( ۲۸۴ ) جف ثم خرج لالتقاء العدة وأخذ الشعير معه فلما قرب من عسكر العدو تختی ونثر الشعير والمبرة وشيئا من الاثقال فورد عسكر العدة وأطلقوا دوابهم في الشعير فهلكنها كلها فكر عليهم وأسرهم، وقال الشيخ الرئيس بيرش البيت ببين الدغلی فیقتل البراغيت والارضة ونحوها وقال أيضا الماء الذي ينبت فيه الدلی ردی جث؛ وقال غيره اذا دلكت مسا بالدخلی وحددت عليه السيف أو السكين يحث جدا ولا يكن حده زمان وان حفرت حفرة في وسط البيت ولغيت فيها شيئا من دور أندلی وقضبانه اجتمعت براغيث البيت فيها وان حشوت حجم الجرذان به فاذا جات مردان عليه هلكت والخفاش أيضا يهرب من ورق الدغلي ولا يقربه ألبتة رازانج هو النبت المشهور منه برگ منه بستاني رطبه يغزر اللبن ويدر الحلمت وألبول ويفخ السدد ويمنع من نزول الماء والبري بيفتت لهما وينفع الخميسات العتيقة ويفتح الرباح وينفع بالشراب من نهش الهوام ويطلی به على عضة الكلب الكلب وحتد البصي وقال ديمقراطيس أن الهوام تي الرازيانج الصاری لیقوی بصرها ولايات تحت أعينها عليه أن خرجت من مكانها بعد الشتاء لاستضاءة العين فسبحان من المها هذا واردها اليه ، ويبأس نبت معروف جبلی لا ينبت الا على الصخرة قيل أنه من تانيس الوعد وفى هذا القول عند كسرى وكانوا يشتكون من قلة الم بيباس فقال شوا الماء وأضربوا بالطبول استخفافا بكلام قال النشيد الرئيس أنه ينفع من الماعون وجد البصر أكحالا بعمارته وينفع من الحصبة والبدري ويقطع السكر ويسكن ألغتیان » جان يقال له بالفارسية شاه سفرم زعمت ألغرس أن الشاه سفره کم يكن قبل کسری انوردان بايمانشهر وأنه وجد في زمانه وسببه أنه كان ذات يوم جالسا للمظالم أن أقبلت حية عظيمة تنساب تحت سريره فاعوى الاساورة اليها فقال الملك كقوا فان لها شانا أتبعوا خلف أشتها مظلومة فتت نجری حتى أستدارت تحت، فوعة ببي فنزلت فيها ثم أقبلت تطلع خوافف الاساورة عليها فاذا في قعر ليبي على قدر رمح حية مفتولة وعلى منتها عقب أسود عليم فادي بعض الاساورة رمحه الى العقب وخسها به وأتى الملك واخبره حال البية فقال الملك أما قلت أني أننت أنها ملوية فلما كان من العام القابل اقبلت الحية في اليوم الذي كان كسری قاعد المظالم تنساب حنی وقفت ثم نغضمت ان فيها بذر اسود فامر الملكي بزراعتة فنبت منه الشاغرم ثية
