صفحة:سر النجاح (1922) - صموئيل سمايلز.djvu/240

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٢٣٢
في استعمال المال

حميدة. ومن الناس من هم أغنى من قارون ولكن لا يلتفت إليهم أحد بل الجميع ينظرون إليهم كأكياس من الذهب الصامت. وأمَّا الذين يُشار إليهم بالبنان أصحاب الرأي والتدبير فليسوا من ذوي الثروة ولا يلزم أنْ يكونوا أغنياء بل أنْ يكونوا من ذوي الأخلاق والآداب الصحيحة والمعارف الوسيعة. والقليل المال المهذب الأخلاق الذي يبذل ما في وسعهِ لنفع ابناء نوعهِ يتطلع إلى الأغنياءِ الذين ثروتهم في دنانيرهم ولا يحسدهم على شيء منها.