٣ - ان يتنازل الملك عن سلطاته الدستورية بموجب مرسوم يصدره منعاً لكل تدخل . واستجاب الملك لهذه المطالب ، واصدر المرسوم رقم ٤٢ بتاريخ ٢٣ مارس سنة ١٩٥٨ ، وهو : باسم الله الرحمن الرحيم بعد الاطلاع على نظام مجلس الوزراء ، وبالنسبة للاجراءات التي تتخذها حكومتنا الفتية ، وتحقيقاً لرغبتنا في دعم الاداة الحكومية ، وتحديد المسئوليات على ضوء الخبرات التي مرت بها حكومتنا ، فقد اصدرنا بعون الله تعالى ، نحن سعود بن عبد العزيز آل سعود ، المرسوم الآتي : اولاً - يمنح رئيس وزرائنا المسئولية التامة للاشراف على تنفيذ جميع ا الادارية فيما يتعلق بالشؤون الداخلية والخارجية والشؤون المالية السلطات . ثانياً - يعاد النظر في نظام مجلس الوزراء بغية ادخال التعديلات الضرورية على النظام الحالي لهذا المجلس . ثالثاً - كلفنا رئيس وزرائنا تحقيق هذه الرغبات والله ولي التوفيق. ومنع الامير ايضاً حق قيادة القوات السعودية المسلحة . . سعود وهدأن الحالة عقب عودة الامير عن الاستقالة ، وتسلمه سلطات الملك الدستورية ، فتحسنت الحالة المسائية ، واطمأن الجميع ونظروا الى المستقبل بمزيد من الأمل . لجان حكومية وامر الامير ، فتألفت ثلاث لجان للاشراف على الشؤون الداخلية والخارجية . وتنظيم الاداة الحكومية ، ومعالجة المسائل المالية
-
