انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/335

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل السمين من باب الميم ) ٣٣٥ قلت وفي المضاف والمنسوب للثعالبي أن دوم من الملوك المتقدمين المتصفين بالجور وكان له قاض أشد جورا منه فتارة قالوا أجور | من سدوم وتارة قالوا أجور من قاضي سدوم وأنشد واصطبر للذلك الجا * وى على كل ظلوم فهو الدائر بالامس على آل دوم قلت فقد عرف مما نقدم ان المثل مضبوط بالوجهين وان المشهور فيه اهمال الدال وهو الذي ذكره الزمخشري ود و به شيخنا في شرح الدرة قال وصوبه أشياخنا و نقل عن الشهاب انه يمكن أن يكون بالمعجمة في الأصل قبل التعريب فلما عرب أهم الواد اله | ومما يستدرك عليه رجل دم ندم اتباع ورجل سلم مختاط و مباء سلام متغيرة وكذلك أسدام عن ابن الانبارى وأنشد لذى (المستدرك) الرمة * أراجن اسلام و بعض معور * وقد دمه طول العهد بالشارية كما فى الاساس ويقال للناقة الهومة سدمة وسدرة - وسادة وكافة عن أبي عبيدة وفيق مسلم جعل على فيه الكعام نقله الجوهرى وماء سدوم مندفق جمعه سلام بضمتين و بالضم أيضا وراد أسمال المياه السدم * في أخريات الغيش المغم کر سول ورسل قال وقال أبو محمد الفقعسي وأنشد الفراء بشرين من ماوان ماء مرا * دم المساقي المرخيات صفرا از اما المياه السلام آخت كانها * من الاجن حناء معا وصييب و ماء سدوم با لضم كذلك وكذلك ماء مدوم ومنه قول الاخطل حبسوا المطى على قليل عهده * طام يمين وغائر مسدوم (المحرم) المستدرك) والسديم التعب وأيضا السدر وأيضا الماء المندفق ومنهل سدوم قال ومنه لا ورد ته سدوما * وسدم الماء تغير الطول عهده | و طحلب ووقع فيه التراب وغيره حتى اندفن كما فى الاساس و سديمة كسفينة قرية بمصر قرب التجارية وقد دخلتها الدمرم زجر الا كلاب تقول سرما سرما) اذا هيجته نقله الليث (و) السرم ( بالضم مخرج النقل وهو طرف المعى المستقيم نقله الجوهرى - وقال كلمة مولدة وقال الليث السرم باطن طرف الخوران وفي المحكم حرف الخوران والجمع أسرام قال الخذلمى في عطنأ كرس من أسرامها * وخص بعضهم به ذوات البرائن من السباع (و) قال ابن الاعرابي المرم (بالتحريك وجع) العواء وهو ( الدبرو) السرمان ) كمران زنبور خبيث) أصفر وأسود و مجزع وفي التهذيب مفر ومنها ما هو مجزع بحمرة وصفرة وهو من أخبثها ومنها ودعظام والدريم التقطيع و ) يقال ( جاءت الابل مقدمرمة) أى ((منقطعة) * ومما يستدرك عليه روى الأزهرى عن ابن الاعرابي انه سمع أعرابيا يقول اللهم ارزقنى فرساط و ناو معدة هضوما و سرما نشورا قال المحرم أم - ويد - ورجل واسع السرم ضخم الباعوم يكنى به عن العظيم الشديد أو عن المبذر المسرف في الاموال والدماء وغرة مترمة غاظت من موضع و دقت من آخر و السرمان بالكسر العظيم من اليهاسيب والهم لغة وأيضا دوية كالمجال و - - يرام بالك مر مدينة بالروم - ومنها الشيخ نظام الدين يحيى ابن الشيخ سيف الدين يوسف بن فهد السير في الامام العلامة النحوى البياني أخذ عن السعد (السرجم) التفتازاني وغيره ويقال فيه أيضا الصير امي بالصاد كذا نقله بعض الفضلاء (السرجم بالجيم بكفر الطويل مثل السليم نقله الجوهرى (الاسم كعالم شجر أسود) كما في الصحاح وفي وصيته لعياش بن أبي ربيعة والاسود البهيم كانه من ساسم و به فسر (أو) هو ( الآبنوس) وقد أهـ مله المصنف فى موضعه قال أبو حنيفة هكذاز عمه قوم (أو) هو (المشيزى) وقال ابن الاعرابي شجرة سوى منها الشيزى وأنشد ناهبتها القوم على صنع * أجرب كا قدح من الساسم ( أو ) هو من (شجر) الجمال وهو من العتق وهو الذى ( يعمل منه القسى) ودوبه أبو حنيفة قال وليس واحد من الأولين يصلح للقسى وقال أبو حاتم السماسم غير مهموز شجر تتخذ منها الهام وأنشد الجوهرى للتمرين تولب اذا شاء طالع مسجورة * فى حواها المنبع والساسما السرطم به روزبرج) واقتصر الجوهرى على الاول (الطويل) وأنشد اعدى بن زيد أصمع الكعبين مهضوم الحشا * سرطم اللحيين معاج تنق (الشام) (الشرقام) (و) السرطم بالكسر ( البين القول في الكلام) وقد تقدم في سرط لان بعضهم يجعل الميه زائدة (د) بالفتح والكسر الواسع الخلق السريع البلع) وقيل الكثير الابتلاع (مع جسم وخات) وقبل هو الذي يبتاع كل من وهو ثلاتي عند الخليل وقد تقدم في سرط (المستدرك) (نظم)

ومما يستدرك عليه السرطم البلعوم لسعته ورجل مرطوم و مراطم طویل السطام بالكسر المعار حديدة مفتوحة) الطرف ( بحوك بها النار ) ونسعر قال الازهرى لا أدرى أعجمية أم معربة وقد جاء في الحديث م ت له من حق أخيه شيأفلا يأخذته فإنما أقطع له طاما من النار ( و ) السـطام (الدروند) عن ابن الاعرابي وهو الذي يرد به الباب قال ( و) السـطام صمام - القارورة) وسدادها و عذا مها و عفادم او حمادها و بارها ( و ) السطام ( حد السيف) ومنه الحديث العرب - طام الناس أى هم في شوكتم. و - تتهم كالحد من السيف كذا فى النهاية وأطمة القوم كطر طبة وسطهم وأشرافهم وفى بعض نسخ الصحاح وأشرفهم ( أو مجتمعهم) وأنشد الجوهرى لرؤبة * وصلت من حنظلة الأسطما * و بروی بالصاد فال والاطعمة مثله في القلب -