انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/406

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٠ فصل العين من باب الميم ) (علم) م قوله علامين وعلامين بفتح المعين في الأول وضعها في الثاني ٣ قوله وهو كذا فى الاساس . لوق باخبار سريع والتعليم اختص بما يكون بتكرير وتكثير حين يحصل منه أثر فى نفس المتعلم وقال بعضهم التعليم تنبيه النفس | تتصور المعاني واتعلم تنبيه النفس التصور ذلك وربما استعمل في معنى الاعلام اذا كان فيه تكثير نحو قوله تعالى تعلمونهن مما عليهم الله قال وتعليم آدم الاسماء هو أن جعل لدقوة بها نطق ووضع أسماء الاشيا، وذلك بالمائه في روعه وكتعليمه الحيوانات كل واحد منم افعلا يتعاطاه و دو تا بتحراه ( والعلامة مشدّدة) وعليه أقتصر الجوهرى او العلام (کشداد و زنار ) نقلهما ابن سيده والاخير عن اللحياني ( والتعلم كزبرجة والتعلامة ) بالكسر أيضا ( العام جدا) هكذا قال الجوهرى زاد وا الهاء للمبالغة كأ: المبادرات المالية الهم من قوم : يريدون به داهية اه من قوم - علامين وعلامين وقال ابن جنى رجل علامة وامرأة علامة لم تلحق الهاء التأنيث الموصوف بماهي - فيه و انما لحقت الاعلام السامع أن هذا الموصوف ؟ ماهي فيه قد بلغ الغاية والنهاية فجعل تأنيث الصفة امارة لما أريد من تأنيث - الغاية والمبالغة وسواء كان الموصوف تلك الصفة مذكرا أو. وتنتايدل على ذلك أن الماء لو كانت في نحو امر أة علامة وفروقة | ونحوه انما لحقت لان المرأة مؤنسة لوجب أن تحذف في المذكر فيقال رجل فروق كما أن الهاء في قائمة وظريفة لما لحقت لتأنيث الموصوف حذفت مع تذكيره في نور جل قائم و ظريف وهذا واضح (و) العلامة والعلام (النسابة) وهو من العلم وعالمه فعله كنصره غليه علما ) أي كان أعلم منه وحكى اللحياني ما كنت أراني أن أعلمه قال الازهرى وكذلك كل ما كان من هذا الباب بالكسر فى | يفعل فانه في باب المبالغة يرجع إلى الرفع كضاربته فضربته أضربه (وعلم به كمع شعر ) يقال ما علمت بخبر قدومه أى ما شعرت | (و) علم (الامر) اذا ( أنقنه كتعلمه ) وقد مر عن بعضهم ان التعلم هو تنبه النفس لتصور المعانى وقال يعقوب اذا قيل لك اعلم كذا قلت قد علمت واذا قيل لك تعلم كذا لم تقل قد تعلمت وأنشد تعلم أنه لا طير الا * على متطير ٣ وهو الثبور وفي اللسان والمحكم وهى وقال ابن برى لا يستعمل تعلم بمعنى اعلم الا فى الامر ومنه حديث الدجال تعاوا أن ربكم ليس بأعور قال واستغنى عن تعلمت بعلمت راعلة بالضم والعلمة والمعلم محركنين شق في الشفة العليا أو فى احدى) كذا في النسخ وصوابه في أحد (جانبيها ) وقيل هو أن ينشق فيين وقد (علم كثرح) علما فهو أعلم ) وهى علما، ومن ذلك يقال للبعير أعلم لعد في مشفره الاعلى وان كان الشق في الشفة السفلى فهو أفلح وفى الأنف أخرم وفى الاذن خرب وفى الجفن اشتر و يقال فيه كلاه أشرم ومنه قول الزمخشري

  • أما الميم والأيام أفلح أعلم * (وعله كنصره وضربه) علما (وسمه) ويقال علمت عمنى أعلمها علما و ذلك اذ التنها على رأسك بعلامة

وائز البوب خ ة قرشية * دبيرية يعلمن في لونها علما ع قوله من ارض بنقل تعرف بها عمتك قال ( و ) علم (شفته يعلها) علما (شقها فهو أعلم والشفة علماء (وأعلم الفرس) اعلاما ( عاق عليه صوفا ملونا أحمر و أبيض ( في الحرب - و ( أعلم ( نفسه ) اذا ( وسمها ابسيما الحرب اذا علم مكانه فيها و أعلم حمزة يوم بدرومنه قوله فتعرفوني أنني أنا ذا كم شال سلاحى فى الحوادث. علم وقال الاخطل مازال فينا رباط الخيل معلمة * وفي كليب رباط اللوم والعار هگذاروی بكسر اللام ) كعلمها) تعليما ( والعلامة السمة كالا علومة بانضم عن أبى العميل الاعرابي يقال بين القوم أعلومة أى علامة ( ج أعلام) وهو من الجمع الذى لا يفارق واحده الا بالقاء الهاء قال عامر بن الطفيل عرفت بجو عارمة المقاما * بسلمى أو عرفت بها علاما وأما جمع الاعلومة فأعاليم كا عاجيب ( و ) العلامة ( الفصل) يكون ( بين الارضين و ) أيضا ( ندى منصوب في الطريق) ونص المحكم في الفلوات (به ندى به) ونص الحكم تهمندى به الضالة ( كالعلم فيهما بالتحريك و يقال لمايني في جواد الطريق من المنازل يستدل | بها على الارض أعلام واحد ها علم وأعلام الحرم حدوده المضروبة عليه ( والعلم محركذا الجبل الطويل أو عام ) عن اللحياني قال از اقطها علما بدا علم * حتى تناهين بنا الى الحكم جرير خليفة الحجاج غير المتهم * في منضى المجدو بؤبؤ الكرم ( ج أعلام وعلام) بالكسر قال قد جبت عرض فلاتها بطمرة * والليل فوق علامه منقوض قال كراع نظيره جبل وأجبال وجبال وجمل وأجمال وجمال وقلم وأقلام وقلام وشاهد الاعلام قوله تعالى وله الجوار المنشات في البحر كالا تلام (و) العلم (رسم الثوب ورقه) في أطرافه (و) العلم (الراية) التى يجتمع اليها الجند ( و ) قبل هو ( ما بعقد على الرمح واياه منى أبو سخر الهذلي مشبعا النفحه حتى حدثت بعدها ألف في قوله يشح ارض الفلاة تعسفا * واما اذا يخفى من ارض علامها حركة الهمزة الى النون قاله ابن - نی (د) من المجاز العلم (سيد دوم ج (أعلام) مأخوذ من الجبل أو الراية ومعلم انشئ كمقعد مظنته) يقال هو معلم للخير من ذلك ( و ) المعلم (ما يستدل به على الطريق من الأثر ومنه الحديث تكون الارض يوم القيامة كقرصة النقى ليس فيها معلم لاحد والجمع المعالم كان علامة كرمانة والعلم) بالفتح وعلى الاخير قراءة من قرأوانه لعلم للساعة أى أن ظهور عيسى ونزوله الى الأرض علامة