صفحة:تاريخ الآداب العربية في الربع الأول من القرن العشرين (1926) - لويس شيخو.pdf/155

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

شبارخ) مدير المدرسة البطريركية نشر عدة مقالات في مجلة المسرة.

نضيف إلى السابقين بين الروم الأورثذكس سيادة المطران (جراسيموس مسرة) مؤلف كتاب تاريخ الشقاق وبعض كتب طقسية وجدلية. كتب في جريدتي المحبة والهدية والخوري (يوحنا حزبون) اشتغل في التأليف فنشر كتبا حسنة كالطرفة الشهية في انتصار الإنجيل على الأضاليل الوثنية وبهجة الفؤاد في تفسير أناجيل الآحاد في جزأين وكتاب تفسير الرسائل وكنز النفائس في اتحاد الكنائس وتاج العروس في تاريخ الشهيد جاورجيوس والرسالة البهية في الكرازة الإنجيلية. (والخوري (عيسى أسعد) صاحب الطرفة النقية من تاريخ الكنيسة المسيحية (راجع المشرق 22 (1924) : 401 - 412) والماسونية بقلم أحد العارفين (كذا) . والشماس (ثيودورس) مطلق الناصري الحمامة البيضاء في عجائب سيدتنا العذراء. وللشماس (توما دوبو) تعريب خطبة بوسويه في ظفر الصليب وخطبة فنيلون في ظلم العالم لأهل الخير. وللأرشميندريت (ايليا ديب) مؤسس الجلاس بمفاخر العباس. وللأرشمندريت (يوسف أبي طير) خلاصة الأبحاث في علم الميراث.

[السريان الكاثوليك]

يسير في مقدمة إكليروسهم في تعزيز الآداب غبطة بطريركهم (أغناطيوس أفرام الثاني الرحماني) بوفرة منشوراته الجليلة في السريانية والعربية واللغات الأوربية. فمن آثار غبطته في العربية كتابه النفيس المباحث الجليلة في الليتورجيات الشرقية والمنارة اللبنانية في الطقوس والرتب والعوائد الدينية في الكنيسة الإنطاكية وقد نشر في مجلة الآثار الشرقية عدة مقالات تاريخية وأثرية أطرأها العارفون مدارها على الممالك الآثورية والبطريركية الإنطاكية وغيرها. وللحبر السيد (غريغوريوس بطرس هيرا) رئيس أساقفة دمشق تعريبه لتأملات الخوري هامون لكل أيام السنة.

أما كهنة السريان ذوو المآثر الكتابية فمنهم الخورفسقفوس (جرجس شلحت) له نخبة من أمثال فنيلون عربها نثرا ونظما وكتاب النجوى في الصناعة والعلم والدين ثم الكون والمعبد ونشره في مجلة المشرق. وحبك الدراري أو حسن النظام والسلوك ومديحه لمار أفرام كنارة الروح القدس وقلادة الذهب في فرنسة والعرب والشكوى أو محاورة الحكيم ومناجاة الأرواح. ومنهم الخوري (جرجي عبد الأحد) نشر