صفحة:حاشية ابن حمدون على شرح خالد الأزهري على الآجرومية.pdf/35

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الذي ذكره المصنف فيصدق بالمفرد راب كزينب أومقدره حيلي وجمع التكسير كذلك كمساجد وعذارى وهذا مفهوم المنصرف في الموضعين السابقين والاسم الذي لا ينصرف مافيه علنان فرعيتان أوعلة واحدة تقوم مقامهماومجموع العمل تسع جمعهما ابن النحاس في قوله اجمع وزن عادلا أنت بمعرفة • ركب وزدعجمة فالوصف فدكملا والمراد بالعلة الخروج عن الاصل وبيانه أن الأصل في الاسم أن يكون مفرداهذ كرانكرة عربى الوضع غير وصف ولا مزيد فيه ولا معدول ولاخارج عن أوزان الاتحاد ولاشبيه بالفعل في وزنه فان خرج الاسم عن الاصل لفقداثنتين مماذكراونقدواحدة قامت مقام اثنتين منها منع من الصرف الذي هو التنوين لانه صارشبها بالفعل ووجه الشبه أن الفعل فيه علقان فرعيتان احداهما من جهة اللفظ والاخرى من جهة المعنى أماالتي من جهة اللفظ فهى اشتقاقه من لفظ المصدر والمشتق فرع عن المشتق منه وأما التي من جهة المعنى فهى | احتياجه في حصول الفائدة الى الفاعل وما يحتاج فرع عن الاسم الذي لا يحتاج فاذا شابه اسم فعلاف مجرد وجودعلمتين فرعيتين فيه أوما يقوم مقامهمافلا يوجد فيه الجر والتنوين كمالا يوجسدان في الفعل فلو كانت | أوكان مختوما بألف العليان في الاسم من جهة اللفظ فقط أومن جهة المعنى فقط فلا أثر لهما فثال الاقل احتمال تصغير أجمال و التأنيث المدودة كنحراء جميع جمل ففيه علتان من جهة اللفظ الجمع والتصغير ومثال الثاني حائض ففيه علتان فرعيتان من جهة أوالمقصورة حلى المعنى فقط الوصفية والتأنيث كذا قالوا فحران بالكسرة حينئذمنونين قلت الحق ان التأنيث من الملل اللفظية كمايأتى والعلل المعنوية منحصرة في علتين العلمية والوصف وهمالا يمكن اجتماعهما في نفظ واحد ثم ان هذه العلل التسع منها ما يقوم بنفسه من غير احتياج لعلة أخرى وهي صبغة منتهى الجموع وألف التأنيث مطلقا وباقيه الابد فيه من وجود علتين احداهمامعنوية وهي لا تكون الاعلمية أووصفا والاخرى لفظية وهي مع العلمية أحد أمورسنة التركيب المزى والثالث بشير ألف أوالعمدة أروزن الفعل أوزيادة الالف والنون أوالعدل وأتقامع الوصف فلا تكون العلة الاخرى الاأحد أمورثلانها لوصف مع العدل والوزن أو زيادة الالف والنون وقد ذكر الازهرى جميع ذلك مع أمثلتها على هذا الترتيب فأشار للاقل مافيه علة واحدة وهي صيغة منتهى الجموع بمصابيح ومساجدفهما مخفوضان يفتحة نيابة عن الكسرة لانهما من الاسم الذ الذي | لا ينصرف منع من صرفه صيغة منتهى الجموع وهي علة واحدة قامت مقام علتين احداهما من جهة اللفظ هي كونه جمعا والأخرى من جهة المعنى وهى كونه لا نظير له في الآحاد قاله بعض وأتى بمثالين اشارة الى أنه لافرق بين أن يكون بعدالالف حرفان كمساجد أو ثلاثة أوسطهاباءساكنة كمصابيح ولافرق بين أن يكون أولهماميما كهذا المثال أم لا كقناديل والى منع صيغة منتهى الجموع أشار في الالفية بقوله وكن لجمع مشبه مفاعلا * أوالمفاعيل بمنع كافلا وسميت هذه الصيغةصيغة منتهى الجموع لان جمع التكسيراذا كان على هذه الصيغة فلا يمكن جمعه بعد ذلك جمع تكسير مرة أخرى لان هذه الصيغة غاية وأقصى جموع التكسير وان كان جمع التكسير على غيرهذه الصيغة فيمكن جمعه جمع تكسير مرة أخرى كا صل اصل بضم الهمزة والصادجمع تكسيرلاصيل وأصل الجمع مجمع على أصال وأصال يجمع على أصائل وهومنتهى الجموع فلا يجمع جمع تكسير بعد ذلك مرة أخرى وأنما هـذه الصيغة فتجمع جمع سلامة كصواب الذي هو على هذه الصيغة جمع على صواحبات جمع مؤنث سالما وتوله أوكان مختوما بألف الخ) أشار بهذا الى النوع الثاني مافيه علة واحدة ومثل مثالين إشارة إلى أنه لا فرق بين ألف التأنيث المدودةوالمقصورة والى منع ألف التأنيث مطلقا أشارف الالفية بقوله وألف التأنيث مطلقا منع * صرف الذي حراه كيفما وقع