صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/192

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( 144 ) قائیم عمرو بن جری والغوم قد اتخذوا مقياسا يعرفون به قدر الريادة فيترون عليه فاذا زاد علی قدر کفایتي يستبشرون تخصب المدينة وسعة الرزق وذلك المقياس عمود في وسط بركة على شمالي النيل لها طريق إلى النيل يدخل المساء اذا زاد اليها وفي ذلك اليود خطون معروفة عندهم يعرفون بوصول الماء اليه مقدار زيادته ناقل ما يكفي اشل محدد لسنتم أن يزيد أربعة عشر دراع خان زاد سنة عشي فراغا زرعوا بحيث يغسل عندم فوت علم وأكثر ما يزيد ثمانية عشر ذراعا والذراع أربعة وعشرون أصبعا، قال القضائي أول من تأس النيل بمصر يوسف الصديق عمر بنی بمنفي مقياسة وهو أول مقياس وتسع وذكر عبد الرحمن بن عبد الله عبد لكم أن المسلمين لما فتحوا متر جاء أهلها الى العاصي حين دخل بونه من شهور القبط وقالوا أيها الأمير أن لبلدنا ست ما النيل الا بها وذلك أنه أذا كان لاثنتي عشرة ليلة خلت من هذا الشهر مهدنا الى جارية بكر خارضينا أبويها وجعلنا عليها من خلى والثياب أفضل ما يكون ثمر القيناها في النيل ليجري فقال تتم عمره أن هذا في الاسلام لا يكون وان الاسلام بهدم ما قباء خاقاموا بونه وأبيبا ومسری وشوه رق قليلا ولا کی دینی هم الناس بانجلاء فلما راى عمرو فلک کتب ای مهر ابن اب بذلک فكتب إليه عمر قد اصبت أن الاسلام بهدم ما قبله، وقد بعثت اليكي بطانة فائقينا في داخل النيل اذا انا کنا أنه في اكتساب من عبد الله عز أمير المومنين الى نيل تمر بعد ان كنت تجري من قبلك فلا تجرى وان كان الله الواحد القهار هو الذي يجبریک فاسال الله تعالی الواحد القهار أن يجریکی فائقی عمرو بن العاصى البطاقة في النيل قبل الصليب بيوم وقد تهيا إلى مصر للجلاء أن مصلحتم لا تقوم فأصبحوا يوم الصليب وقد أجرى الله تعالى النيل ستة عشر خرا في ليلة واحدة وانقطعت تلك السنة السيئة عن أهل مصدره وكان ثلنيل سبعة خلج خليج الاسكندرية وخليتر دمیاط وخليج منف وخليج المنهي وخليج الغيوم وخليج العرش وخليج سندوس دی متصلة لمريان لا ينقطع شی منها والزروع بين هذه الخلج متصلة 2 من ول إلى آخره وزروع مصر كلها اتوی من ستة عشر ذراع فاذا استوفي المساعد كما ذكرنا عند المقياس يسر الخلجان ويطلق الماء حتى لا أرض مصر فتبقى تلك الأراضي البحر والقرى على تلال بين شي اليها على سكر مهباة فان أستوفت المياه ورویت تستی : " عرس f (° و بالنيل هشد