( ا ) ونذكر توند كل واحد منها مع بعض خواتها والله المستعان ، أما الزيبق فانه ينوته من أجزاء مائية اختادات باجراء أرنبية طيبة كبريتية أختلاط شديدا بحيث لا يتميز أحدها عن الاخر وعليه غشاز ترابية فاذا اتصلت أحدى القلعنيين بالاخرى تفع الغشاء وصارت القنعتان واحدة والغشه ای محبت بها كقطرة الماء إذا وقعت على التراب خانها قد تبقي مديرة تحيط بها الاجزاء الترابية وربما أصابت تلك القطرة قطرة أخرى انشق ذلك الغلاف وصارت القشرتان واحدة جيل بهما الغلاف الترابي وانما بياضه فبسبب حرفاء ذلك الماء ونقاء الغراب البرياني الذي ذكرناه ، قال ارسطو الزيبق جنس من الغدة الا ان الافات دخلت عليه في معدنية وافات البين ذكرناها في الرصاص ومن لا بدنه بالزيبق قتل عنه كل شيء من القمل والصيبان والامقام والقردان وعراب الزيبق يقتل أشغار اذا تجن لها في شي العام وكل من دنا من الزيبق اذا مسته النار المجمه ودخانه جدت أسقاما ردية مثل العدة والغالي وذهاب السمع والغشی وصغيرة اللون والرعشة في الاعتماد والاخر في الغم ويبس الدماغ وكت موضع يرتفع فيه دخان الزيبق تهرب منه الحيات والعقارب والهوام ومن أقام منها مات، قال الشيخ الرئيس الزيبق منه مستقی بن معدنه ومنه مستخرج من حجارة معدنه بالنار استخراج الذهب والفضة والمقتول منه دافع للقمل والصيبان ورب والقروح الودية وبخاره بدت الغالي والرعشة ودخانه بخشب البحر ولهذا تری صاحب الكيميا عم العيون ويذهب السميع ايضأ ويبخر الغم وألمصعد منه قنال وتهرب من دخانه الهوام والحيات، وقال غيره أن شرح شی من الزيبق في تنور الخباز سقط جميع خبره في النار وهو مجرب والمقتول منه بقتل القمل والمسافر أذا نقلد بقلادة صوف ملطخة بالزيبق المقتول کم بنود الغمل في نبوبة وأذا صب في الأذن خبل العقل وأحس بثقل عظيم في جانبه درتا ادى الى الجميع أو السكتة وبمستخرج بان جل على فرد رجل على رأسه.8 على الشق الذي فيه الزيبق، وأما الكبريت فانه يتود من أجزاء مائية وهوائية وأرمنية اذا اشتد اختلاط بعضها بالبعض بسبب حرارة قوية ونضج تامر حتى يصير مثل الدهن ثم ينعقد بسبب برودة شعر بنه ، قال أرسطو الكبريت له ألوان منه الجيد لموشر وليس هو بصافي اللين ومنة الأبيض الذي هو كالغبار ومنه الاصفر اما الامر فعدده في مغرب لا ناس في موعد وبقرب - الشمس
