انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/32

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل القاف من باب الميم )) (قلهزم) ۳۲ و الاقليمياء ( من الذهب والفضة ثفل يعلو المعدن عند ( السبك) پرسب اذادار (أودخان) وأجوده الرزين المشبه لاصله في العين وطبعها كمعدنها وكانها جيدة للبياض والقروح في العين وغيرها وللعرب والسبل والعشاكلا وتقع في المراهم والمأخوذة من المرة شيئا أجود فى الحكة وأقلام د بافريقية) عن ابن حوقل ( و ) قال ابن رشيق في الانموذج أقلام (جبل بفاس) في باديته - (المستدرك ) وهو الى سبتة أقرب ومنه محمد بن سلطان الاقلامی شاعر قد مضبوط الكلام تأدب بالاندلس * ومما يستدرك عليه القلمان | المقراض هكذا جاء على التشبيه ولا يفرد كالمفلام ويقال للضعيف مقلوم الظفر وكايل الظفر كما في الصحاح وهو مجاز ووشى | مقلم على هيئة الاقلام وقلمون محركة قرية بطرابلس الشام وقلة محركة قرية بالقليوبية من أعمال مصر وقد وردتها والاقلام | قوية بالفيوم واقليم القصب بالاندلس والاقليم ناحية بدمشق منها ظبيان بن خلف الاقليمي المالكي الفقيه المتكلم وأبو قلمون - ( القدوم) طائر من طير المساء يتراءى بألوان شتی شبه الثوب به نقله الازهرى عن رجل سكن مصر ( القلموم كزنبور و الحاء مهملة العظيم ) الخلق) من الرجال (و) القلعة ( كاردب المتعظم فى نفسه و) في الصحاح هو ( المسن) والميم زائدة وفي التهذيب شيخ قلحم وفلعم من وفي المحكم هو المسن الضخم من كل شئ وقيل هو من الرجال الكبير (و) قلم ( جعفر اسم رجل وشيخ قلمامه بالكسر ) أى - (المستدرك) (العام) (هرم) وقد ( اقلام) اذا (هرم) * ومما يستدر لا عليه القليم كسبطر اليابس الجلد و المقلية الذي يتضعضع لحمه ( التعليم مجرد حل أهمله الجوهرى وهو (الجمل الضخم العظيم) وفيل هو الضخم من كل شئ لغة في الماء ( الاقلام كجعفر والذال معجمة الحر الواسع - (الفلم الكثير الماء) شبه بالبتر والقليذم كمبدع البئر الغزيرة) نقله الجوهرى عن ابن السكيت وأنشد ان انا قليد ما هموما * يريدها منحج الدلاجوما (ولرم) و بروى فصبحت قليد ما قلت و يروى بالدال أيضا و يروى بالزاي مع التصغير اشتقه من بحر القلزم والتصغير للمدح (القلزمة) أهمله الجوهرى وهو (الابتلاع) كالزلقمة وقد قلزم اللقمة وزاة مها ابتلعها ( كالتقلزم و) القلزمة ( اللؤم و ( أيضا ( الصخب كانه رفع الصوت من زاقومه أى الحلقوم ( و ) قلزم ) كقنفذ سيف عمرو بن معد يكرب و ( أيضا ( د بين مصر ومكة) قال شيخنا البينية - مجازية وقد قالوا انها مدينة كانت بشرق مصر (قرب جبل الطور) خرب قديما وبنى فى موضعه بلد آخر يسمى يس موجود الآن ومنه تحمل ميرة المجاز الا ان ابن السمعانى ضبطه بفتح القاف وضم الزاى ومنه يعقوب بن اسحق القاز مى ذكره البخاري في التاريخ وقال أبو حاتم محله الصدق واليه يضاف بحر القلزم ) قال ياقوت هو شعبة من بحر الهند أوله بين بلاد البربر والسودان ثم يمتد مغر باو في أقصاه مدينة القلزم قرب مصر و بذلك يسمى هذا الجرو يسمو