انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/316

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣١٦ فصل الراء من باب الميم ) (رقه) والمرقم كثير القلم ) لانه آلة للرقم وهو الكتابة (ويقال للشديد الغضب) الذى أنه في فيه ولم يقتصد (طفا ) كذا فى النسيخ وفي بعض الاصول طما (مرتك و جاش) مرقات ( وعاد ) وفى بعض النسخ بالغين ( ودافع) وفاض وارتفع وقدف مرقال كل ذلك بمعنى واحد ودا به مرقومة في قوائمها خطوط كيات) وفي التهذيب المرقوم من الدواب الذى يكوى على أوظفته كات مفارا فكل واحدة منها رقة و ينعت بها الحمار الوحشي اسواد على فوائده ( ونور ) مرقوم القوائم ( وحمار وحش مرة وم القوائم) أى (مخططها ابسواد) وهو مجاز (والرقة الرونة و ( أيضا ( جانب الوادى أو مجتمع مائه فيه وقال الفراء رقة الوادى حيث الماء (و) الرقة نبات يقال - انه ( الخبازى و) الرقة (بالتحريك نبت) يشبه الكرش نقله الازهرى وقال غيره هی ب نبات منطحة غصنة ولا يكاد المال بأكاها الا من حاجة وقال أبو حنيفة الرقة من أحرار البقل ولم يصفها بأكثر من هذا قال ولا باغنى لها حلية (والرقان) بالفتح هنتان شبه ظفرين في قوائم الدابة) متقابلتان ( أو ) هما ( ما اكتنف جاعوتى الحمار من كبسة النار) وفي الصحاح رفنا الحجار والفرس الاثران بباطن اعضادهما ( أو لحمتان تله ان باطن ذراعى الفرس لا شعر عليهما أو ) هما نکتتان سود اوان على عجز الحمار و هما (الجاعرتان) و بكل فسر الحديث ما أنتم من الاهم الا كالرقة من ذراع الدابة ( و ) الرقتان (رونستان بناحية الصمان) | واياهما أراد زهير ودار لها بالرقتين كأنها * مراجع وشم في نواشر معصم و يقال هما روضتان احداهما قريب من البصرة والأخرى بنجد وقال نصر هم افريتان على شفير وادى فلج بين البصرة ومكة وقيل | روضتان في بلاد العنبر وأيضا ابجد بين حريم ومطلع الشمس في ديار أسد والرقم ضرب مخطط من الوثى أو ) من ( الخز أو ) ضرب ( من (البرود) الاخير عن الجوهرى وأنشد لابي خراش لعمرى لقد ملكت أمرك حقبة * زما نافه لا مست في العقم والرقم (و) الرقم ( بالتحريك الداهية ) ومالا يطاق له ولا يقام به ( كالرقم بالفتح واكتف) وعلى الاخيرة اقتصر الجوهرى يقال وقع في الرقم - والرقم والرقا، اذا وقع فيهم الا يقوم به وقال الاصمعي يقال جاء فلان بالرقم الرقباء كقولهم بالداهية الدهياء وأنشد غرس بى من حينه وأنا الرقم * بريد الداهية قال الجوهرى وكذلك بنت الرقم وأنشد للراجز أرسلها عليقة وقد علم * ان العليقات بلاقين الرقم (و) الرقم ( ع بالمدينة منه السهام الرقيات) قال لبيد رقيات عليها ناهض * تكليح الاروق منهم والايل كما في الصحاح وقال نصر الرقم جبال دون مكة بدار غطفان وما عندها أيضا و السهام الرقيات منسوبة الى هذا الماء صنعت ثمة ( ويوم) - الرقم م ) معروف قال شيخنا با الفتح كما اقتضاء اطلاقه وهو المعروف وضبطه جماعة بالتحريك انتهى قات ليس هو الا بالتحريك وهكذا هو ضبط المصنف أيضا لانه معطوف على قوله آنها و بالتحريك الداهية اذ لم يحلل بينهما ضبط مخالف قال الجوهرى ويوم | الرقم من أيام العرب عقر فيه قرزل فرس عامر بن الطفيل قال ابن برى الصحيح ان قرزلا فرس طفيل بن مالك شاهده قول الفرزدق | ومنهن اذ نجي طفيل بن مالك * على قرزل رجلار كوض الهزائم قلت وقد سبق للمجوهرى ذلك في اللام على الصواب يدل لذلك قول سلمة بن الخرشب آخر القصيدة وانك يا عام ابن فارس قرزل * معبد على قول الخني والهواجر أراد عامر بن الطفيل فرخم و قرزل فرس الطفيل بن مالك قال أحمد بن عبيد بن ناصح الرقم ما ، لبنى مرة ويوم الرقم كان الغطفان على بني عامر وقال سلمة بن الخرشب الأنمارى يذكر هذا اليوم اذا ما غدوتم عامدين لارضنا * بني عامر فا ستظفروا بالمرائر وفي المفضليات ما نصه فرجبار بن سلمى بن مالك بن جعفر بالحرث بن عبيدة فأراد ان يحمله فإذا هو به امر قد عف ر فرسه الكلب وكان فرس عامر - مى الورد و المزنوق فهو يسمى فى الشعر بم - ذه الاسماء كلها فحمله على فرسه الاحوى وهو أخو الكلب فرس | عامر وأبو هما المتمهل فرس مرة بن خالد فعرف من هذا السياق ان عامر بن الطفيل عمر فرسه في هذا اليوم لكنه الكتاب وأما قرزل | فانه فرس أبيه وفي هذا اليوم خنق الحكم بن الطفيل نفسه تحت شجرة خوفا من الاسار فزعموا ان عامرا كان يدعو و يقول اللهم أدرك إلى بيوم الرقم ثم اقتلني اذا شئت و سمت غطفان هذا اليوم يوم المرورات ويوم التخانق أيضا وكانوا أم ابو ابومنذ من بني عامر | أربعة وثمانين رجلا فذبحهم عقبة بن حليس بن عبيد بن دهمان قسمى مذبح الذلك وقال حرقوص المرى فى الرقم کا نكما لم تشهد ايوم مرخة * وبالرقم اليوم الذي كان أمقرا والا رقم أخبث الحيات أطلبها اللناس) قاله ابن حبيب (أومافيه - وادو بياض كذا فى المحكم وقال ابن شميل الارقم حية بين - حيتين رقم مرة وسواد وكدرة و يغنة قال ابن سيده والجمع أراقم غلب غلبة الاسماء فكسر تكسيرها ( أوذكر الحيان) لا يوصف - به المؤنث ( و ) لا يقال في (الاننى) رقا، ولكن (رقشاء) وقال ابن حبيب اذا جعلته نعتاقات أرقش وانما الا رقم اسمه وقال شمر الارقم