۲۳ السهل من الارض قال الراجز فصل القاف من باب المليم ) (قوم) قد كان عهدی ببنى قيس وهم * لا يضعون قدما على قدم * ولا يحلون بال في الحرم يقول عهدى بهم أعزاء لا يتوقون ولا يطلبون السهل وقيل لا يكونون نبا عالقوم وهذا أحسن القولين والمقدم كمقعد الرجوع | من السفر تقول وردت مقدم الحاج تجعله ظرفا و هو مصدر أى وقت مقدم الحاج وقدم فلان على الأمر اذا أقدم عليه وقوله تعالى وقدمنا الى ماعملوا من عمل قال الزجاج والفراء أى عمد نا وقصدنا كمانة ول قام فلان يفعل كذا تريد قصد الى كذا ولا تريد قام من القيام على الرجلين والقدائم كعلابط القديم من الاشياء همزته زائدة وتقول قدما كان كذا و كذا وهو اسم من القدم جعل اسما من أسماء الزمان والقدام كرنا رئيس الجيش والقدوم ما تقدم من الشاة وهو رأسها وبه فسر الحديث تدلى من قدوم ضأن وأبو قدامة جبل مشرف على المعرف و يقدم كينصر أبو قبيلة وهو ابن غزة بن أسد بن ربيعة بن نزار و بنوا القديمى بالضم بطن من العلويين بالين وقدامة بن ابراهيم الخاطبي وابن شهاب المازني وابن عبد الله البكرى و ابن محمد بن قدامة الخشرمي و ابن موسی | الجمعى وابن وبرة محدثون ومقدم كعظم جد أبي حفص عمر بن على بن عطاء بن مقدم البصرى مولى ثقيف والد محمد و عاصم وأخو أبي بكر الاسماعيلى روى عنه ابن أخيه محمد بن أبي بكر المقدمى واستقدمه الامير وما أقدمك ولهم بيات قديم وعهد متقادم واجعله تحت قدميك أي اعف عنه ورضع قدمه فى العمل أخذ فيه وقدم رجلك الى هذا العمل أقبل عليه وتقدمت اليه بكذا وقدمت أمرته به وهو يتقدم بين يدى أبيه عجل في الأمر والنهى دونه وله متقدم في الخير والتقدم بضمتين التقدم نقله البطليوسى فى المثلات | (قدحه ) كالقدمية وهذه عن أبي حيات صرحت بقذحمة كة مطرة) أهمله الجوهرى (أى وضحت القصة بعد النباس وتقدم مع نظائره ( في ج دد) ومما يستدرك عليه قال النضر ذهبوا فذحرة وقد حمة بالراء والميم او اذهبوا في كل وجه القدم كهدف السريع فوصفوا به الجملة قال جرير (المستدرك) (قدم) وأيضا ( الشديد ) كم في الصحاح أى من الرجال (و) أيضا ( السيد المعطاء) وفي الصحاح يعطى الكثير من المال ويأخذ الكثير وقال النصر هو السيد الرغيب الخلق الواسع البلدة ) كالقدم كرفر) كاه ابن الاعرابي ونقله الجوهرى أيضا ( و) القدم (بضمتين الابار الخسف واحدها قدوم عن ابن الاعرابى ( وقدم له من (المال) والعطاء يقدم قدما أكثر مثل (قتم) وغدم وغنم (وقدم) من ) المال ( قدمة بجرع جرعة زنة ومعنى قال أبو النجم * يقذ من جرعاية صع الغلائلا * ومما يستدرك عليه رجل منقدم كثير العطاء عن ابن الاعرابي والقدم يضمتين الاسخياء كالقمم والقديمة قطعة من المال يعطيها الرجل والجمع القذائم واتقدم أسرع نقله الجوهرى و بئر قدم كهجنة كثيرة الماء عن كراع وكذلك قدام وقدوم قال * قد صبحت قليد ما قدوما * وقال ابن خالويه القدام من المرأة قال حرير اذا ما الفعل نادمهن يوما * على الفعل وانفتح القدام ويروى وافتح الفدام ويقال القدام الواسع يقال جفر قدام أى واسع الفم كثير الماء يقدم بالماء أى يدفعه وقالوا امرأة قدم بضمتين وأنتم بني الخوار يعرف ضربكم * وأنكم فتح قدام وخيضف (فرم) (القرم محركة شدة شهوة) الانسان الى ( الله ) ومنه الحديث كان يتعوذ من القرم وقد قدم إلى اللحم وقدم اللحم حكاه بعضهم وفى حديث الضحية هذا يوم اللحم فيه مقروم كذا في رواية تقديره مقروم اليه فدق الجار قال ابن سيده وكثر حتى قبل في الشوق الى الحبيب على المثل يقال قدمت الى لقائك وأنا قرم اليك ( و) القرم ( بالفتح الفعل الذي ينزل من الركوب والعمل ويودع للفصلة | ( أو ) هوا الفصل ( مالم يمه حبل ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه أنا أبو حسن القرم أى أنا فيهم بمنزلة الفصل في الابل قال الخطابي وأكثر الروايات القوم بالواو قال ولا معنى له وانما هو بالراء أى المقدم في المعرفة وتجارب الامور ) كالا قرم وقول الجوهرى الاقرم في الحديث لغة مجهولة نص الجوهرى وأما الذي في الحديث كالبعير الاقرم فلغة مجهولة بشير الى مار وام دكين | ابن سعيد قال أمر النبي صلى الله تعالى عليه وسلم عمر أن يزود النعمان بن مقرن المزنى و أصحابه ففتح غرفه له فيها تمر كالبعير الاقدم قال أبو عبيد قال أبو عمر ولا أعرف الاقرم ولكن أعرف البعير المقدم فالجوهرى نظر الى هذا القول وهو (خطأ) فان الزمخشري قال فعل وأفعل يلتقيات كثيرا كوجل وأوجل وتبع وأتبع في الفعل وخشن وأخشن وكدر وأكدر فى الاسم ) ج قروم) قال - يا ابن قدوم اسن بالاحماض * (و) القوم من الرجال (السيد) المعظم على المثل بذلك (و) قال أبو حنيفة القرم (بالضم ثبت ) كالدلب غلظا) في سوقه (و به اضا) في قشره و ورقه مثل ورق اللوز والا والـ ( ينبت في جوف البحر ) وماء البحر علو كل شئ من الشجر الا القوم والكندلاء فانهما ينبنان به وقال ابن دريد القرم ضرب من الشجر ولا أدرى أعر بي هو أم دخيل ( وأقرمه جعله قرما) فهو مقدم أكرمه عن المهنة وقال ابن السكيت أقدمت الفصل فهو مقدم هو أن يودع للفحلة من الحمل والركوب وقال الزمخشري - فرم البعير فهو قدم وقد أقرمه صاحبه فهو مقرم اذا تركه للفعلة وفى سياق المصنف غموض لا يح فى (وقرمه) قرما ( قشره و فرم - ( فلانا) قوما (سبه) وعابه (و) قدم ( الطعام) يقدم قرما ( أكله ما كان وقيل أكان ضعيفا (و) قوم ( البعير) وفي الصحاح البهم ( يقوم فرماوة روما ومفرما و قرمانا) محركة تناول الحشيش وذلك في أول أكله) وهو أدنى التناول وكذلك الفصيل والصبى (أوهو أكل (ضعيف) كما في الصحاح وقال أبو زيد يقال للصبى أول ما يأكل قد أقدم يقدم فرما و قروما ( كنفرم ) يقال هو يتقدم تقدم البهيمة - (و) قرم
صفحة:تاج العروس9.pdf/22
المظهر