صفحة:تاريخ الدولة السعودية المجلد الأول (1964) أمين سعيد.pdf/69

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وأرسلت الدرعية ، حمة الى ديار «بيشه ، والجنية ، فنازلت أهلها وحاصرتهم ولم تتركهم إلا بعدما دخلوا في الطاعة . ولما بلغ ذلك الشريف غالب ، أرسل اليهم حملة بقيادة فهد بن عبدالله الشريف ، فحاصرهم وأعادهم الى طاعته ، ثم قصد الربته، من مدن الحدود ، قدار قتال شديد بينه وبين أهلها (

المعركة السادسة

وصلت الى مكة اخبار ، بأن حمود بن ربيعان ومن معه من عتبة وعربات الحجاز، وصلوا الى الدرعية ، ودخلوا في الدعوة ، وبايعوا على السمع والطاعة ، فاهم ذلك الشريف غالب وأقاقه ، فأعد حملة سار على رأسها الى عالية نجد وهاجم عربان قحطان ، فدار قتال كانت نهايته في مصلحته ثم سار بالحملة ، فنزل بجوار ماء القنصلية قرب «توبه» ، فلحق بها عربان قحطان ، ونزلوا قرب دينه ، فتجدد القتال بينهما . ( . ودخلت قبيلة البقوم ، وهي حجازية تنزل في مناطق الحدود ، بالدعوة ، وقدمت الطاعة

المعركة السابعة

وأغتنم الشريف غالب ، فرصة خروج الامير سعود ، على رأس حملة كبيرة الى الشمال ، فجند حملة حشد فيها كل من استطاع مشده من المقاتلة ، وخرج على رأسها (شوال سنة ١٢١٢) متجها نحو نجد ، وواصل تقدمه حتى برادي قحطان ، فقتله عربها ، ثم انجه الى وادي ( ربنه ، وكانت داخلة في الدعوة ، فقاتلها ، فقاومته ، ثم ارتحل منها الى بيشة (1) ، ونازل أهلها وقاتلهم وقاتلوه ، ۱) « بيشة » ، واد كبير يبلغ طوله نحو ٣٥٠ كم. وهو معمور رفيه كثير من القرى والمزارع . - - 69 - -