صفحة:ديوان الخنساء (مطبعة التقدم، 1930).pdf/111

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۱۰۷-- CA ار تبوط لنا حب الحياة نفوسنا شقاء ويأتي الموت من حيث لاندری أمارى أما مت فاسعى بنطفة من الحر ريا فأنضحن بها قبرى فلو أن عين الحمر في رأس شارف من الأسد ورد لاعتلجنا على الحر ولا أخذ الولى لسوء بلائه وأن كان محنى الضلوع على غمر متى يأتي يوما وارتي يبتغي الغني يجد جمع كف غير ملء ولا صفر مجد فرسا مثل القناة وصارما حساما اذا ما هزم يرض بالخبر واسمر خطيا كأن كعوبه نوى القصب قد أرمی ذرا عاعلى العشر واني لأستحي من الأرض أن نرى بها الناب تمشي في عشياتها الغبر