انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/414

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤١٤ فصل الدين من باب الميم) (عيم) قد عام الى اللبن وكذلك القدم الى اللحم والوحم (و) العيمة (العطش) وقيل شدنه قال أبو محمد الخذلمى يشفى بها العيمة من سقامها * وقد (عام) الى اللين (يعيم ويعلم عما) بالتحريك ضبطه الليث (وعيمة فهو عيمان وهي عيمى) اشتهاء شديد اقال الليث يقال عمت عيمة وعميماند يد اقال وكل شئ من نحو هذا مما يكون مصدر الفعلان وفعلى فاذا أنيت بها . المصدر نففف واذا حذفت الهاء فثقل في والخبرة والخير والرغبة والرغب وكذلك ما أشبهه من ذواته وفى الحديث أنه كان يتعوذ من العيمة والغيمة والأئمة والعمة شدة الشهوة الى اللبن حتى لا يصبر عنه والغيمة شدة العطش والايمة طول الغربة ( وأعامه الله تعالى - تر که بغیر این نقله الجوهرى ( فأعام هو ) يقال أعا منا بين وفلان أى أخذ واحلا بنا و أصابتناسنه أعامتنا والعيمة بالكسر خيار - المال) نقله الجوهري وقال الازهرى عيمة كل شئ خياره والجمع عيم ( واعتام) يعتام اعتياما (أخذها) كما في الصحاح وفي التهذيب - اختارها والعيام كساب النهار) نقل الازهرى عن المؤرج يقال طاب العيام أى طالب النهار وطاب الشرق أى الشمس وطاب الهويم أى الليل ( ورجل عيمان أيمان ذهبت الله وماتت أمر أنه كذا في الصحاح قال ابن بري وحكى أبو زيد عن الطفيل بن يزيد امرأة على أيمى وهذا يقضى بأن المرأة التى مات زوجها ولا مال لها عيمي أيمى ( وعام معيم طويل) وقيل شديد العيمة عن (المستدرك ) اللحياني ( وأعا مو اقل بينهم) وذلك إذا هلكت ابراهم * ومما يستدرك عليه يقال في الدعاء على الانسان ماله آم وعام معنى آم هلكت - اهر أنه وعام هلكت ماشيته فاشناق إلى اللبن وعام القوم قل ابنهم وقال اللحياني عام فقد اللبين ولم يزد على ذلك وهم عيام وعبد امى كعطاش و عطاشى وأنشد ابن بري للجعدى كذلك يضرب الثور المعنى * ليشرب وارد البقر العيام وقال أبو المعلم الهذلى * فهم شعث رؤسهم عيام * أراد عيام إلى شرب اللين والاعتدام الاختيار ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه بلغنى أنك تنفق مال الله فيمن تعتام من عشيرتك وحديثه الآخر رسوله المجتبى من خلائقه والمعتام الشرع حقائقه وقال طرفة | أرى الموت يعتام الكرام ويصطفى * عقيلة مال الفاحش المتشدد واعتامه اعتبا ما قصده كاعتماه والعيمة حصن باليمن تم الجزء الثامن ويليه الجزء التاسع أوله فصل الغين مع الميم أمان الله تعالى على اكماله بجاء الرسول المصطفى وآله )