند يسال عن الجبل حتى اجتمع ببعض البراقة فقال له هذا الكلام مرموز من كلام الحكماء أرادوا بالجبل الرجل العام وبالشجرة علمه وبثمرتـهـا فايدة علمه وبالحيوة حيوة الآخرة فقـال كسرى صدق عالم الهنـد الامر كما ذكره يقرب قرية من قرى اليمامة كثيرة الخل قال ابن الله كان بها رجل من العمالقة يقال له عرقوب فاتاه أخ له مستميجا فقال له عرقوب اذا اطلعت تتخلى فلک طلعها فلما اطلعت قل دعها حتى تصير بلكا فلما أبلحت قال دعهـا حتى تصير زعوا ثم حتى تصير بسرا ثم حتى تصير رطبا ثم تمرأ علما انهمرت عهد اليها ليلا فجدها فصار مثلا في "خلف قال الأصمعي وعدت وكان الخلف منك سجية مواعيد عرقوب أخاه بيترب * اليمامة ناحية بين الحجاز واليمن احسن بلاد الله واكترها خيرا وخلا وشجرا كانت في قديم الزمان منازل طلسم وجديس وهما من ولد لأوذ بن أرم ابن لأوذ بن سام بن نوح عم أقاموا باليمامة فكثروا بها وملك عليهم رجل من طلسم يقال له عليق بن حباش وكان جبارا ظلوما يحكم بينهم بما شاء حكي أنه أحتكم اليه رجل وامرأة في مولود بينهما فقال الزوج واسمه قابس ايها حباش . ( الخلف . ( كلام » ( جبنا .» ( فاصلحوا . {'
