صفحة:تاريخ الدولة السعودية المجلد الثالث (1964) أمين سعيد.pdf/85

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الصداقة العربية - الاميركية المعروفة بين الشعب الاميركي والشعب العربي ، غير املنا الحار في ان بتفهم أصدقاؤنا هؤلاء آمال العرب، وان يعينوا اصدقاءهم في العالم العربي على التدليل على حسن نوايا الشعب الاميركي للعرب بالعطف على جميع حقوق العرب المهضومة ، ومنها مشكلة فلسطين يا اصدقاءنا الامريكيين : هذه قضية العرب مخاطب بها ضمائركم ونحن على ثقة بأنكم عادلون منصفون ، تعينون على الحق متى ظهر لكم ، وتساعدون على انصاف كل مظلوم ، فليفكر كل واحد منكم في مأساة اللاجئين العرب وليتصور نفه مكان احد هؤلاء ، بأن يرغم على ان يخلي بيته ومزرعته ويغادر عائلته لكي يسكن في بيته ومزرعته أناس آخرون ، شاء ساسة الغرب أن يكونوا كذلك . . اذا فكرتم في هذا قليلا ، فان كل اصدقائكم العرب على ثقة تامة بانهم

سيجدون منكم العون على الحق والدفاع عنه ، فنحن نلتقي معكم على حب الحرية والوطن والحياة العائلية الهادئة احرار في بلادنا مكرمون لضيوفنا . ومنا لكل اميركي منصف اطيب التمنيات والتحيات حديث آخر واستقبل في شهر سبتمبر سنة ١٩٥٤ الصحفي الاميركي ليتينال ، وهو يودي اشتهر بعدائه للصهيونية ، والقى اليه حديثاً مطولاً عن قضية فلسطين لا بلاغه الى الشعب الاميركي . وهذا ما قاله له : ان على حل هذه القضية ، قضية فلسطين ، يتوقف السلم والامن في هذه الرقعة من العالم . ووجه الملك في شهر صفر سنة ١٣٧٧ رسالة الى ايزنهاور رئيس حكومة - - ٨٥ - -