صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/511

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

مدخرة قلعة حصينة قرب عدن على قلة جبل لا سبيل للفكر الى استخلاصها انيهـا الا من طريق واحد وهو صعب جدا وفيها عين عقيمة أن لا مشیر على رأس الجبل تسقى عدة قرى ، قل الاصخري أعلى هذا الجبـل حـو من عشرين فرسخا فيها مزارع ومياء كثيرة ونباتها الورس تغلب عليها محمد عرب ابن الفضل القرمطي الذي خرج من اليمن وقصته مشهورة والله الموفق * مرباط مدينة بين حضرموت وعمان وي فرضة شفار لان شفار مساهـا غيـر جيد بها اللبان حمل منها الى ساير البلدان وهو : علة للملك أعليـا موصوفون بقلة الغيرة وذلك أن كل ليلة نسـوم يخرجن الى خارج المدينة ويسامرن الرجال الاجانب ويجالسنهم ويلاعبنهم إلى نصف الليل فيجوز الرجل على زوجته واخته وامه وفي تلاعب آخر وتحـادثه فيعرض عنهـا ومشى الى زوجة غيره يحادثها، وقال صاحب معجم البلدان رايت جزيرة قيس رجلًا عقلا أديبا من مرباط فقلت له بلغني منكم حديث انكرته فقال لعلك تقول عن السر فقلت نعم أخبرني الحب أم لا فقال أنه صحيح وبالله أقسم أنه لقبيح وللى على ذلك نشانا ولو استطعنا لازلناه ونلن لا سبيل إلى أزالته * سور مخلاف باليمن بها قرى كثيرة ومزارع وأودية كثيرة من خواصها العجيبة ان البر والشعير والذرة يبقى بها مدة طويلة لا يتغير وذكر أنهم اتخروا حنطة فرأوها بعد تلثين سنة ولم يتغير منها شي * "مقدشو مدينة في أول بلاد الزنج في جنوبية اليمن على ساحل البحر واهلها "عرباه لا سلطـان لهم ويدبر امرهم المتقدمين على الاصطلاح وحكى التجار أنهم يرون بها القطب الجنون «مقاربا لوسط السماء وسهيلا ولا يرون القطب الشمالي البتة وأنهم يرون هناك شيئسا مقدار جرم القمر شبه قطعة غيم بيضاء لا يغيب أبدا ولا يبرح مكانه يحمل منها الصندل والابنوس والعنبر والعاج الى غيرها من البلاد مقرى قرية على مرحلة من صنعاء بها معدن العقيق ونيله من اجود انواع العقيق حكى معالجوه انهم يجدون قطعة أحو عشرين منا فيكسر ويلقى في الشمس عند شدة الحر ثم يستجر له التنور بابعـار الابل ويجعلونه في شيء يكنه عن ملامسة النار فسير منه ما جرى في مجرى وضـعـوه له ثم يستخرجونه لم يبق منه الا تجوعر وما عداه صار رمادات . ( مقارنا - {* اصطلاح لهم . ( عرب ,شربا * ( مقدشوه ) (" ملامته