( ۳۸۰) بعتن بن عقيل أنه قال كانت عندنا بالبادية جارية زمنة ومن عادتنا أن أردنا تنقية الباحلن بالاسهال ان نفور حنظلة وجعل فيها شيئا من اللبن ونيت رأسها الى مكانها وندفنها في الرماد الحار حتى يغلي فانا على حساه من اراد الاسهال فيصلي بدنه قال فاخذنا ثلاث حناظل لثلاث أنفس فرات المسمارية الزمنة فذهبت اليها وحست جميع الثلاث تحدث بها من الاسهال حتی ايسنا من حياتها وباعدناها من الاخبية لئلا نشم رواجها فلما كان الليل أنقطع اسهالها ثامن مشن برجليها وعادت إلى البيوت معاناة وعاشت بعد ذلك سنين وان طلبت السرير بالحنظل والزيت ثم يقرب منه حل ولا جرجس الا هلك ونظل يدنكن به إيذام وداء الغيل ينفعهما وكذلك ينفع من عرق والنقرس أصلها نافع تنهش الافاعي وهو أنغع أدوية للدغ العقرب سقيا وطلاء وهو الترياق وقد حكى أنه سقی واحد لدغته العقرب في أربعة مواضع درا النساء شبرا في لاله حنطة تل كعب الاحبار ما أهبط آدم عم من الجبنة جاءد میکائیل عم بشی من حب السنطة فقال ما هذه فقال هذا رزقك وزف اولادك قم فاحت الارض وأبخر البذر وقال لم يزل المحب زاكيا من عجمی آدمر الى اول زمان ادريس عم تبيض النعامة فلما كفر الناس انتقص الي قدر بيض الدجاج ثم الي قدر بي ام ثم الى قدر البندقة وكان في زمن عزيمي عم على مقدار لصة، قال صاحب الفلاحة الحبة أكة وقعت على قرن الثور عند بت البخر لا تنبت احم وقال الباحث الكلاب اذا كان في جوفها دود اكلت سنابل الحنطة يقنل اندود، في بطنها حبها ينقى الوجه وکاشکی دفيقها واذا دقت ووضعت على عضة الكلب الكليب نفعها نفعا بينا واذا وضعت على حديدة محماة وتحقت بها حتى تظهر منها رضوية وتعللى بتلك الرطوبة القوات ازالتها. وقال الشيخ الرئيس الحنثة تنقي الوجه وكذلك النشا خاصة بالزعفران وقال بعضم أكل الحنة نیا تنا بولد الدود في البطن والیباج وخالتها إذا طبخت بخل ثقيف ويعتمد بها قلع الحجاب المتفرج خميرها اذا خلط بالملح ونمد به الدماميل انتهاجها خبزهما اللين أنا باقی بماء وملح وبضمد به ابر من القوان) شی العالم مشينة معروفة لها خاصية عجيبة في دفع شيلة نهش الرتيلاء خانق النهر حشيشة تخنق النمر والفهد والخبيب والكلب والخنزيم وغيرها لا تستعمل خارجا ولا داخل لانها سم قيل انها اذا قربت من العقرب أخذتها قال بعضهم أنها نافعة ثلبواسير والتااليل العفنة وفي كريهة إلى أية جدای
