فصل الزاى من باب الميم )) (زنم) يم تبين السحر والعلاصم * هذا که تالرعد ذى الزمازم ۴۲۹ وقال أبو حنيفة الزمزمة من الرعد مالم يقل: ينصح وسحاب زمزام العصفور يرتم بصوت له ضعيف والعظام من الزنابير يفعلن - ذلك وفرس مز مزم في مدونه اذا كان يطرب فيه قاله أبو عبيد و زمازم النار أدوات لميها قال أبو صخر الهذلي زمازم فوار من النار شادب * والعرب تحكى عزيف الجن الليل فى السلوات زيزيم قال رؤبة * تسمع للجن به زيز بما * وزمزم كعلبط من أسماء زمزم عن ابن الاعرابي ويقال ماء زمزم كعابط عن ابن خالويه وزمزام، زمازم كالا هما عن القزاز أى بين - الملح والعذب وقال ابن خالويه الزمزام العنكت الرعاد وأشد قى أئلة بالفرق فرق حيونن * من الصيف زمزام العشى تدوق و زمزم و عيطل اسمان لناقة نقله الجوهرى وقد تقدم في اللام وأنشد ابن برى باتت تیاری شعشعات ذیلا * فهى تسمى زمن ما وع طلا وفي النوادر كمهات المال كمولة وزمر منه زمزمه اذا جمعته ورددت أطراف ما انتشر منه و نقل مؤرخو المدينة على ما كنها أفضل - الصلاة والسلام ان بها بترانسمى زمزم مشهورة يتبرك بها و بشرب ماؤها و بنقل ذكره السخاوى في التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نقله شيخنا والزمامية بالكروباط بمكة بين باب العمرة وباب ابراهيم وبعير من موم مخطوم وابل مزحمة مخطمة - شدد للكثرة و يقال هو زمام قومه وهم أزمة قومهم وألقى في يده زمام أمره و بصرف أزمة الامور وما أتكلم بكامة حتى أخطمها وأزمها وأزم التعمل جعل له از ماما وهو على زمام من أمره على شرف من قضائه و زمام الأمر ملاكه والناقة زمام الابل اذا كانت - تتقد مهن ورأيته زما شامخا لا يتكام وزم ناب البعير ارتفع وخرجت معه از امه وأخازمه أى أعارضه والزمز ميون جماعة فقهاء محدثون نسبوا الى خدمة زمزم ( زنيم كزبير والدسارية) من بنى الدئل من كنانة ( الصحابي ) ذكره ابن عدو أبو موسى ولم يذكرا مايد ل له على صحبة لكنه أدرك وهو ( الذي ناداه، أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب رضی الله تعالى عنه بالمدينة على المنبر (وهو (زنم) بنهاوند) مدينة في قبلة همذات بينهما ثلاثة أيام يا سارية الجيل الجبل وكانت وقعة نهاوند فى سنة أحدى وعشرين في أيام سيدنا عمر رضى الله تعالى عنه أمير المؤمنين وأمير المسلمين النعمان بن مقرن المزنى وبها قتل فأخذ الراية حذيفة بن اليمان رضى الله تعالى - عنه فيكان الفتح على يديه صلح او قبل سنة تسع عشرة لسبع مضين من خلافة سيدنا عمر رضى الله تعالى عنه ولم يقم للفرس بعد هذه الوقعة قائم فسماها المسلمون فتح الفتوح * قلت ومقامه فى قلعة الجبل بمصر نسب اليه وتزعم العامة أنه قبر سارية المذكور وقد بنى عليه مشهد عظيم وبجانبه مسجد بدیع الوصف وقد زرنه مرارا ولم أر أحدا من الائمة ذكر ذلك فلينظر (و) زنيم أيضا (نقاشی) هو بالضم أقصر ما يكون من الرجال الضعيف الحركة الناقص الخلق ( رآه النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فسجد شكرا ونص الحديث فخر ساجد اوقال أسأل الله العافية وقد ذكر فى الشين وأورد الطبراني في الصحابة (و) زنيم ( والدذويب الطهوى - و) أيضا ( جـد أنس بن أبى اياس الشاعرين) ويعرف الاخير بابن الزنيم (وزنمنا الاذن محركت بين هندان قليه ان النعمة وتقابلان الوترة و ) من المجاز وضع الوتر بين الزنمتين وهما ( من الذوق حرفاه) وأعلاه وفى الاساس شرخاه (وتسكن نونه) والأول أفصح (و) يقال ( هو العبد زعمة كزلمة فى لغاته ومعانيه) أى قده قد العبد وقال اللحياني أي حقا ( والزعمة محركة بقلة ) قال أبو حنيفة قد ذكرها بعض الرواة ولا أحفظ لها عنهم صفة وقال غيره هي نبتة سهلية تنبات على شكل زيمة الاذن لها ورق وهى من شر النبات - (و) الزنغمة (شئ يقطع من أذن البعير فيترك معلقا واغا (يفعل ذلك (بكرامها) أى الابل قاله الجوهرى وقال الاحمر من السمان - في قطع الجلاد الرحلة وهو أن يشق من الاذن فى ثم يترك معلقا ومنها الزنمه وهو أن تبين تلك القطعة من الاذن والمفضاة مثلها قال - الجوهرى (بمير زنم ) أى ككتف ( وأزنم مزنم كمعظم) وكذلك مزلم ( وناقة زنمه وزنما ، وهزيمة والزنم) محركة لغة في (الزلم الذى) يكون (خلف الظاف و) من المجاز (الزنيم) كأمير (المستلحق في قوم ليس منهم وبه فسر الفراء قوله تعالى عتمل بعد ذلك زنيم زاد غير لا يحتاج اليه فكانه فيهم زغة ومنه قول حسان رضی الله تعالى عنه وأنت زنيم نبط في آل هاشم * كما نبط خلف الراكب القدح الفرد ( و ) في الحديث الزنيم ( المدعى) في النسب و في الكامل المبرد روى أبو عبيدان نافعا - أل ابن عباس عن قوله تعالى عمل بعد ذلك زنيم قال هو الدعى الممزق أما سمعت قول حسان بن ثابت زنيم نداعاء الرجال زيادة * كما زيد في عرض الاديم الاكارع وفي حديث على وفاطمة رضى الله تعالى عنهما * نت نبى ليس بالزنيم * كا از نم كعظم فيهما ) وبه فسر قوله
- ولكن قومى يفتنون المزنما * أى يستعبدونه وأنكره الازهرى وقال انما المزنم من الابل الكريم الذى جعل له زنغمة علامة |
لكرمه وأما الدعى فهو زنيم (و) من المجاز الزنيم ( اللثيم المعروف باؤمه أو شرم) كما نعرف الشاة برغمتها وبه فسرت الاتية أيض الان قطع الاذن وسم (و) المزنم ( که نام صفار الابل ) يقال هم يفتنون المونم قال الزمخشرى لان الترنيم في الصغر وأبتكره الازهرى | (٤٢ - تاج العروس نامن)