صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/135

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اند من داخلها جارية بيضاء مريم طويلة الشعر حسنة أنثورة فاخذوها وأخرجوها الى البر وى تضرب وجهها وتنتف شعرها وتصيح وقد خلق الله ها في وسطها غشاء بيضاء كالثوب الصغيف من سنها إلى ركبتها كانه از مشدود على وسطها فامسكوا حتى ماتت عندهم وقد رأيت هذه لحكاية في عدة كتب منها كتاب الحجابب اني حامد الأندلسي الذي اتفه للوزير ابن هبية، ومنها التتبين العظيم كما ذكر في بأبي بكر الشام ذكر أنه بيرتفع من هذا الاجر شبه السحاب الاسود والناس ينظرون اليه ننالم من زهم سوداء تتولد في قعر البحر وتصعد كالزوبعة أنا تارت من الارض واستدارت وأخذت معها الغبار وششم الارض ثم أسنانين في الهواء فتظن الناس انها نتين اسود شهر من البحر الأسود أو من السحاب وذهاب الضوء وترادف الريح ومنهم من زعم أنها دابة تكون في قعر البحر فيعظم وبوذی درهاب الاجر فبعث الله تعالى الجبها سحابا يخرجها من البحر وتملها على صورة حية سوداء ها بريق لا ذنبها على شی من بناء عظيم أو شجر الا هدته ورتهما تتنقس تحرق الشجر الكبير شمر يلقيها السكتساب الى بأجوج وماجوج فيقومون اليها بالسكاكين وألحى ويقطع كل واحد منهم ما يقدر عليه ثغذاء حلول سننه وقد روي عن ابن عباس مثل عن القول ، ولختم هذا الفصل بحكاية عجيبة و أن کسری خير أنوشروان تا فرغ من ست بلجر واحكيه سر بختکا سرورا شديد وأمر بنسب سربير على انست ورق علیه و هد الله وأثنى عليه ثم قال با رب الارباب أنت الهمتنی ست هذا الثغر وقمع العدو فاحسن المثوبة وزد عن بني وسجد سجدة أخطائها ثم استوا على فراشة واستلقى وقل الان استرتنت یعنی من سوة لخنور ومقاسات الترك ثم اغنا اغفاء نطلع طالع من انيك ست الان بطوله وأرتفعت معه غمامة سدت الدموع فتبادرت الاساورة إلى قسيم فانتبه أنوشروان وقال بما انكم قالوا الذی تری قالي أسكو عن سلاحكم لم يكن الله عز وجل الهمني استش خود مسفل رأسی اثنی عشر حو ستة اشهر ثم تسلله على بشبهة من بهائمر البحر فتحی الاساورة وأقبل الطالع نحو الست حتی علا ثم قال ايها الملك انا ساکن من سكان هذا النحو رأيت هذا الثغر مسدود مرات وخرابا سبع مرات فاوحى الله تعالى علينا أن ملكا عمره عمر ک وصورته صورتکها ببسة هذا التغر فتنسته تابد وأنت ذلك الملك فاحسن الله مونتك على البرية معونتك ثم غاب عن البحر كأنه نار في لتو او ام في الماء والله ولي التوفيق اثا عن Ir Fli,