(فصل القاف من باب الميم ) (قوم) (المستدرك ) من خر فى ققا منا تقمقما * وقد تقدم ( و ) تقمقم (الفحل الناقة علاها باركت ليضربها * ومما يستدرك عليه الفم القمامة | عن الليث وقامة الجرن كساحته والقمة بالضم المزبلة عن ابن برى وأنشد قالوا فما حال مسكين فقلت لهم * أضحى كقمة دار بين أنداء وقتم شار به استأصله قصا تشبيها بقم البيت وكنه واقتمت الشاة الشئ طلبته لتأكله والقميم السويق عن اللعياني وأنشد تعال با النبيدة حين تمسى * وبالمعو المكمم والقميم واقتم الفعل الابل وتعممها كقمها حتى تت تقم وتقم قوما وانه لمقم ضراب قال اذا كثرت رجعا فقهم حولها * مقتم ضراب للطروقة مغسل وتقدم الرجل قرنه علاء قال العجاج يقتصر الاقران بالتقمم * وجاء القوم القمة أى جميعا دخلت الالف واللام فيه كما دخلت | في الجماء الغفير وقة النخلة رأسها و تقممها ارتقى فيها حتى يبلغ رأسها وتصميم النجم أن يتوسط السماء فتراه على قمة الرأس وهو حسن القمة أى اللبسة والشخص والهيئة والقمة رأس الانسان خاصة قال ضخم الفريسة لو أبصرت قنه * بين الرحال اذا شبهته الجمالا والقماقم كعلابط السيد الكثير الخير نقله الجوهرى وأنشد ابن برى * أورثها القماقم القماقا * وقتم بالضم اذا جمع عن ابن الاعرابي وفي المثل على هذادار القمقم بالضم أى الى هذا صار معنى الخبر يضرب للرجل اذا كان خبسير ابالامر وكذلك قولهم على يدى دار الحديث كما في الصحاح وقيقم بالتصغير لقب جماعة في أسيوط وقتم بالضم وتشديد الميم من كور الجبل بينها و بين همذان | خمس مراحل و قال ابن الاثير مدينة بين أصبهان وساوة وأكثر أهلها شيعة بناها الحجاج سنة ثلاث وثمانين وقد نسب اليها خلق كثير (قم) من العلماء والمحدثين ( القنية محركة خبث ريح) الادمان مثل (الزيت ونحوه) كذا في الصحاح قال سيبويه جعلوه اسما للرائحة ( ويده منه قيمة وقد قنمت اتسخت كما في الصحاح ( وقنم سقاؤه كفرح) قنما فهو قائم اذا (تمه ) أى أروح وأنتن وكذلك نمق كذا فى التهذيب - (و) قنم ( الجوز ) فه وقائم اذا (فسدو) قنم (الفرس والابل) وفي المحكم والقنم في الخيل والابل (وغيره) وليس هو في نص ابن سيده ( أصابه الندى) وفي المحكم ان يصيب الشعر الندى ( فركبه الغبار فاتسيخ والأقنوم بالضم الاصل ج أقانيم ) قال الجوهرى وأحسبها | (المستدرك ) (رومية) * ومما يستدرك عليه قنم الطعام واللحم والثريد والرطب قنهما فه وقتم وأقتم فد و تغيرت رائحته قال وقد قمت من صرها واحتلابها * أنامل كفيها وللوطب أقتم (قام) وبقرة قيمة متغيرة الرائحة عن ثعلب ( القوم الجماعة من الرجال والنساء معا) لان قوم كل رجل شيعته وعشيرته أو الرجال خاصة دون النساء لا واحد له من لفظه قال الجوهرى ومنه قوله تعالى لا يسخر قوم من قوم ثم قال ولا نساء من نساء أى فلو كانت - النساء من القوم لم يقل ولا نساء من نساء وقال زهير وما أدرى وسوف احال أدرى * أقوم آل حصن أم نساء ومنه الحديث فليسج القوم ولتصفق النساء قال ابن الاثير القوم في الاصل مصدر قام ثم غلب على الرجال دون النساء وسموا بذلك | لانهم قوامون على النساء بالامور التي ليس للنساء ان يقمن بها وروى عن أبى العباس ال القوم والرهط هؤلاء معناهم الجمع لا - واحد لهم من لفظهم للرجال دون النساء ( أو ) ربما ندخله النساء على سبيل (تبعية) لان قوم كل نبي رجال ونساء قاله الجوهرى | يذكر ويؤنث) لان أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها اذا كان للادميين يذكر ويؤنث مثل رهط و نفر و قوم قال الله تعالى | و كذب به قومن فذكر وقال الله تعالى كذبت قوم نوح فأنت قال الجوهرى فان صغرت لم تدخل فيها الهاء وقلت قويم ورهيط ونغير وانما يلحق التأنيث فعله وتدخل الها. فيما يكون لغير الا دميين مثل الابل والغنم لان التأنيث لازم له فأما جمع التكسير مثال - مساجد و جمال وان ذكر وأنت فاغا زيد الجمع اذا ذكرت وتريد الجماعة اذا أنت وقال ابن سيده وقوله تعالى كذبت قوم نوح المرسلين انما أنت على معنى كذبت جماعة قوم نوح وفال المرسلين وان كانوا كذبوا نوحا وحده لان من كذب رسولا واحدا من رسل | الله فقد كذب الجماعة وخالفه الان كل رسول يأمر بتصديق جميع الرسل وجائز أن يكون كذبت جماعة الرسل وحكى ثعلب أن العرب تقول يا أيها القوم كفوا عنا و كف عنا على اللفظ و على المعنى وقال مرة المخاطب واحد والمعنى الجمع ( ج أقوام) و (ج) جمع الجمع ( أقاوم وأفاد يم) قال أبو صخر الهذلي أنشده يعقوب فان بعذرا القلب العشية فى الصبا * فؤادك لا يعذرك فيه الأقاوم ويروى الاقاويم وعنى بالقلب العقل وأنشد ابن بري لخزز بن لوذان من مبلغ عمرو بن لا" * ى حيث كان من الاقاوم قال ابن بري و يقال قوم من الجن و ناس من الان وقوم من الملائكة قال أمية وفيها من عباد الله قوم * ملائل ذللوا وهم صعاب (و) قال
صفحة:تاج العروس9.pdf/34
المظهر