(المستدرك) ٢١٦ فصل الراء من باب النون ) (رضن) اقتصر الجوهرى (وأرسن) وأنكره سيبويه ورستها ير سنها و پرستها) من حد نصر و ضرب رسنا ( وأرسنها جعل لها رسنا أو رسنها | شدها برسن) وأرسنها جعل لها رسنا كومه اشد حرامها و أحزمها جعل لها احزاما و أنشد الجوهرى لابن مقبل هريت قصير عذار اللجام * أسيل طويل عذار الرسن وفي حديث عثمان رضى الله تعالى عنه وأجررت المرسون رسنه أى جعلته يجره (و) المرسن ( كمجلس وعليه اقتصر الجوهرى | (و مقعد) كذا في النسخ والصحيح كمنبر كذا ضبط في بعض نسخ الصحاح وهو فى اللسان أيضا بالوجهين (الانف) وفى العصاح موضع الرسن من أنف الفرس ثم كثر حتى قبل مرسن الانسان والجمع المران ويقال فعل ذلك على رغم مرسنه ضبط بالوجهين وقال الحجاج وجيهة وحاجبا فرجا * وفا اور سنام مرجا وقول الحمدى * ساس المرسن كاليد الازل * أراد هو سلس القياد ليس بصلب الرأس ( درسن بن عمرو) في طيئ (و) رسن ( ابن عامر) في الازدكال هما (بالفتح والحرث بن أبي رسن بالتحريك والأرسان من الارض الحونة) الصلبة (والراسن كاسم نبات ) يشبه نبات الزنجبيل وهو (الفنس) محركة ( فارسية وذكرت فى ق ن س ( وذكرنا هناك خواصه * ومما يستدرك عليه المثل مر الصعاليك بارسان الخيل يضرب للامر يسرع و يتتابع ورسن الدابة وأرسنها خلاها وأهمله اترعى كيف شاءت و به فسر حدیث | عثمان رضی الله تعالى عنه و يقال رمی برسنه علی غار به أى خلى سبيله فلم يمنعه أحد مما يريد و بنور سن بالفتح بطن وبالتحريك رسن بن يحيى بن رسن البلى عن أبي الفتح البطى ذكره ابن نقطة ونوح بن على بن الحسن الدورى من شيوخ الدمياطى نقلته من معجم شيوخه والمرسين ريحان القبور مصرية وراوسان قرية بنيسابور منها صديق بن عبد الله عن محمد د بن يحيى الذهلى وأرسن | (رستن) المهر انتقاد وأذعن وأعطى برأسه ( رستن جعفر ) أهمله الجوهرى والجماعة وهو (د بين حماة وحمص) على اثني عشر ميلا من حص ( منه ) أبو حمزة (عيسى بن سليم) العبى (الرستنى) عن أبي حميد عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضر مى وعنه أبو عبد الرحمن | يحيى بن حمزة الحضر مى ذكره أبو أحمد الحاكم ومما يستدرك عليه الرساطون شراب يتخذه أهل الشام من الخمر والعسل عن الليث | أعجمية لان فعالو لا وفعالون الميسا من أبنية كلامهم وقال الازهرى هى رومية * ومما يستدرك عليه الراسعني نسبة إلى | الراس عين مدينة بديار بكر كذا عن ابن السمعاني والتصحيح بالجزيرة ومن قال راس العين فقد أخطأ وراس عين قرية أخرى من (المستدرك) فلسطين وسيأتي ذكر ذلك ان شاء الله تعالى في ع ى ن وهر أيضا الايماء اليه في رأس * ومما يستدرك عليه أيضا ستغن بهم الأول والثالث والغين المعجمة ساكنة قرية بسمر قند منها أبو الحسن على بن سعيد المحدث وقال الحافظ رسغن كجعفر مدينة (رشن) بالحجم منها الرسغنى شارح الهداية متأخر (الراشن المقيم) هكذا فى سائر النسخ والصواب المقم أخذا من قول الشاعر ليس بفصل حلس حلسم * عند البيوت راشن مقم فتامل (و) أيضا (ما يرضخ لتلميذ الصانع فارسيته شاكردانه و) أيضا (الطفيلي) الذي يأتى الوليمة ولم يدع اليها و أما الوارش فهو الذي يتحين وقت الطعام فيدخل عليهم وهم يأكاون ( وقدرشن) الرجل اذا تطفل (و) رشن (الكلب فى الانام) برشن (رشنا ) ورشو نا أدخل) فيه (رأسه) ليأكل ويشرب وأنشد ابن الاعرابي يصف امرأة بالشعره تشرب ما في وطبه اقبل العين * تعارض الكلب اذا الكتاب رشن (و) أبو محمد (عبد الله بن محمد الراشنى الاديب) الزاهد القدوة (تلميذ أبي محمد (الحريرى) صاحب المقامات توفى سنة ٣٦٧ والرشن الفرضة من الماء) كما في المحكم ( ويحرك وكز بيرة ) بجرجان ( منها ادريس بن ابراهيم الرشيني الجرجاني) عن اسحق بن | الصلت وعنه أحمد بن حصن النقدى ذكره أبو العلاء الفرضى والرشن الكوة كما في الصحاح وهي فارسية وغنم رشون) أى ) (رتاع) * ومما يستدرك عليه الروشن الرف وأيضا علم على كورة بالحجم تعرف بايدين منها عمر الروشنى أحد مشايخ الطريقة (المستدرك) الخلوتية وسقط رشين كأمير من قرى البهنساوية بمصر * ومما يستدرك عليه أرتدونه بالضم والذال المعجمة مدينة بالانداس (رسن) قبل قرطبة عن ياقوت (رمنه) برصنه رصنا ( أ كله) نقله الجوهرى عن الاصمعي (و) رسنه (بانه) وصنا (شتمه) ( وأرضنه | أحكمه ) كما في الصحاح يقال اذا عملت عملا فارم نه وأتقنه وه و مجاز ( وقدر من البناء ( ككرم) رسانه (و) الرصين ( كأمير المحكم) الثابت و) الوحين (الحفى بحاجة صاحبه و ) رجل رصين الجوف هو (الموجع المتألم وأنشد الجوهرى يقول الى رصين الجوف فاسة ونى ( ورصينا الفرس في ركبتيه أطراف القصب المركب في الرضفة نقله الجوهرى والرضفة بالضاد المعجمة علم منطبق على الركبة ولم يذكره الجوهرى فى موضعه (ور من الشيء معرفة ترصينا علمه) نقله الجوهرى عن أبي زيد ولكنه | ضبطه بتخفيف الصاد و في بعض النسخ بالتشديد كما المصنف ويؤيده قول الزمخشرى فى الاساس رصن لى هذا الخبر أى حققه وهو (المستدرك) مجاز ( وساعد مرحون ) أى (موسوم و) المرحن (كبر حديدة تكوى بها الدواب والارصان ع لبلحرث بن كعب) ومما يستدرك عليه رجل رصين كرزين وله رأى رصين ورصنت الشيء أحكمته فهو مرصون وأرمن البناء فه و مر من ودرع رصينة حصينة والله - (رض) سبحانه وتعالى أعلم (المرضون) أهمله الجوهرى وهو (شبه المنضود من حجارة ونحوها يضم بعضها الى بعض في بناء وغيره) وفى
صفحة:تاج العروس9.pdf/216
المظهر