صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/208

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(۲۰۳) فان وطبرية على أربعة فرسخ من طبرية ما يلى دمشق قاله الأصعلخرى وقال غيره كان منزل يعقوب عم بنابلس من ارع فلسأين وجلب الذي ألقى فيه يوسف عليه السلام بين قريبة من قرأها وبين نابلس ويقال لتلك القرية سنجل ولم تزل تلك البير مرارا للناس يتبركون بزيارتها ويشربون من مائهای وليكون هذا اخر الكلام في الجبال والأنهار والعيون والابار والله المستعان ثم ننتدی النظر في ألكاينات و الاجسام المتولدة الامهات فنقول الاجسام المتولدة أما أن تكون نامية أو لم تكن فان لم تكن فهی المعدنيات وان كانت زامية فاما ان تكون لها قوة الش ومركة أو لم تكن لم تكن نهي النبات وان كانت فهي لحيوان وزعموا أن أول ما يستحيل ألية الاركان الابخرة والعصارات والخسار ما يصعد من لطايف مياه البار والاجام والانهار من تسخين الشمس والعقارات مما يتتب في باحلى الارض من مياه الأمطار وخنلط بالاجراء الارضية ويغلظ وتنتجها لحرارة المستبطنة في عمق الارعن فتصبها مادة للمعادن والنبات وطوان وسنان كيفيتها أن شاء الله تعالی وی متصلة بعضها بالبعض بترتيب تجيب ونظام بديع تعالی صانعها عما يقول الظالمون علوا كبيرا، خاول مراتب هذه الكائنات تراب وأخيها نفس حشاشية ملكية فان المعادن متصلة أولها بالتراب أو الماء وأخرا بالنبات والنبات متصل اوله بالمعادن وأخره بالحيوان والحيوان متصل اوله بالنبات واخره بالانسان والانسان وله متصل بالحيوان وأخره بالمليكة) ولنذكر لهذا الكلام زيادة أيضاح فنقول وبالله التوفيق اول المعادن هو ليش ما بلى التراب والملح عنا بلى الماء و تراب رملي يبتل من الأمطار ثم ينعقد فيصير جدا والملح مساء بتزج بأجزاء سبخة من الأرض فينعقد ملحا وآخر المعادن مما يلي النبات الكمأة وما شاكلها وذلك أن هذا النوع من الابنات تكون في التراب كالعدن وينبت في مواضع ندية في الربيع من الامطار واصوات العد كما ينبت النبات تلن من أجل أنه ليس لها ثمرة ولا ورق وتتكون في التراب كما تتكون المعادن فانها تشبه المعدنيات فصارت تشبه النبات من جهة والمعدنيات من أخرى وأما النبات فاله متصل بالمعدنيات واخره بالحيوان لان اول مرتبة النبات ودونها تابلي التراب خضراء الدين وآخرها وأشرفها ما يلى لحيوان الخل لان خضراء الدين ليس الا غبار يقلید من الارض ثم تصببها تلك الامطار فتصبح بالغدوات خضراء كانها حشیش فاذا أصابها حر الشمس جفت ثمر تعبت من الغد مثل خلك من نداوة الليل