ترجمة الشيخ احمد بن عبد الدائم
الانصاري الطرابلسي
منذ ان اعتزمت طبع هذا الكتاب وأنا أكتب إلى أصدقائي بطرابلس ممن لهم صلة بالعلم بشأن البحث من ترجمة للشيخ أحمد بن عبد الدائم الانصاري صاحب القصيدة التي شرحها المؤلف وعن ترجمة للاستاذ المؤلف ، فلم أظفر بما يكشف لنا عن حياة المؤلف ويعطينا نسخة تامة لما كان له من أعمال
أما ما يتعلق بترجمة الشيخ أحمد بن عبد الدائم الانصاري فقد كتب الى صديقي الفاضل الاستاذ أحمد بن محمد الفقيه حسن نبذة تتعلق به تنشرها بنصها مع الاكتفاء بها حيث لم يكن لدينا من المعلومات غيرها . قال وفقه الله :
(في دائرة أوقاف القطر الطرابلى كتاب مخطوط ليس فيه ما يشعر باسمه ، سوى أن مؤلفه وهو « الشيخ محمد بن عبد الكريم بن عبد الرحمن الأنصاري ) ذكر فيه تراجم آياته وأجداده فهو حرى أن يدعى « كتاب الاجداد ، وقد فرغ من تأليفه في الرابع و العشرين من المحرم سنة ١٢١٢ . ومن جملة أجداد المؤلف الذين ترجمهم في كتابه هذا الشيخ أحمد بن عبد الدائم الطرابلسي الانصاري ، وهو الجد الاول لام المؤلف، وقد ترجم له ترجمة أهمل فيها تاريخ ميلاده ووفاته ، فقال :
الفقيه أحمد بن عبد الدائم ، كان يضرب به المثل في ظرفه وفصاحته ، وصلته لاقاربه والفقراء. كان حافظاً ، ذا معرفة بالتواريخ الاسلامية والاخبار المسلوكية ، غاية في الذكاء والفطنة والعقل الراجح . ومن الغرائب ما اختص به
من المحكمة حيث كان يقول : « لى معرفة بسبعين حكمة وعمرى الآن ما يليف