صفحة:حاوي المختصرات في العمل بربع المقنطرات خ.pdf/52

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وإقامة وخمس ركعات والمذهب الأول وقد ذكرت الخلاف في ذلك والأدلة في كتابي المسمى اليواقيت ووفي شرحي المسمى بتحفة المحتاج وفي أصله ويعرف وقت الزوال بتحويل جرم الشمس عن خيط المساترة وخروجه عنه خروجاً بينا وبزيادة الظل المبسوط بعد نهاية قصره وبحدوثه بعد عدمه وبنقص الغاية بعد انتهائها ويمضى نصف القوس متمكناً وكذا فضل الدائر الشرقي ويعرف دخول وقت العصر بصيرورة ظل الشيء مثله غير ظل الزوال وآخر وقت الاختيار صيرورة ظل الشيء مثليه بعد ظل الزوال أو بمضي المدة التي بينه وبين الظهر متمكته أو المغرب بغروب الشمس أو بمضي الدائر بين العصر والمغرب المستخرج من الآلة أو الجداول مع زيادة أقلها نصف درجة وقد أوضحت ذلك في نظم اليواقيت. فإذل علمت ذلك نضع درجة الشمس على خط العصر فما بين الخيط ونصف النهار هو فضل دائر العصر المسمى بين الظهر والعصر وما قطع من أول القوس زد عليه نصف التعديل في الموافقة وإلا فانقصه يحصل الدائر بين العصر والمغرب المسمى بالباقي للغروب ولا بد من الزيادة المتقدمة وما وقع تحت المرى من المقنطرات هو ارتفاع أول وقت العصر ومن السماوات هو سمته أيضاً

فإن