وانظاركم العالية، قدمنا اخينا عبد العزيز عبدالله السعود لمرجب خد متكم وأحببنا و المصاوغة ، معه بموجب التبرك بأقدامكم . وارسلنا معه وارسلنا معه الصقلاوية والحمداني وكحيلان ولا والله ما قصدنا في ارسالها انكم بحاجتها ولا شك في غايتنا ، نبي (نريد) تقرب أنفسنا منكم فاننا هنا حاسيين أنفسنا من خدامكم والله ثم لكم . وان هديتنا لحضرتكم رؤوسنا وما تحت ايدينا ، ولكنها هي صوغة (هدية) للأولاد الكرام . وحررنا هذا الكتاب بموجب التعرض لخدمتكم . وما يبدو من اللازم وان امرك علينا قام على كل حال . ومما تفعلونه معنا ونحطون انظاركم علينا تجدونه ان شاء الله مضاعفاً بالخدمات والسمع والطاعة ، هذا ما لزم تعريفه والوالد يرسم مع ابلاغ السلام حضرات الاخوان الـادات الكرام علي وفيصل وزيد . ومن عندنا أولادنا محمد وسعود وكافة السعود الخدمة بسلمون ودمتم محرومين. . خادم الدولة والملة والوطن أمير نجد ورئيس عشائرها عبد العزيز السعود رد على الجواب وعاد بعد شهرين فأرسل اليه يوم 15 شوال سنة ١٣٢٨ الكتاب الآتي : حضرة جناب الاجل الاتجد الافخم ، بهي الشيم ، امير مكة المكرمة سيدنا الشريف الحسين باشا ابن السيد علي دام يجده وعلاء آمين - ۰۲ - + بعد اهداء مزيد السلام التام عليكم ورحمة الله وبركاته على الدوام مع الـزال عن شريف خاطركم العاطر لا زلتم بكامل الصحة ووافر السرور ، حائزين
