انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/348

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

siz ٣٤٨ فصل السين من باب الميم )) (نم) التخل) اذا صرمت ( ليسقط عليها ما تناثر ( من الرطب والقمر ( ج ) سم ) كه مرد) وفي التهذيب جها اسم وم وفي كتاب النبدان لابي | حنيفة جمعها سمام (و) السمة (القرابة) الخاصة (و) الدسمة (بالكسر والفتح الاست وسموية بالضم والتشديد وسياق الحافظ في التبصير انه بالفتح كعلويه ( لقب اسمعيل بن عبد الله الحافظ) وآخرين او الاسم الانف الضيق) السمين أى (المنتحرين - والسماسم) بالضم كذا هو في النسخ والصواب انه بالفتح وهو (طائر) بشبه الخطاطيف ولم يذكر لها واحدزاد اللحياني لا يقدر لها على بيض ومنه المثل فيما اذا سئل الرجل ما لا يجد ومالا يكون كلفتني على جمل وكلفتني بيض السماسم وكلفتني بعض الانوق | والمسم كن الذي يأكل ماقدر عليه و سمى كربي واد با از ) وهو بالامالة وبغيرها فله نصر ( والسمان نبت و ) السمان بالضمة بجبل السراة وسمانم د قرب صحار * ومما يستدرك عليه سمته الهامة أصابته بسمها وسمة المرأة صدعها - وما اتصل به من وركها و شفر بها وقال الأصمعي سمة المرأة تقيه فرجها وفى الحديث فأتوا حرثكم أنى شئتم سماما واحدا أى مأتى واحدا وهو من سمام الابرة تقبها وانتصب على الظرف أى فى سمام واحد لكنه ظرف مخصوص أجرى مجرى المبهم وسمعت سمك | أي قصدت قصدك ووضين مسلم أى مزين بالسموم جمع سم الودع المنظوم وأنشد اليث على مصلحم ما يكاد جسمه * بعد بعطفيه الوضين المسمما وقال ابن الاعرابي يقال انزاو يق وجه السقف سمان ومثله قول اللحياني قال ولم أسمع لها بواحدة وقال غيره سم الوضين عرونه والتسميم أن يتخذ للوضين عرى وقال حميد بن نور على كل نابي المحزمين ترى له * شراسيف تغتال الوضين المعما أى الذى له ثلاث عرى وهى سمومه و يقال للجمارة سمة القاب وقال أبو عمر و بقال الجمارة النخلة سمة والجمع سمم وهى اليقضة وماله سم ولاحم غيرك بفتحهما ولا سم ولاحم غيرك بفمهما أى ماله هم غيرك وقدذ كر فى ح م م وثبت مسموم أصابته الدعوم وكذا رجل مسموم وأنشد ابن بري اذى الرمة * هو جاء راكبها وسنان مسموم * وسموم الفرس كل عظم فيه مخ وس وم السيف حروز فيه يعلم بها قال الشاعر يمدح الخوارج لطاف براها الصوم حتى كأنها * سيوف يمان أخلصتها سمومها يقول بينت هذه السموم عن هذه السيوف انها عتق وسموم العنق غير سموم الحدث و العام كحاب ضرب من الطير نحو السماني واحدته سمامة وفي التهذيب ضرب من الطيردون النطا فى الخلقة وفي الصحاح ضرب من الطير والناقة السريعة أيضا عن أبي زيد وأنشد ابن بري شاهد اعلى الناقة السريعة سام نجت منها المهارى و غودرت * أراجيبها و الماطلى الهماع وأنشد ابن السيد في كتاب الفرق شاهدا على الطير للنابغة الذبياني سما ما تبارى الريح خوصا عيونها * لهن رذايا بالعريق ودائع قلت و يصح أن يكون هذا في صفة الناقة والعمامة المرأة الخفيفة اللطيفة وقال ابن الاعرابی سمسم الرجل اذا مشي مشيار فيقا | والسميسم مصغر القب جماعة وقال ابن بري حكى ابن خالويه انه ينال لبائع السمسم سماس كما يقال لبائع اللؤلؤلال وفي حديث - أهل النار كأنهم عبدان السماسم قال ابن الاثير هكذا يروى فى كـ کتاب مسلم على اختلاف طرقه و نسخه فإن صحت الرواية فعناه ان السماسم جمع سمسم و عيدانه تراها از اقلعت وتركت ليؤخذ جهاد قاقا سودا كأنها محترقة فشيه بها هؤلاء الذين يخرجون من (المستدرك) النار قال وطالما تطلبت معنى هذه اللفظة وسألت عنها فلم أرنافيا ولا أجبت فيه المقتع وما أشبه ما تكون محرفة قال وربما كانت - كانهم عيدان السالم وهو خشب كالابنوس والله أعلم وكفر الماسية قرية بمصر على النيل بالبحيرة * ومما يستدرك عليه (سنو) سمیرم بضم ففتح وسكون الياء و بعد ها را، وميم بليدة بين أصفهان و شيراز ومنها الكمال نظام الدين أبو طالب على بن أحمد بن حرب ین قم) السمير مى وزير السلطان محمود بن محمد السلجوقى وهو الذى قتل الطغرائي (سنجو) بفتح السين فسكون النون وفتح الموحدة وضم الميم أهمله الجماعة وهى (قريتان بمصر) احداهما يجزيرة قويسنا وهى الكبرى ( رغماله نغما) بجرد حل أهمله الجوهرى (سينم) وقال الازهرى قرأت في كتاب النوادر لا بنهائي عن أبي زيد رغما فما با السين وشدا النون وهو (انباع رغما (أود و بالشين) المعجمة وهو الصواب وسيأتى له المزيد في الشين (السنام كحاب من البعير وا الناقة ( م ) معروف وهو أعلى ظهرهما ( ج ) أسنمة ) ومنه الحديث نساء على رؤوسهن كأسنمة البخت من اللواتي يتعم من بالمقانع على رؤسهن يكبرنها بها ( و ) السنام ( من الارض) نحوها و (وسطها ) وماسنم على وجه الارض كما في الصحاح (و) نام (جبل بين البصرة واليمامة ) به ماء لتميم ثم لبنى أبان بن دارم - (و) أيضاً (جبل بين ما وان والريدة و ) قال الليث هو ( جبل بالبصرة يقال انه يسير مع الدجال) قال نصر يراه أهل البصرة من سطوحهم وقال النابغة خلت بغزالها ودنا عليها * أراك الجزع أسفل من سنام فسر بأحد هذه الثلاثة ( والاستنام بالكسر جبل لبني أسد) ولم يذكره ياقوت (و) أيضا ( نمر الحلى ) حكاها السيرافي عن أبي مالك | الواحة