في كل موضع يمر به با سهم ذلك الموضع وعلى ساحله الجنوبي بلاد البربر والجيش وعلى ساحله الشرقي بلاد المغرب فالداخل اليه يكون على يساره أواخر بلاد البربرثم الزيلع ثم الحبشة وفى منتهاه - من هذه الجهة بلاد البجة وعلى يمينه عدن ثم المندب وفي القلزم أغرق الله تعالى فرعون في موضع يعرف بالتنور بينه و بين مصر سبعة أيام قلت ومن زعم أنه أغرق فى نيل مصر فقد وهم كما حققه الشهاب في العناية ثم يدور تلقاء الجنوب الى القصير بينه وبين قوص خمسة أيام ثم يدور فى شبه الدائرة الى عيذاب وأرض البجة ثم تتصل ببلاد الجيش سمى به لانه على طرفه أولانه يبتلع من - ركبه لشدة أمواجه أو يبتلع ما ألقى فيه وكانهم أخذوه من غرق فرعون فيه فإن الله تعالى أغرقه هناك وفى مختصر نزهة المشتاق | ان مبد أبحر القلزم من باب المندب حيث انتهاء البحر الهندى فيمر فى جهة الشمال مغر با قليلا ويتصل بغربي اليمن ويمر ببلاد تهامة | والمجاز الى مدين والايلة وفارات حتى ينتهى الى مدينة القلزم واليها ينسب ( و ) التلزم ( كزبرج اللئيم وتقلزم ) الرجل (مات بخلا) (المستدرك) واؤما * ومما يستدرك عليه الزلقمة والمتلازمة الاتساع ومنه سمى البحر زاهم او قلزما نقله ابن برى عن ابن خالويه وقليزم مصغرا البئر القلع) الغزيرة لغة في التقليدم بالذال اشتقت من بحر القلزم في كثرة مائها (القلم كاردب) أهمله الجوهرى وفى المحكم ( الشيخ المسن) الكبير الهرم والحاء لغة فيه (و) القاهم ( جعفر العجوز المسنة مثل العليم (و) قلعم ( كدرهم علم ) مثل به سيبويه وفسره السيرافي | والجرمى * ومما يستدرك عليه القلعمة المسنة من الابل عن الازهرى قال والحاء أصوب اللغتين وافلعم الرجل أسن وكذلك | (المستدرك ) البعير والقاهم القدح الضخم كالقمل وقال ابن برى القلم اسم جبل بعينه والقاهم الطويل عن أبي حيان * ومما يستدرك عليه (القلهمة) القلقم الواسع من الفروج هكذا هو في المحكم ومر عن الجوهرى الفلة م بالفاء الواسع (القائمة) أهمله الجوهرى وقال ابن سيده (المستدرك ) هو (السرعة و ) قلهم ( جعفر اسم) * ومما يستدرك عليه القلهم الفرج الواسع و به روى الحديث وفتشت قله مها كذا أورده - (القلهدم الهروى في الغريبين وقال ابن الاثير الصحيح انه بالفاء وقد تقدم الفلهدم الخفيف) كما في الصحاح (و) أيضا ( البحر العظيم) وفى الصحاح الكثير الماء * ومما يستدرك عليه الفلهدم القصير القلهزم كسفرجل) بالزاى أهمله الجوهرى وفي التهذيب - (المستدرك) (القلهزم) هو ( الرجل المربوع) الجسم ( أو ) هو ( الضخم الرأس واللهزمتين و) يقال هو ( القصير) الغليظ وامرأة قله زمة قصيرة جدا قال J-*- (المستدرك ) عياض بن درة وما يجعل الساطى السبوح عنانه * الى المجنح الجازي الانوح الفلهزم (و) القاهزم من الخيل ( الفرس الجيد الخلق) كذافى النسخ والصواب الجعد الخلق قال الاصمعی از اصغر خلقه وجعد قيل له قلهزم ونحو ذلك قاله الليث * ومما يستد و لا عليه القلهزم الضيق الخلق و الملاح عن ابن سيده وذكره ابن برى أيضا نقلا عن مختصر العين 50