صفحة:صلة تاريخ الطبري.pdf/43

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

سنة أوم ۴۲ اللفظ حسن اهل الخبر به وحسن الراي فيه دا دعاء وعقل وكان ابنه عبد الله كانا بليغا حسن الكلام مليح اللي جوادا يعطي العطايا الجزيلة ويقتسم الابدی الجليلة وصل عبد الله بن جدون من ماله في مدة ولايته بتسعين الف دينار الى ما وصل و به غيره وأعطاه كثيرا من كان امله ه وفي هذه السنة ضي عن القصی میشد بن يوسف وقلد الشرقية وعسكر المهدق وخلع علیه داعة وطيلسان وعمامة سوداء وركب من دار الخليفة الى مسجد الرصافة فصلى ركعتين ثم قرى عليه عهده بالولاية وفيها ورد الخبر ہوتوب الى الهرجه عبد الله بن جدان بالموصل 10 ومعه جماعة من الأكراد وكانوا اخواله لان امه كردية وأغاث لجند أهالي الموصل فقتلت بينهم مقتلة عظيمة وصار أبو الهجاه إلى الأكراد وتامر علي الخانع للطاعة وتظلم اهل البصرة من عامله محمد أسعار بن كنداج وشكوا به إلى علي بن عيسى الوزير فعزله عني بعد أن أستأمر فيه المقتدر لئلا يستبد 16 بالرای دونه وولي البصرة نجما الطولوني ثم ولی محمد اسحاق بن كنداج الدينور ووتی سلیمان بن وكتابة غريب خلال المقتدر وولي على بن عيسى ابراهيم أخله ديوان الجيش واستخلف عليه سعيد بن عثمان وخمسين بن علیه وفي شهر ربيع الآخر من هذه السنة دخل مونس مع الخادم مدينة السلام ومعه أبو الهيجاء قد اعطاه أمانا فخلع على مونس عليه د وتد نصر القشوری مع الاجابة التي كان يتولاها ولاية السوس وجنتی سابور ومناذر الكبرى ومنار الصغرى فلستخلف على جميع ذلك يمئا الهلالي الخادمه بن 1. 67, تمتد بيان الدار