السلوك الجنسي
قبل نحو عشرين سنة دعا الدكتور فورونوف في باريس إلى عملية جراحية خاصة كان هو نفسه يمارسها، يتلخص مغزاها في أنه من المستطاع رد الشباب إلى المسنين بنقل خصى الحيوانات الشابة اليهم . وكان مما أثبته أنه استطاع أن يعيد إلى الكباش المسنة شبابها بهذه العملية . فكان الكبش الذي انحطت قواه وذبلت عيناه، وآوى إلى زاوية يركد فيها بلا حراك ويبقى في سبات دائم ، عند ما يطعم بخصية من خروف شاب ، يستعيد نشاطه ويمرح ويلتفت إلى النعاج ويطلبها
ثم جاء بعد ذلك الدكتور شتيناخ وروج نظرية جديدة وهى أنه بدلا من تطعيم الشيخ بخصية شابة يمكن قطع القناة التي تنقل الجراثيم المنوية إلى خارج الجسم . وعندئذ ينحصر نشاط الخصية في تغذية الجسم بالإفراز الداخلي ، وهو الإفراز الذي نرى أثره في إنبات اللحية والشارب وفى الهيئة العامة للرجال . والطريقة التي دعا إليها الدكتور شئيناخ ، هي أن إحدى الخصيتين يجرى في قناتها هذا القطع ـ إذا كان المراد بعث الجرائم المنوية وأخصابها حتى تحدث
