فصل النون من باب الميم (نوم) 10 فقال تم الحديث ينه و ينمه بالوجوين اذ انقله وتم الحديث ينم اذا ظهر متعد لازم و کذانم به و نم عليه وأنشد ثعلب في تعديته بعلى وتم عليك المكانسون وقبل ذا * عليك الهوى قد تم لو نفع التم فهو نموم وغام و منم كمجنونم) والثالثة عن ابن سيده ( من قوم نمين وأنماء وتم ) بالضم وصرح اللحياني بان نما جمع نموم وهو القياس (وهى نغمة والنميمة الاسم) منه وقد تكرر ذكره في الحديث وهو نقل الحديث من قوم الى قوم على جهة الافساد والشر وقال أبو بكر عن أبي العباس النمام معناه في كلام العرب الذى لا يمسك الاحاديث ولم يحفظها ( و) النميمة أيضا ( صوت الكتابة) وفى بعض النسخ المكانة (و) أيضا ( وسواس همس الكلام) وقيل الصوت الخفى من حركة شئ أروط، قدم ومنه قول أبي ذؤيب قوله وأنكر كذا بالنسخ فشر بن ثم عن حسادونه * شرف الحجاب وريب قرع يقرع وعبارة اللسان كالصحاح ونميمة من قانص متلبب * في كفه جش. أجش وأقطع وأنكر وهما هما من وقال الاصمعي أراد به صوت وتر أوريحا استروحته الحمر وأنكرم ( والناقة الحس والحركة يقال سمعت نامته ونته أى حسه وحركته قانص قال لانه أشد ختلا والأعرف في ذلك نأمته (و) النامة (حياة النفس) ومنه الحديث لا تمثلوا بنامة الله أى بخلقه ونامية الله أيضا وهى على البدل في القنيص من أن يهمهم (و) قواهم ( أسكت الله تعالى نامنه ) أي جرسه وما ينم عليه من حركته أى ( أمانه ) وقديه مز فيجعل من النثيم وقد ذكر فى موضعه ونم للوحش الاترى لقول في الزرب لو يضع شريا المسلك) يتم بالكسر اذا (سطح) وظهر وهو مجاز ( والنمام ثبت طيب) الريح - فة غالبة سمى بذلك لسطوع رائحته فينم على حامله رؤبة و من خواصه أنه مدر مخرج الجنين الميت والدود و يقتل القمل وخاصيته النفع من لسع الزنابير شهر با متف الايسكنجبين ونمنمه) فيات والنفس من الحرص غنمة (زخرفه و نقشه) وفي الصحاح رقشه وهي خطوط متقاربة قصار شبه ما تميم الريح دقاق التراب ولكل وشى ننة (و) نمنمت الفشق (الريح التراب) اذا خطته وتركت عليه أثرا كا الكتابة والاثر ) المذكور (غنم وغنيم) بكسر هما قال ذو الرمة فيف عليه الذيل الريح نمنيم * وكذا غمة الريح المساء ( والنمنم كهدهد و فلفل بياض يبدو يظهر الشباب واحدته بهاء) وعلى الأخير ما بصق اقتصر الجوهرى وقال يكون على اظفار الاحداث والنمة بالكسر القملة أو النملة) في بعض اللغات ( والنمى كنمي الخيانة والفشق الانتشار اه وبه و) أيضا ( العيب) عن ثعلب وأنشد ولو شئت أبديت نميهم * وأدخلت تحت النياب الابر تعلم ما فى الشارح من قال ابن بري قال الوزير المغربي أراد بالنمى هذا العيب وأصله الرصاص تجعله في الذهب بمنزلة النحاس في الفضة (و) النمى (صحة السقط الميزان و) أيضا ( العداوة والطبيعة) قال أبو وجزة ولولا غيره ليكشفت عنه * وعن غيه الطبع اللعين ( و ) أيضا ( الفلوس) من الرصاص رومية قال أوس بن حمر وقارفت وهي لم تجرب وباع لها * من