(فصل اللام من باب الميم ) (سم) ۵۹ يستدرك عليه الالتدام المضرب والدفع واللدم اخراج الخبز من الملة وثوب ملام كمعظم خاق ولدم النساء محركة أهله وحرمه لانهن | يتد من عليه اذامات واللدم اللعق نقله الأزهرى عن شم رو به فسر البيت للطرماح لم تعالج و محقا بائنا * شبح بالطرف للدم الدعاع لذمه ) الشئ ( كسمعه أعجبه) قال الجوهري وهو فى شعر الهدلى * قلت هو فى شعر ساعدة بن جؤية الهدنى والبيت والذمها من معشر يبغضونه * نوافل تأتيها به وغنوم ( لذت) هكذا هو في هامش نسخة الصحاح وراجعت في ديوان شعره فلم أجد له شاهدا على معنى أعجبه وانما معناه أدام لها أو ألزمها فتأمل ذلك (و) الذمه الذ ما (لثمه) كان الناء بدل من الذال أو العكس ( ولذم بالمكان كسمع لزمه) نقله الجوهرى عن أبي زيد ولا يخفى ان قوله لدم وقوله كسمع مستدركان فانه لو قال و بالمكان لزمه لا وفى بالمقصود (و) الذم ( فلا نا بغلان ألزمه) ومنه قول ساعدة المذكور وكان الجوهرى أشار الى هذا ولو انه تخلل بينهما الكلام ( والدم به بالضم أى (أولع فهو ملزم به و ( اللذمة ( كهمزة من لا يفارق بينه ) يطرد على هذا باب فيما زعم ابن دريد في الجمهرة قال ابن سيده وهو عندي موقوف * ومما يستدرك عليه الذم ثبت وأقام (المستدرك) واللدوم لزوم الخير أوا الشر ويقال للأرنب خدمة لذمة تسبق الجمع بالاكمة فلذمة ثابتة العد ولازمة له وقيل اتباع الخدمة ولدم بالشئ كمع اهج به ورجل لزوم ولدم مواع بالشئ وكذلك ملزم قال * ثبت اللقاء فى الحروب ملذما * ويقال للشجاع ملزم | لعبثه بالقتال والذئب المذم لعبثه بالغرس واللذم العلق وأيضا اللهج الحريص و بهما فسر قول الشاعر زعم ابن سيئة البنان أنى * لذم لا خذار بعا بالاشقر والذم له كرامته أى أدامهاله و أم ملزم كنية الحمى نقله ابن الاثير عن بعض الزمه كسمع يلزمه (الزما) بالفتح ( ولزوما) كقعود ولز اما و لزامة) بفتحهما كما يقتضيه الاطلاق فيكونان كسلام وسلامة من سلم أو بكسرهما ( ولزمة الزمانا به ه هما) وكذا الزمه به ( ولازمه ملازمة ولزاما) بالكسر والتزمه وألزمه اياه فالتزمه) كذا نص المحكم (وهو لزمة كهمزة أى اذ الزم شيأ لا يفارقه ) وهو باب مطرد (و) اللزام (كتاب الموت و أيضا ( الحساب و) أيضا ( الملازم جدا) وأنشد الجوهرى لابي ذؤيب فلم بر غير عادية لزاما * كما يتفجر الحوض اللقيف والعادية القوم يعدون على أرجلهم أى فيأتهم الزام كأنهم لزموه لا يفارقون ما هم فيه (و) اللزام (الفيصل) جدا ومنه قوله تعالى فسوف يكون لزاما نقله الزجاج عن أبي عبيدة وأنشد الصخر الغي وأنشد ابن برى فاما ينجوا من حنف أرض * فقد لقيا حتوفهما الزاما لا زلت محتملا على ضغينة * حتى الممات يكون منك لزاماً وقرئ الزاما بالفتح على أنه مصدر لزم كلام من سلم من كسر أوقعه موقع ملازم ومن فتحه أوقعه موقع لازم كاللزم ككتف ) وقد يكون بين الفيصل والملازم ضدية لان الفصل في القضية هو الانفكاك عنها وه وغير الملازمة للشئ فتأمل (و) صار التي (ضربة لازم) لغة في (لازب) والباء أعلى قال كثير في محمد بن الحنيفة وهو فى حبس بن الزبير الى ان قال سمى النبي المصطفى وابن عمه * وفكاك اغلال ونفاع غارم فاورق الدنيا بياق لاهله * وما شدّة البلوى بضربة لازم ( ولازم فرس وئيل ) بن عوف ( الرياحي اليربوعى ( أوفرس لبشر بن عمرو بن أهيب) والأول أصح وفيه يقول حفيده جابر بن محمد أقول لاهل الشعب اذ يقسموني * ألم تعلموا انى ابن فارس لازم ابن وئيل (لوقم) و يقال بل هو فرس سحيم بن وثيل كما قاله ابن الكلبي وأنشد الشعر المذكور (و) قال الكسائي يقال سيبته (سبة) تكون (الزام كفظام) أي (لازمة) وحكى ثعلب لأضر بنك ضربة تكون لزام كما يقال دراك ونظار أى ضربة يذكر به افتتكون له لزاما أي - لازمة ( والملازم المعانق) ووقع في المحكم الملازم المغالق ( و ) من المجاز (التزمه اعتنقه) كما فى الاساس (و) الملزم (كنبر خشبة ان تشد أوساطهما بجديدة) تجعل في طرفها قناحة قتلزم ما فيه الزوما شديد ا تكون مع الصيافلة والابارين ( واللزم محركة فصل (المستدرك) الشئ) من قوله كان لزاما أى فيصلا وقبل هو من اللزوم وهما ضدان وقد تقدم * ومما يستدرك عليه الملتزم من البيت - معروف و يقال له المدعى والملتزم وهو ما بين الركن والباب كذا قال الباجي والمهاب وهي رواية ابن وضاح ورواه يحيى ما بين الركن والمقام الملتزم وهو وهم وقال الارزني وذرعه أربعة أذرع والالزام التبكيت واللازم ما متنع انفكا كده عن الشئ والجمع لوازم وهو (تسم) ملزوم به والتزم الامر (اللسم محركة) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو السكوت عيال كذا في النسخ ونص النوادر حياء الاعقلا وأ اسمه حجته لقنه) اياها قال لا تلسمن أبا عمران حجته * فلا تكونن له عونا على عمرا (و) ألسم (الشئ طلبه كاستلسمه و ألسمه (الطريق ألزمه اياها ) وكذلك الحجة كم يلسم ولد المنتوجة ضرعها (فلسمه بالكسر) أى الزمه ومالهم (ساما) أى (ماذاق شيأ وما السمته ) أى (ما أذقته) وقال ابن شميل الالسام القام الفصيل الضرع أول ما يولد فهو
صفحة:تاج العروس9.pdf/59
المظهر