صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/150

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

أحاط با کثر وجه الارض والمكشوف منها قليل نان على الماء على مثال بيضة غاية في الماء يخرج من الماء محدبها وليست في مستدبية ملنساء ولا مصمتة بل كنبرة الارتفاع والانخفاض من الجبال والتلال والاودية والاشربة والتهوف والمغارات ولها منافذ وخلجان وكلها منتلية مياها وتخارات ورطوبات دهنية تنعقد منها المواد المعدنية وتلك الاخيرة والرطوبات دايما في الاستحالة والتغير والكون والفساد وهكذا حكم شاعرها فانه كثير للجبال والأنهار والأودية وجداول والبطابع والاحجام والغدران وفيها منافذ وخلجان يجري بعضها إلى بعض في دايم الاوقات والرياح والغيوم والامطار لا ينقطع عنها في شيء من الاوقات ولكن في بلدان مختلفة البقاع شرقا وغربا وجنوبا وشما مثل الليل والنهار وألصيف والشتاء في بلدان شتی والنبات والحيوان والمعادن دایما في الكون والفساد فا الا في الأرض موضع وهناك معدن او نبات أو حيوان باختلاف أجناسها وانواعها وصورها ومزاجها وألوانها لا يعلم تفعيلها غير الله تعالى وهو صانعنا ومديرها وما يسقط من ورقة الا بعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب لا يابس الا في كتاب مبين ) فصل في اختلاف آراء القدماء في هيئة الأرض ووضعها، قال بعضهم أنها مبسوكنة في التسطيح في اربع جهات المشرق والمغرب والشمال والجنوب وقال بعضهم في على شكل الترس ولولا ذلك لما ثبت عليها بناء ولا مشي عليها حیوان منم من زعم أنها كهيئة الطبل وذهب آخرون إلى أنها كنصف أذكية والذي يعتمد عليه جماهيرهم أن الأرض مدورة كائدة موضوعة في جوف اشغلك كافة في جوف البيضة وأنها في الوسط على مقدار واحد من جميع الجوانب وزعم اليكم التكتم أن تحت الأرض جسما شانه الارتفاع وانه المانع نلارض من الأحدار وذلك للسمر غير محتاج الى ما بعد لأنه ليس ما ينحدر

بل يطلب الارتفاع وقال أبو الهخيل أن الله تعالى وقفها بلا علاقة وعاد وقال

بعض أن الارض مركبة من جسيين ثقيل وخفيف فاخفيف من شانه الصعود والتقيل من شانه النزول فيمنع كل واحد منهما الآخر من الذهاب الى جهته تتكافي الاجرة والتدافع، ومن القدماء أجاب فيثاغورس من قال ان الارض متحركة دائما على الاستدارة والذی بیری من دوران انکواکب أنما هو دور الأرض لا دور الكواكب ونهب د قراتليس إلى أنها تقوم على الهواء وقد الهواء تنحنا حنی لا يد نخرجا فيضطر إلى أقلال وهذا الرأي قريب من رای هشام بن الحكم ومنهم من قال انها واقفة على الماء وقوف الخشب عليه هشام منا خر