انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/343

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل السين من باب الميم )) ٣٤٣ (A-) وأنشد أيضا يشكو اذ اندله حزامه شكوى سليم ذرات کاامه وطبرى بمخراق أنهم كانه * سليم، ما لم تنله الزعانف (و) السليم ( من الحافر) الذى ( بين الامور واللحن من باطنه ) كذا فى النسخ والصواب في العبارة والسليم من الفرس الذي بين الاشعر و بين الحسن من حافره (و) السليم (السالم من الافات وبه فسر قوله تعالى الا من أتى الله بقاب سليم أي سليم من الكفر وقال الراغب أى متعرض الدخل فهذا فى الباطن (ج لما ) كعريف وعرفا، وفى بعض النسخ على كرين وجرحى (و) من المجاز ( هو ) كذاب (لا بتسالم خيلاء أى لا يقول صد فاف يسمع منه ) ويقبل ( واذا اتسالمات الخيل تسايرت لا يهيج بعضها بعضا) وقال رجل ولا تساير خيلاء اذا التقيا * ولا يقدع عن باب اذ اوردا من محارب و يقال لا يصدق أثره يكذب من أين جاز وقال الفراء فلان لا يرد عن باب ولا يوجعنه ( وقول الجوهوى ) و ( يقال للجلدة) انتى | ( بين العين والانف الم غلط تبع فيه خاله أبا نصر الفارابي في كابه ديوان الادب كما صرح به غير واحد من الأئمة واستشهاده بیات عبد الله بن عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنهما في ولده الم يديرونني عن سالم وأريغه * وجادة بين العين والانف سالم قال الجوهوى وهذا المعنى أراد عبد الملك في جوابه عن كتاب الحجاج انه عندى سالم و السلام (باطل) قال ابن بری هزاوهم قبيح أى جعله سالم للجادة التي بين العين والأنف وانما سالم ابن ابن عمر فيه له لمحبسه بمنزلة جلدة بين عينيه وأنفه قال شيخنا والصحيح أن البيت المذكور لزهير وانما كان يقتل به ابن عمر قات واذا صح ذلك فهو مؤيد الكلام الجوهرى فتأمل ( وذات أسلام) بالفتح (أرض تنبت السلم) محركة قال رؤبة كا نماهيج حين أطلقا * من ذات أسلام عصبا شفق وسلم بن زرير ) أبو يونس المطاردى عن أبى رجاء و يزيد بن أبي مريم وعنه حيان وأبو الوليد له عشرة أحاديث وثقه أبو حاتم (و) مسلم ( ابن جنادة) أبو السائب السوائى الكوفى عن أبيه وابن ادريس وعنه الترمذى والشيخان والمحاملي ثقة مات سنة أربع وخمسين ومائتين ( و ) سلم ( بن ابراهيم) البصرى الوراق عن عكرمة بن عمار وشعبة وعنه الذهلي وثقه ابن حبان (و) سلم (بن جعفر) البكراوى عن الجريرى وعنه نعيم بن حماد و يحيى بن كثير العنبرى وثق ( و ) سلم ( بن أبى الذبال) عن سعيد بن جبير وابن سيرين وعنه معتمر وابن علية ثقة ( و ) سلم ( بن عبد الرحمن النعى أخو - صين عن أبي زرعة وعنه سفيان وشريك وثق (و) --لم (بن عطية) المكوفى عن طاوس وعطاء، وعنه شعبة ومحمد بن طلحة ليس بالقوى (و) مسلم بن قتيبة ) الخراساني بالبصرة عن عيسى بن طهمان ويونس بن أبى الحق عنه الذهلي ثقة يهم (و) مسلم ( بن قيس ) العلوى البصرى عن أنس وعنه حماد بن زيد ( محدثون رباب - لم محلة بأصبهان و) أخرى ( بشير از يشبه أن يكون من احداهما أبو خلف محمد بن عبد الملك) بن خاف الفقيه ( السلمى الطبرى مؤلف كتاب الكتابة) وفى بعض النسخ كتاب الكتابة ( وهو ) كتاب (بديع في فنه ) صنفه في الفقه على مذهب الأمام الشافعي كل من رآه استحسنه روى عنه أبو الفتح الموفق بن عبد الكريم الهروى مات في حدود سنة سبعين وأربعمائة ذكره ابن الساعى وسلمى ابن جندل ککری (فرد) هكذا في النسخ والصواب أنه بضم السين وسكون اللام وكـمر الميم و تشديد اليها. كمان بطه الحافظ الذهبي و من ذريته ایلی بنت مسعود زوج على بن أبى طالب وجماعة قال الحافظ ابن حمر و لكن جزم أبو أحمد العسكرى فى كتاب التصحيف - بأنه يفتح السين وفيه يقول الشاعر ومات أبي والمنذر ان كلاهما * وفارس يوم القدمين سلمى بن جندل و بخط رضی الدین الشاطبي زهير بن مسعود بن سلمى بن ربيعة الضبي فارس العرقة ذكره المرزباني في معجم الشعراء (و سلمانين - بالضم وسكون اللام وكسر النون ع ( هكذا ضبطه الشيخ أبو حيان في شرح التسهيل ووافقه جماعة قال شيخنا وذكر البدر الدماميني في شرح التسهيل أثناء مبحث الزيادة من التصريف انه تحريف للفظه وأن الصواب فى ضبطه مسلمانان قال ولم يضبط حركة السين ولم يظهر مستند الذلك فتأمل قاله شيخنا * قلت وسينه على هذا مفتوحة وهي قرية بمرو منها الحسين بن أحمد السلماناني روى عنه أبو الحسن بن أزد شبر توفى بعد سنة سبعين وأربعمائة فتأمل ( وذو السلومة) بفتح فضم مخففا من الأذواء (من) بني ( ألوان بر مالك وسلومة مشدّدة وتضم أيضا ( بنت حريث بن زيد) هي (امرأة عدى بن الرفاع الشاعراه اذكر (و) من المجاز قال ابن السكيت ( لا بذي تسلم كنسمع ما كان كذا ( أى لا والله الذى : سلمان) ما كان كذا و كذا ( ويقال الاثنين - لا ( بذى تسلمان و اللجماعة لا بذى ) : اون و للمؤنث لا بذى تسلمين و للجماعة لا بذى سلمان) والتأويل في كل ذلت واحد ( و ) يقال ( اذهب بدى تسلم ) یافتی ( واذهبا بذی سلمان أى اذهب إسلامتك قال الاخذش وقوله ذى مضاف الى تسلم وكذلك قول الأعشى باتية يقدمون الخيل زورا * كان على سنابكه امد اما أضاف آية الى يندم ون وهما نادران لانه ليس شيء من الاسماء يضاف الى الفعل غير أسماء الزمان كقولك هذا يوم يفعل أي يذهل فيه وحكى سيبو به لا أفعل ذلك بذى تسلم أن سيف فيه ذو الى الفعل وكذلك بذى أسلمان و بذى تسلمون والمعنى لا أهل ذن بذى سلامتك و (لا أضاف ذو الا إلى تسلم كما لا تنتصب لدن غير غدوة) هذا آخر نصيب و به ( وأسلمت عنه تركته بعد ما كنت فيه ) عن