صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/180

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۱۴ ) جبل ورقان صاحب مسائك الاندلس ومالكها في هذا الجبل شق في فخمة داخل صف فيه ناس حتديد متعلق بالشق الذي في الصخرة تراه العيون وتلمسه الايدي لمن أراد أخ أجد لم يطق على ذلكها واذا دفعته اليد أرتفع وغاب في شق الصخرة ثم يعود إلى حالته وذكر صاحب شذونة أن بعض الناس وقد نار عظيمة على هذه الصخرة ورش عليها حتى لتنف الساخرة وخرج الناس منها ما أفاد شيئای من أعظم جبال تهامة فيه أوشال وعبون عذاب وفيد أنواع الأشجار المثمرة وغير المثمرة وحيد القرض والسماق ونجم خزم وهو شجر يشبه ورق البردي وله سان کسان الخلة يتخذ منه الارشية وهو جبل أهل سكانه بنو اوس من زينة ، جبل الوشل جبال عظیم بارض تهامة بخصوص بلحظافة الهواة وعذوبة الماء ليس في تلك النواحی هواء بلطافنه ولا ماء بعذوبته قال أبو القمقسام الاسدی جبل بيزيد على جبال إذا بدا بين الربابع والثوم مقیم تاتي الحدبا فتبيت في اناقه وتبيت فيه من الجنوب نسيم اقرأ على الوشل السلام وقل له كل المشارب مذ هجرت نمیم سقيا تشتكي بائعشی وبالنهای نبرد مانکن والمياد ميم ، وذكروا أن تأبط شرا وصل اليه بالليل عشان مع رفيقية الشنفري وابن برای فلما دنا الماء قال لرفيقيه كاتي برجال هاهنا بريدونني فقال الشنفری دع عنك الوهم واشرب الماء فقال له اشرب أنت ولا نورد الشنفري المساء وشرب فرع اليه ثم ذهب عمرو بن براق ورجع فقال تابط شرا ليسوا يربدون غیبی یه تلنهم إذا أخذوني فاقعد انت با شنفري خلف تلك الصخرة فاذا قلت خذوه خذوه قبل الى وانت يا عميد المعم في نفسکی حتی اذا خرجوا في أشركه لا تبعد عنه حتی يبعدوا عنی قم ورد الماء وتشرب فاذا رجال وثبوا عليه وأخذوه فقال تم وفد شتها ونافد أن رفیقی رجل كبی خذوه فانه يفديني ويندي نفسه فاشهر أبن براق ضعفا في العدو فطمعوا فیہ خرجوا نحوه تابل شا قال خذوه خذوه فخر الشنقی وحاشیم ابن براق فلم يدركوه فرجعوا والشنفری وتاب شايفكمان في الارض ولهم خفيف خفيف الرياح ، جبال يوم في بلاد هذيل قرب مكة لا يكاد أحد يرتقيه ولا ينبتنا في النبع والشوخی تاوی أليه القرود ألف تفسد تحب العمر في جبال المرأة سنه وهو موهم فلا بعدوا عن