۹۰ فصل الواو من باب الميم (وخم) ( ج أوجام) وقال ابن الاعرابي الوجم جبل صغير مثل الأرم (أوهى) أى الاجام علامات و أبنية يهتدى بها في الصحارى) كما في الصحاح ( و أوجم الرمل معظمه) قال رؤبة * والحجروا الصعمان يحبو أوجمه * والوجم محركة البخيل و أيضا الخفيف الجسم اللثيم والميجمة بالكسر الكذين) بضم الكاف وكسر الذال المعجمة والوجمة من الطعام والعلف المؤوفة و ) يقال (لم أجم (المستدرك) عنه) أى ( لم أسكت عنه فزعا نقله الجوهرى ومما يستدرك عليه الوحم بالفتح بمعنى الصخرة يجمع على وجوم وقال ابن الاعرابي بيت وجم ووجم عظيم والوحم الصمان نفسه قال رؤبة لو كان من دون ركام المرتكم * وأرمل الدهنا وصمان الوجم و ذو وجمى بالتحريك موضع في شعير كثير أقول وقد جاوزن أعلام ذى دم * وذى وجمي أودونهن الدوانك الوحم محركة شدة شهوة الحبلى لمأكل) هذا هو الاصل ثم استعمل لكل من أفرطت شهوته فى شئ ( وقد وجمت كورثت ووجلت) وعلى الاخيرة اقتصر الجوهرى توحم كة وجل ( والاسم الوحام بالكسروا الفتح) وليس الوحام الا فى شهوة الحبلى خاصة نقله الجوهرى | وهی و حى) كسكرى بينة الوحام ( ج) و حام) بالکسر (روحانی) ککاری والوحم محركة أيضا اسم لما يشتهى) قال أزمان ليلى عام ليلى و حى * أى شهوتى كما يكون الشى شهوة الجبلى لا تريد غيره ولا ترضى منه ببدل فجعل شهوته ليلى وحما - وأصل الوحم للحبلى (و) الوحم أيضا (شهوة النكاح) وأنشد ابن الاعرابي كنم الحب فاخفاه كما * تكتم البكر من الناس الوحم (و) قبل الوحم (الشهوة في كل شئ وقد تقدم انه مستعار من رحم الحبلي (و) الوحم ( حفيف الطير و التوحيم الذبح واطعام | ما يشتهى يقال وحم المرأة توحمها اذا أطعمها ما تشتهيه ووحم لها اذ اذبح لها كما فى الصحاح (و) التوحيم (أن ينطف الماء من عود النوامي المكسورة و نص التحكم من عود النوامى اذا كسر ( ويوم رحيم وجيم) أى حار عن كراع وأشاركه الجوهرى أيضا (المستدرك ) في و ج م * ومما يستدرك عليه قال الليث الوحام من الدواب أن تستصعب عند الحمل وقد وحمت بالكسر وأنشد و قدرا به عصيانه او رحامها * قال الازهرى وهذا غلط وانما غره قول لبيد يصف عبر ا واننه * قدرا به عصيانه او و حامها * يظن انه لما عطف قوله ووحامها على عصيانها أنه ما شئ واحد والمعنى في قوله ووحامها شهوة الاتن للعير أراد انها تر محه مرة | وتستعصى عليه مع شهوتها لضرا به اياها فقد را به ذلك منها حين أظهرت شيئين متضادين روحها توحيما أزالى وجمها كما فى الاساس | وفي المثل يضرب في الشهوات وحمى ولا حبل أى أنه لا يذكر له شئ الا اشتهاه وفى الاساس يضرب الحريص السال ولا حاجة به (وختم) ويروى وحى فأما حيل فلا قال أبو عبيدة يقال ذلك لمن يطلب مالا حاجة له فيه من حرصه وايلة ذات و هم محركة أى شديدة الحركم في الاساس ووحم وجه قصد قصده عن ابن القطاع (الوخم ) بالفتح (وككتف وأمير وصبور) ولم يذكر الجوهرى الاخيرة الرجل التقيل ج وخامي ووخام) بالكسر (وأوخام) وعليهما اقتصر الجوهرى والاخير يحتمل أن يكون جمع الاول كفراخ و افراح وجمع الثاني ككتف و اكتاف وقد (وخم ككرم وخامة ورخومة ورخوما ) بضمهما و فى حديث أم زرع لا مخافة ولا وخامة - وقد تكون الوخامة في المعانى يقال هذا الامر وخيم العاقبة أى ثقيل ردى، وأرض وخام و وخوم ووخمة كفرحة ورخمة ورخيمة وموخة) كمحسنة و في بعض النسخ كمحمدة وهما صحيحان أى (لا ينجمع كاؤها) ولا توافق ساكنه ا و كذلك الوبيل ( وطعام وخيم غير (موافق) لا كله ( وقد وخم ككرم) وخامة ( و توخمه و استوخمه لم يستمرئه) ولاحمد مغبته كاستو بله قال زهير قضوا ما قضوا من أمر هم ثم أوردوا * الى كلا مستوبل متوخم (و) منه اشتقت ( التخمة كهمزة) وهو ( الداء يصيبك منه ) أى من وخم الطعام أو من امتلاء المعدة كما صرح به الاطباء وتسكن خاوه ) وهي لغة العامة وجاء ذلك ( في الشعر ) أنشده اعرابي كما في الصحاح وفي اللسان أنشده ابن الاعرابي واذا المعدة جاشت * فارمها بالمنجنيق بثلاث من نبيذ * ليس بالحلو الرقيق تهضم التخمة هضما * حين تجرى في العروق (ج) تخم كرد و تخمات) كما في الصحاح وعلى الاولى اقتصر سيبويه قال الجوهرى أصل التخمة وخمة تاؤه مبدلة من واو (و) قد تحم كن و علم ) يتخم و يتخم مثل (اتحم) يتخم من الطعام وعن الطعام ( وأتخمه الطعام) على أفعله وأصله أوخمه (وهو متخمة كمصنعة ) اذا كان يتخم منه) وأصله موخه لانهم توهموا التاء أصلية لكثرة الاستعمال كما في الصحاح (وواخى فوخته) أخمه (كوعدته) أعده ( كنت أتخم منه أى أشد تخمة منه والوخم محركة داء كالباسور) وربما خرج (بحياء النافة) عند الولادة - فقطع وقد رحمت الناقة ( وهى وخمة محركة بها ذلك ) قلت لا يظهر وجه للتحريك بل الصواب فرحة كما هو مضبوط في أصول المحكم (المستدرك) الصحيحة ويسمى ذلك الباسور الوذم أيضا كما سيأتي * ومما يستدرك عليه الوخم محركة تعفن الهواء المورث للامراض الوبائية ويستعار للضر روشئ وخم أى و بى واستوخم الارض استوبلها ومنه حديث العربيين ووخم الرجل بالكس را تخم وأوجه الطعام ومما يستدرك عليه وخشمان قرية على فرسخين من بلغ عن ياقوت وضبطه ابن السمعانى باللام في آخره والصواب الاول ومنها |
صفحة:تاج العروس9.pdf/90
المظهر