٣٤٦ فصل السين من باب الميم (سم) بالشين والعرب لا تتكلام الابالسين قال وكذاذ كره سيبويه وعلى هذا فاهمال المصنف اياه في فصل الشين محل تأمل (و) السلجم - الطويل من الخيل و) قا الخيل و ) قال أبو حنيفة السلجم ( من النصال الطويل العريض وقال غيره هو الدقيق منها كالسلمج وجمعهما - سلاجم وسلامج وهي النصال المحددة قال الراجز يغدو بكلبين وقوس قارح * وقرن وصيغة سلاجم (و) السلجم الطويل (من الرجال و السليم (الجمل المسن الشديد كالسلاجم الابط فيه ما يقال رجل سلجم وسلاجم وجمل سلجم - و سلاجم ( وجمعهما سلاجم بالفتح واللحى افح واللحى السليم هو ( الشديد) الوافر (الكثيف والرأس) السلجم هو ( الطويل اللحين و) السلجم - (المستدرك) (البئر العادية الكثيرة الماء) * ومما يستدرك عليه سهام سليمات مطولات معرضنات قال أبو ذؤيب فذاك تلاده و مسلمات * نظائر كل خوار بروق (المسلخم) (المستدرك) (المسلخم كمشعل والخاء معجمة) أهمله الجوهرى وقال الأصمعي هو ( المتكبر ) المتعظم كل الطرخم والمطالهم * ومما يستدرك عليه (السلعام السلاطم والسلاطم كعفر و علا بط الطويل والسلام الذي يبتلع كل شئ كذا في اللسان السلعام بالكسر والعين مهملة) أهمله | الجوهرى وهو الواسع الحلق العظيم البطن) من الرجال وقيل هو الواسع الفم (و) قيل هو ( الطويل (الانف من الرجال (و) قبل ) السلعام ( الذئب الدقيق الخطم الطويله) ووقع في بعض النسخ الذنب بالنون محركة وهو خطأ ( وأبو سلعامة كنيته ) أى الذئب قال المفضل يقال هو أخبث من أبى سلعامة وهو الذئب قال الطرماح يصف كلا با مر غنات لا خلج الشدق سلعا * م ممرمفتولة عضده (المستدرك) (السلام) ومايستد لكر عليه السلام بكعفر و الغين محجبة هو الطويل كما فى اللسان (السلة كجعفر ( أهمله الجوهرى وهو ( الاسد كالسلام ك ملابط و ( أيضا ( البعير الشديد الفلو) أيضا الطويل الانف من الرجال كا اسالهم وجمعه ما سلاقم وسلاقة | والسلامة الصلقمة) لغة فيه وسيأتي (و) أيضا ( الربية ) كما في سائر النسخ والذى فى اللسان السلامة الذئبة وضبطها بالكسر (اسلهم) (والسلقامة بالكسر الذئبة) (السلهم كجعفر الضامر ) المضطرب من غير مرض (و) أيضا ( الطويل و أيضا ( النافه من المرض و) لهم (حى من مذحج) عن ابن برى ولكنه ضبطه بالكسر (و) السلهم ( كزبرج) اسم (رجل) قيل هو الذى فى مذحج ( والمسلهم المتغير اللون عن الاصمعي ( وقد ا سلهم لونه) اذا تغير وقال الجوهرى اسلهم التي اسلهما ما تغير ريحه قال شيخنا صرح أئمة | الصرف بأن اللام زائدة كما في شرح اللامية والتسهيل لانه من سهم الوجه اذا تغير * ومما يستدرك عليه اسلهم المريض عرف | أثر مرضه في بدنه وقيل هو الذي قد ذيل و يبس اما من مرض أوهم لا ينام على الفراش يجي، ويذهب وفي جوفه مرض قد أيسه وغير لونه وقبل المساهم الضامر المضطرب من غير مرض وقال الليث هو الذى براه المرض والدؤوب فصار كأنه مسلول والسلهام با لکه مرنوع من اللباس كالبرنس يستعمله الانداسيون نقله شيخنا وقال هو عامى مبتذل والجمع سلاهم قال وأنشد بعض شيوخنا وبدرلاح من تحت السلاهم * يقول لكل قلب قد سلاهم (المستدرك) (تم) (السهم النقب) الضيق تكرق الابرة وثقب الانف والاذن ومنه قول الله عز وجل حتى يلج الجمل في سم الخياط (و) السم ( هذا القاتل المعروف و يثلث فيهما قال شيخنا صرح بالتثليث غيره الا أنهم قالوا المشهور فى الثقب الفتح كما في التنزيل والافصح في القاتل الضم انتهى قلت قال يونس أهل العالية يقولون السم والشهد يرفعون وتميم تفتح السم والشهد وكان أبو الهيثم يقول هما لغتان - سم وسم لحرق الابرة قات ولم أر من تعرض لكسر هما وكأنها عامية ( ج سموم وسمام) بالضم والكسر ومنه حديث على رضى الله عنه يذم الدنيا غذاؤها سمام (و) السم ( كل شئ كالودع وأشباهه (يخرج من البحر) ينظم للزينة وقال الليث في جمعه سموم (و) السم ( عرقان في خيشوم الفرس) وهي مجاري دموعه واحده اسم قال أبو عبيدة في وجه الفرس سموم و يستحب عرى سمومه | ويستدل به على العنق قال حميد بن نور يصف الفرس طرف أسيل معقد البريم * عار لطيف موضع السموم (رسم الفأر ) هو ( الشان ) وهو الرهيج وقد ذكر فى موضعه (وسم الحمار الدولي) وهى شجرة ذكرت في اللام (وسم السمك) هي (شجرة الماهيزهرة ) فارسية معناه ذلك ( وتعرف بالبوصير) وقدذ كرفى حرف الراء ( نافع لا وجاع المفاصل ووجع الورك والظهر والنقرس وانما ينفع من شجرته لحاؤه او اذا صير) شئ منه معجونا بالخير ( فى غدير أسكر سمكه) فطفا على وجه الماء وورقها يقد فى المصابيح - بدل الفتيلة) المسافيه من قوة الدهنية (و) يتال ( أصاب سم حاجته أى مقصده ومطلبه وهو بصير بسم حاجته كذلك (وسموم الانسان والدابة مشق جلده وقبل سمومه (وسمامه ) بالکسر (فه ومتحراه وأذناه الواحد سم وسم قال فنفست عن سميه حتى تنفسا * أى متحريه ( ومسام الجسد ثقبه) وقبل مسلم الانسان تخلخل بشرته وجلده الذي يبرز عرفه | و بخار باطنه منها سميت مسام لان فيها خروقا خفية وهى السموم (وسمه ) سما ( سفاه السم و سم ( الطعام جعله فيه ) يقال رجل مسموم و طعام مسموم (و) سم (القارورة سما (سدها و) سم ( بينهما يسم سما أصلح) فال الكميت و تنای
صفحة:تاج العروس8.pdf/346
المظهر