الفصافص بالنمى تفسير قوله يصف فرسا قال في التكملة هذا غلط وليس يصف فرسا و انما يصف ونسب الجوهرى هذا البيت الى النابغة ٣ يصف فرساو فى التهذيب النفى الفلس بالرومية ( أو ) هي ( الدراهم التي فيها رصاص ناقة وذكر بيتين قبل البيت استشهادا على ذلك فراجعها أو نحاس) قال وكانت بالحيرة على عهد النعمان بن المنذر ( الواحدة بهاء) قال الطرماح في الطبيعة بلا خدب ولاخور اذاما * بدت نمية الحرب النفاة (ج) نمامي و) أيضا (جوهر الانسان وأصله و ) يقال ما بها نمى ) أى (أحد) نقله الجوهرى( والنمية بهاء الفاختة) ومما يستدرك (المستدرك ) عليه جلودنغمة اذا كانت لا تمك الماء وسمعت نغمته أى حسه وثوب مننم مرقوم موشى والهم كفلفل القملة الصغيرة وقال ابن - الاعرابي النجمة اللمعة من بياض في سواد و سواد في بياض وناقة منمنمة سمينة ملتفة وثبت مخنم ملتف مجتمع والنهم محركة النعيمة - و غنم كتابه فرمط خطه و يقال هذه ابل لا تنم جلودها أى لا تعرق وهو مجاز كما فى الاساس (النوم) معروف كما في الصحاح وفي (نام) المحكم (النعاس) وفسره في نعس بالوسن ومثله هناك في الصحاح وقال الأزهرى حقيقة النعاس السنة من غير نوم ( أو الرقاد) وقد : قوله أوله نعاس الخ فسره في الدال بالنوم على عادته في تفسير أحمد اللفظين بالاخر قال شيخنا ولهم في النوم مراتب أوله نعاس فوسن فترنيق فكرى - بمراجعة فقه اللغة فغمض فتغفيق فاغفاء فته و يم فغرار فتهجاع ذكره أبو منصور الثعالبي في فقه اللغة وال واختلفت عباراتهم في النوم فقيل انه هواء | المنقول منه يظهر لك أن ينزل من أعلى الدماغ في فقد معه الحس قاله الابى قال والنعاس مقدمة النوم وهو ريح لطيفة تأتى من قبل الدماغ تغطى على العين الشارح أسقط بعد المذكور ولا تصل الى القلب فاذا وصلت القلب كان نوما و قال آخرون النوم غشى ثقيل يهجم على القلب فيقطعه عن معرفة الاشياء ولذلك هنا مراتب فراجعه قيل انه آفة لان النوم أخو الموت كما فى المصباح ( كالنيام بالكمر) عن سيد و به يقال نام نوما ونياما ( والاسم النيمة بالكسروه و نائم) وقد يراد بالنوم الانطباع حديث عمران بن حصين في الصلاة فان لم تستطع فنا عما هكذا فسره الخطابي وقيل هو تصحيف وانما أراد فايماء قال الجوهرى نمت بالك مرأصله نومت بكسر الواو فلما سكنت سقطت لاجتماع الساكنين ونقلت حركتها الى ما قبلها - وكان حق المنون أن تضم لتدل على الواو الساقطة كما ضمت القاف في قلت الا انهم ك مروها فرقا بين المضموم والمفتوح قال ابن بري قوله وكان حق النون الخ وهم لان المراعى انما هو حركة الواوالتي هي الكرة دون الواو بمنزلة خفت وأصله خوفت فنقلت حركة الواو وهى الكسرة إلى الخاء وحذفت الواولالتقاء الساكنين فأماقات فانما ضمت القاف أيضا الحركة الواو وهي الضمة | وكان الاصل فيها قوات نقلت الى قولت ثم نقلت الضمة الى القاف في ذفت الواو لالتقاء الساكنين ثم قال الجوهري وأما كات |
صفحة:تاج العروس9.pdf/85
المظهر