صفحة:ديوان الخنساء (مطبعة التقدم، 1930).pdf/64

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- " - فالكم عن ذي المينين فايكيا عليه من الباكي المسلب من صبر كأن لم يقل أهلا لطالب حاجة بوجه بشير الامر منشرح الصدر ولم يعد في خیل مجنبة القنا ليروى أطراف الردينية السمر فشأن المنايا اذ أصابك ريبها لتغدو على الفتيان بعدك أو تسری فمن يضمن المعروف في صلب ماله ضبانك أو يقرى الضيوف كم تقری و مبثوثة مثل الجراد وزعها لممازجل يملا القلوب من الذعر صبحهم بالخیل تردی كأنها جرادزفته ريح نجد إلى البحر وقائلة والنعش يسبق خطوها التدرکه بالهف نفسي على صخر ألا نكات أم الذين غدوا به الى القبر ماذا يحملون الى القبر وماذا نوى في الأحد تحت ترابه من الخير يا بؤس الحوادث و الدهر من الحزم في العزاء في الجود والندى لدى ملكه عندالیسارة والعسر لقد كان في كل الأمور مهذبا جليل الايادي لا يهنه بالزجر