وأربعين ثانية وقال أبو على الراكشي ومن خطه نقلت ثبت بالأرصاد الصحيحة أن الميل الأعظم لا يثبت على قدر واحد وثبت أنه مرود فيما بين كجـ نح وبين كجـ لجـ وخطاه ابن الشاطر في دعواه التردد في كتابه المسمى بنهاية السؤال في تحرير الأصول واثبته أحمد بن عبد الله حبش في جدول التقويم من زيجه المسمى بالقانون كجـ يجـ وفي جدول الميل كجـ له قلت وهذا الثاني هو الصحيح والمعوّل عليه وعليه كثيرون في الأزمان المختلفة دل على ذلك قول أبي الحسن ثابت بن فرحون قرة وجدت أعمالاً قديمة قبل بطليموس تدل على أنه كجـ له وقول محمد بن جابر بن سنان النباني أنّه وجده بقياسه كذلك ذكره ابن يونس ونقل ابن الشاطر والمراكشي عن أرصاد أصحاب المأمون أنهُ وهو مخالف لما تقدم عنهم وذكر بنو موسى بن شاكر في سنين نيف وثلاثين ونيف وخمسين كلاماً طويلاً ليس هذا موضع ذكره فراجعه في كتابي المسمى بغنية السائل في تحرير المسائل والذي ذكروه أنه يقتضي كجـ له ورصده ابن يونس بالآت الحاكم فوجده كذلك قال وقد بلغت من الصحة والتحرير قريباً من الغاية القصوى انتهى هذا ما وقعت عليه من اختلافهم في الميل وإنما ذكرت ذلك لأني سمعت أقوالا وربما اثبتها في بعض رسائلي ثم تتبعتها فلم
صفحة:حاوي المختصرات في العمل بربع المقنطرات خ.pdf/15
المظهر