صفحة:تاريخ الدولة السعودية المجلد الثاني (1964) - آمين سعيد.pdf/32

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فأعدت حملتين عسكريتين مشت الاولى من البصرة وكانت بقيادة المشير أحمد فيضي باشا قائد العراق العسكري ، ومشت الأخرى من المدينة المنورة وكانت بقيادة اللواء صدقي باشا ، اي انهم تقدموا من الشمال ومن الغرب يريدون تهديد نجد واخضاعها . مؤتمر عنيزة ودارت مباحثات للتوفيق بين الرياض واحمد فيضي باما ، القائد العام للحملة فتم الاتفاق على عقد اجتماع أو مؤتمر في عنيزة لحل المشاكل سلما ومثل الامام عبد الرحمن الرياض في المؤتمر ، وأثار الترك مشروعهم القديم واعلنوا تمسكهم به ، وأظهر السعوديون بعض تساهل بانتظار ظروف أوفق ، فتقدمت المباحثات وتم الاتفاق مبدئياً على الشروط الآتية : - 1 - تكون القصيم منطقة حياء تفصل بين الرياض وحائل ٢ – يكون للدولة قاعدتان عسكريتان في القصيم للمحافظة على الأمن في : بريده وعنيزة . 3 - تعين الدولة عبد العزيز ابن سعود حاكماً على المقاطعة

. . . - ۳۹ - وقبل أن يوقع الاتفاق النهائي تلقي المشير احمد فيضي باشا امرأ بتعيينه واليا على اليمن وقائد أعاما الحملة التي قررت الحكومة العثمانية ارسالها الى ذلك القطر لاخماد ثورته ، وفك الحصار عن العاصمة ( صنعاء ) قنادر القصيم وحل محله في القيادة صدقي باما . خلاف بين الترك وابن الرشيد ووقع إبان انعقاد المؤتمر خلاف بين الترك وبين ابن رشيد . لقد أراد هذا من الاستنجاد بهم ، ودعوتهم للتدخل ، ان يكونوا عوناً له في محاربة ابن سعود