٣ - يكون عبد الله بن سعود تحت تصرف قيادة الجيش المصري فيساق الى اي جهة تريده على السفر اليها.
٤ - يضمن تأمين سبل الحج.
٥ - يكون خاضعاً لحاكم المدينة.
٦ - لا تكون معاهدة الصلح نافذة الا بعد عرضها على محمد علي واقراره لها.
وارسل طوسون هذه المقترحات الى عبد الله بن سعود في الدرعية، كما ارسلها الى والده في القاهرة. وأوفد عبد الله وفداً الى القاهرة لمفاوضة محمد علي مباشرة في الصلح، قوامه حسن بن مزروع وعبد الله بن عون، فأبى هذا الدخول في أي مفاوضات، الا بعد قبول الشروط الآتية:
١ - الاستلام بدون قيد ولا شرط.
٢ - تسلم الدرعية الى حاكم المدينة.
٣ - رد النفائس المأخوذة.
٤ - يأتي عبد الله بن سعود بنفسه إلى القاهرة ليرسل الى الاستانة فيفصل السلطان في امره ويقرر مصيره.
وكان رد الامام بأنه ليس في استطاعته اعادة النفائس لأنها ليست في حوزته، كما أنه رفض السفر الى الاستانة ووافق على أن يبقيه محمد علي مندوباً عنه في الدرعية ليقبض الخراج.
وهكذا لم يبق بد من مواصلة القتال والرجوع اليه، فما كان في مقدور الامام أو سواه قبول مثل تلك الشروط القاسية في ذلك الظرف.