وقوله (فصل الواو من باب الميم) ( وعم) أقول وفى الاكفان أبيض ماجد * كغصن الاراك وجهه حين وشما ۹۵ أى بد اورقه ويروى بالسين ومعناه حسن وقد تقدم وما كتم وسمه أى كلمة حكاها (وصمه كوعده) وهما (شده بسرعة) كمافى (وصم) الصحاح (و) وصم (العود) وهما (صدعه من غير بينونة) نقله الجوهرى ( و ) من المجاز وصم ( الشئ) وصما اذا ( عابه) زاد بعضهم - بأشد العيب والوصم العقدة فى العود) وفى الصحاح الصدع فيه من غير بينونة يقال هذه القناة وصم قال الفراء أى صدع في أنبوبها (و) الوصم (العار) في الحسب وأنشد الجوهرى فان تل جرم ذات وصم فانما * داغنا الى جرم بألأم من جرم . (ج) وصوم) قال الشاعر أرى المال يغشى ذا الوصوم فلا يرى * ويدعى من الإشراف أن كان غانيا (و) الوصم ( ة باليمن) وأهمله ياقوت (و) الوصم (بالتحريك المرض و) من المجاز ( وصمته الحمى تو صحافت وصم اذا ( آلمته فتألم أنشد ثعلب لابي محمد الفقعسى والتوصيم) في الجسدشبه التكسرو (الكسل والفترة) وأنشد الجوهرى للبيد لم يلق بؤسا لحمه ولادمه * ولم ثبت حمی به توصیه وادارمت رحيلا فارتحل * واعص ما يأمر توصيم الكسل ومنه الحديث أصبح ثقيلا موصما و في آخر الاتوصيما في جسدی و یروی توصیباو في كتاب وائل بن حجر لا توسيم في الدين أى لا تفتروا في اقامة الحدود ولا تحابوا فيها ( كالوصمة) وهى الفترة فى الجسد (و) الوصيم ( كامير ما بين الخنصر والبنصر ) * قلت الصواب | فيه بالضاد المعجمة وأنه بين الوسطى والبنصر كما هو نص المحكم عن الاخفش * ومما يستدرك عليه الوصمة العيب في الكلام | ومنه قول خالد بن صفوان ولا أعلم بوصة ولا ابنة في الكلام منه ويقال ما في فلان وصمة أي عيب ورجل موصوم الحسب اذا كان معيبا ( الوضم محركة ما وقبت به اللحم عن الارض من خشب أو حصير) وأنشد الجوهرى للمعظم القيسي است براعی ابل ولا غنم * ولا يجزار على ظهر وضم وفي حديث عمر رضی الله تعالى عنه انما النساء لحم على وضم الاماذب عنه قال الاصمعي يقول فيهن الضعف مثل ذلك اللحم لا يمتنع من أحد الا أن يذب عنه و يدفع ( ج أوضام وأوضمة) ومنه المثل ان العين تدنى الرجال من أكفانها والابل من أوضامها | (روضمه كوعده) يضمه وضمها ( وضعه عليه) كما في الصحاح (أو) وضعه (عمل له وضما) عن الكسانى كما في المحكم (كأ وضمه )) كما في الصحاح (وأوضم له) عن ابن دريد ( و ) من المجاز (تركهم الحما على وضم اذا ( أوقعهم) وفي المحكم أوقع بهم ( فذ للهم ) وأوجعهم) وفى الاساس يقال لحم على وضم للدليل * قلت ومنه قول الحريرى وأبو صبية بدوا مثل لحم على وضم والوضيمة صرم من الناس) يكون فيهم مانتا انسان أو ثلثمائة نقله الجوهري عن ابن الاعرابي قال (و) الوضيمة أيضا ( القوم | القليل ينزلون على قوم) فيحسنون اليهم و يكرمونهم قال ابن بري ومنه قول ابن أباق الدبيرى أنتى من بني كعب بن عمرو * وضمتهم الكيا يسألونى (المستدرك ) (وضم) (و) الوضيمة (طعام المأتم نقله الجوهرى عن الفراء (و) أيضا (شبه الوثيمة من الكاد) المجتمع نقله الجوهرى ( واستوضمه | ظله) واستضامه نقله الجوهري وهو مجاززاد الزمخشرى وجعله كالوضم فى الذل ( و ) من المجاز (توضمها ) اذا جامعها) وفي الصحاح - والاساس وقع عليها * ومما يستدرك عليه الوضم محركة مائدة الطعام وقولهم الحى وضمة واحدة بالتسكين أى جماعة متقاربة (المستدرك ) كما في الصحاح والوضمة صرم من الناس كالوضيمة نقله الجوهرى عن ابن الأعرابي ورضم بنو فلان على بنى فلان اذا حلوا عليهم نقله الجوهرى ووضم القوم وضو ماتجه مواوان في جفيره لوضحة من قبل أى جماعة وقال أبو الخطاب الاخفش الوضيم ما بين الوسطى والبنصر وقد ذكره المصنف في رصم وجعله بين البنصر والخنصر فأخطأ من وجهين والاوضم موضع (الوطم كالوعد) أهمله ( وطم) الجوهرى وهو (الوطء ووطم الستر أرخاه) ومر له فى اطم أطم على البيت أرخى ستوره نقله ابن بزرج وكأن الواو مبدلة من - الهمزة * ومما يستدرك عليه وطم الرجل وطما و وطم كعنى احتبس نجوه عن ابن القطاع ( الوظمة بالفتح) أهمله الجوهرى (المستدرك) (الوظمة) وذكر الفتح مستدرك وقال ابن الاعرابي هو ( التهمة ) كذا في التهذيب ( الوعم) أهمله الجوهرى وقال ابن سيده (خط في الجبل (وعم) يخالف أرلونه ج وعام بالكسر (ووعم الداركوعد وورث) يعمها وعما قال لها انعمى) وفي التهذيب عن يونس بن حبيب وعمت الدار أعم وعما قلت لها انعمى وأنشد * عما طللى جمل على النأى واسلمها * (ومنه قولهم فى التحية (عم صباحا ) و) عم ( مساء و) عم ( ظلاما) قال يونس وسئل أبو عمرو بن العلاء عن قول عنترة * وعمى صبا حادارع لة واسلمى * فقال هو كما يعمى المطر و يعمى البحر بريده فأراد كثرة الدعاء لها بالاستسقاء قال الازهرى كانه لما كثر هذا الحرف في كلامهم حذفوا بعض حروفه لمعرفة المخاطب به وهذا كقولهم لاهم وتمام الكلام اللهم وكقولك اهنك والاصل لله انك وقال شيخنا جعل ابن مالك في التسهيل وشرحه عم صبا حا من الافعال التي لا تتصرف ووافقه على ذلك جماعات وقال شارحه البدر الدماميني و يقال عمى وعما
صفحة:تاج العروس9.pdf/95
المظهر