الى ٢٩ رجب ، سنة ١٣٧٥ الموافق ١٢ مارس سنة ١٩٥٦ ، حضرة صاحب الجلالة الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود ، وصاحب الفخامة السيد شكري القوتلي، والسيد الرئيس جمال عبد الناصر. وقد عقد هذا المؤتمر عدة اجتماعات عكف فيها الرؤساء على دراسة الموقف في الشرق الاوسط ، على ضوء ما ورد في بيانهم من مبادىء وأسس ، وانتهوا الى قرارات محددة بشأن كل ما عرض امامهم من مشاكل ، وفيما يلي بعضمها : ١ - تم وضع خطة شاملة لتدعيم الامن العربي والعمل على حفظ كيان الامة العربية والدفاع عنها ضد اخطار العدوان الصهيوني والسيطرة الاجنبية التي تحول دون استتباب السلام والاستقرار في تلك المنطقة وتخلق حالة من التهديد والتوتر. ۲ - تم وضع خطة شاملة لتنسيق خطط الدفاع العربي لمواجهة أي عدوان قد يقع ضد اية دولة عربية من قبل اسرائيل التي دأبت على سلوك سياسة عدوانية تنكر مبادىء الحق والقانون وتتجاهل قرارات الامم المتحدة . - تم وضع خطة شاملة لمواجهة موقف بعض الدول التي تسمح بتجنيد رجالها للخدمة العسكرية في القوات الاسرائيلية . ٤- تم الاتفاق على مواجهة الموقف الذي يقتضيه امن الدول العربية تجاه امداد اسرائيل بالاسلحة التي تساعدها على النادي في العدوان . ه - تم وضع خطة شاملة لمواجهة المحاولات التي تبذل عن طريق بغداد للضغط على البلاد العربية وتعريض الامن العربي للخطر وتفرقة الصف العربي ، في الوقت الذي تجد فيه البلاد العربية نفسها أشد ما تكون حاجة الى وحدة متماسكة في الجهود والاتجاهات ٦- تم الاتفاق على التأييد الكامل للاردن ومساندته ضد اي ضغط اجنبي او اي عدوان صهيوني ، بما يكفل للشعب الاردني الباسل تحقيق غاياته ، وقد - - ۱۳۷
-
