انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/249

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشين من باب النون )) (شان) ٢٤٩ استهلت شؤنه والاستهلال قط وله صوت وقال أبو حاتم الشؤن الشعب التي تجمع بين قبائل الرأس وهى أربعة أشون وفي حديث الغسل حتى تبلغ به شون رأسها هى عظامه وطرائقه و. واصل قبائله وهى أربعة بعضها فوق بعض (و) الشأن (عرق من التراب في شقوق ( الجبل ينبت فيه النخل) وقال ابن سيده الشؤن خطوط في الجبل وقبل صدوع قال ساعدة الهذلي كان شونه لبات بدن * خلاف الوبل أو سبد غسيل شبه تحدر الماء عن هذا الجبل بتحدره عن هذا الطائر أو تحدر الدم عن لبات البدن ( ج) شؤن و) يقال (ماشأن شأنه كنع) أى ( ماشه ربه ) عن ابن الاعرابي وقال الله اني أتاني ذلك وما شأنت شأنه أى ما علمت به ( أو ) ما شأن شأنه وما مأن مأنه اذا لم يكترث له) ولم يعبأ به عن اللحياني وشأن شأنه قصد قصده) ومنه سمى الخطب شأنا لانه من شأنه أن يقصد ( كاشتانه و) شأن شأنه . عمل ما يحسنه) وفي التهذيب اشأن شأنك اعمل ما تحسن (و) يقال ( لا شأنن خبرهم) أى (الاخبر نهم و قبل (لا شأنن شأنهم) أى ) (الأفسد نهم) أى أمرهم (و) يقال ( شأن فلان (بعدك) أى (صارله شأن ومما يستدرك عليه يقال أقبل فلان وما بشأن شأن (المستدرك ) فلان شأنا اذا عمل فيما يحب أو يكره عن اللحياني ويقال انه اشان شأن أن يفسد لا أى أن يعمل في ف ادل واشأن شأنك عليك به عن اللحياني وما شأن شأنه أى ما أراد وشؤن الخمر مادب منها في عروق الجد قال البعيث بأطيب من فيها ولا طعم فرقت * عقار تمشى في العظام شونها (الشاين) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الغلام الناعم التار) كالشابل (وقد شين) وشبل وشبانه اسم) وهو شبانة (شين) ابن علی بن شريح بن على بن رزام بن يحيى بن عبد الله بن خالد الاموى بطن منهم جماعة يسكنون القرشية أسفل ربع باليمن وأولاد أبي شبانة جماعة منهم بريف مصر وشرذمة بالصعيد الاعلى (و) شبانه (بالضم) أبو الصفر (أحمد بن الفضل بن شبانة الهمداني الكاتب و) أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد بن شبانه له جزء قال الحافظ سمعناء وولده أبو الفضل طاهر روى عن أبيه الثلاثة ذكر هم شير ويد فى طبقات همدان (و) أبو الحسن ( على بن عبد الملك بن شبانة) الدينورى (محدث) صدوق عن أبي الحسن أحمد بن محمد بن فراس المكي وأبي العباس أحمد بن محمد الرازي وعنه الخطيب البغدادي * وفانه عبد الله بن على بن محمد بن الحسن العطار المعروف بابن شبانة ومحمد بن عبد الله بن بندار بن شبانة القطان محدثان ذكر هما شيرويه وابن شبان کشداد عبد العزيز ابن محمد العطار) يعرف بذلك سمع النجار ( وبالضم شبان بن جسر بن فرقد القصاب (أواسمه جعفر و هذا القبه) سمع أباه منكر الحديث وأبو روى عن الحسن ضعفوه (و) أبو جعفر ( أحمد بن الحسين البغدادي يعرف بشبان) شيخ لمخلد الباقرجي (واشبونة - بالضم د بالمغرب بالاندلس ويقال لها الشبونة أيضا مثل بشنتر ن البحر المحيط ينسب اليه أبو اسحق ابراهيم بن هرون - ابن خلف بن عبدالكريم بن سعيد المعمودى يعرف بالزاهد الاشبوني سمع محمد بن عبد الملك بن أيمن وقاسم بن أصبع وكان - ضابط ائقة توفى سنة ٣٦٠ ( وشبن) شبونا (دنا والشيباني) بالفتح ( والاشباني بالضم الاحمر الوجه والسبال نقله الصغاني | في التكملة * ومما يستدرك عليه شايجن بسكون الموحدة بعد الالف وقع الجيم قرية به مرقند منها أبو على الحسن بن منصور (المستدرك ) المحتسب الكريم المحدث (الشتن) أهمله الجوهرى وفى اللسان هو ( النسج والحياكة وهو شا تن وشتون ) أى ناسج ويقال شتن (شتن) الشائن توبه أى نسجه وهى هذلية قال شاعرهم نسجت بها الزوع الشتون سبائبا * لم تطوها كف البينط المحفل ٣ قوله المجفل ضبطه في الزوع العنكبوت والبينط الحائك كما تقدم ( وأشتون) بالضم (حصن بالاندلس) من أعمال كورة جيان (و) في ديوان المتنبي التكملة كمقعد وضبط في وخرج أبوا العشائر يتصيد بالاشتون هو ( ع قرب انطاكية فيما يظنه ياقوت (د) شتان ( كسهاب جبل بمكة بين كذا وكدى) اللسان ونسخة من التهذيب و بخط الصغاني بين كدى وكدا، جاء ذكره في حديث حجة الوداع يقال بات به النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ثم دخل مكة كمحسن فرره والشتون اللينة من الثياب ورجل شتن الكف) أى (تنها) هكذاذكره جماعة وقد روى الحديث كذلك في بعض الروايات حكاها الجلال والجمهور على أنه لشغة أو تحريف ( ومحمد بن أبي المظفر بن شنانة كرمانة وضبطه الحافظ كثمامة (محدث) عن عبد الحق (المستدرك) اليوسف (فردوشتنی کمزی، بمصر قلت هی شنتني بزيادة النون من أعمال المنوفية وقد دخلتها مرارا * ومما يستدرك عليه قوله غير الكثيرة الذي شانان قريبة من أعمال ديار بكر منها أبو على الحسن بن على بن سعيد الشاتاني كان محمد نا وجيها عند المملولك وقد على صلاح الدين في التكملة التي بيدى يوسف ابن أيوب ومدحه ذكره الصفدى والشينان من الجواد والركبان والخيل الجماعة م غير الكثيرة ولا واحد له نقله الصغاني الكثيرة باسقاط غير اشتيخن بك من الالف والتاء) أهمله الجماعة وقال ياقوت (رستان بسمرقند) بينهما سبعة فراسخ و له قرى نزهة و بساتين كثيرة (استين) وأنهار جارية (منه) أبو بكر ( محمد بن أحمد بن مت) الاشتيجني المحدث) من أئمة أصحاب الشافعي حدث بصحيح البخاري عن الفربري - ومات سنة ۳۸۱) شنت کفه وقدمه (کفرح و کرم شتنا وشونه) أى (خشت و غلظت) وهي شئنه وفي حديث المغيرة (سن) شتنة الكف أي غليظته والشئونه غلط الكف وجسوء المفاصل ( فهو شأن الاصابع بالفتح) وكذلك العضور فى صفته صلى الله تعالى | عليه وسلم كان شئن الكفين والقدمين أى أنهما يميلان الى الغلط والقصر وقيل هو الذى في أنامله غلط بلا قصر و يحمد ذلك - (۳۲ - تاج العروس تاسع)