انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/300

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

P.. فصل الدال من باب الميم )) (درم) أنا ابن دهمان وعوف جدى * أنا اذا عدت بن و معد * تعد فى جمهورها الاشد و في أشجع دهمان بن نعار بن سليمع بن بكر بن أشجع وولده المعمر نصر بن دهمان الذي قيل فيه واد مر بن دهمان الهنيدة عاشها * وسبعين عاما ثم قوم فانصانا وعاد سواد الرأس بعدا بيضاضه * وراجعه شرخ الشباب الذي فاقا و من ولده جارية بن جميل بن تشبة بن قرط بن مرة بن نصر بن دهمان شهد بدرا و فی قیس عیلان دهمان بن عوف بن سعد بن ذبیبان بطن من بني مرة بن عوف ود همان بن عيلان أخو قيس وهم أهل بيت من قيس يقال لهم بنو نعامة وفي هوازن دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن وفى الازدد همان بن نصر بن زهران و د همان بن نهب بن دوس بن عدنان بن زهران منهم عمرو بن حمة الدوسي الذي تقدم ذكره في قرع وبهذا تعلم أن قول الهجرى دهمان نصر و أشجع وليس فى العرب غيرهما غير وجيه - (الدهم) (الدهنم جعفر الشديد من الابل و) أيضا (الرجل المال الخلق) كما في الصحاح وهى دهمة دمنة الاخلاق (و) الدهنم ( الارض السهلة) كما في الصحاح فال عمر بن لجأ ثم تحت عن مقام الحوم * اعطن را بی المقام دهم وسمى الرجل دهثمان بذلك ( كالدهمة) يقال أرض دهم ودهشمة وقيل الدهم المكان الوطى السهل الدمس ( و بلالام ) دهم (بن) قران اليمامي (المحدث) ضبط الامير والده بفتح القاف وتشديد الراء وفى التبصير للمحافظ هو بضم القاف وقد روى دهم عن أبيه و يحيى بن أبي كثير و عمران بن خارجة وعنه مروان بن معاوية الفزارى وأسد بن عمر و الفقيه قال الذهبي في الكاشف تركوه (المستدرك ) وشد ابن حبان فقواه * ومما يستدرك عليه الدهم الرجل السخي المعطاء وقال الأصمعي تقول العرب الصفر الزهدم وللبحر الدهم (دهدم) (دهدمه) دهدمه أهمله الجوهرى وفى اللسان هو مثل ( هدمه ) قال العجاج (ديم (ذات) وما سؤال طال وأرسم * والنوى بعد عهده المدهدم (دهم) يعنى الحاجر حول البيت اذا تهتم ( و ) دهدمه اذا ( قلاب بعضه على بعض وقد قدم ) الحائط (سقط) و تجرجم كذلك (دهسم الشئ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان رفال غيرهما أى (أخفاه) * قلت وهو مقلوب دهمسه وقد تقدم في الدين عن الفراء الدهمة | (دهم) السرار كالر همسة وقال أبو تراب أمر مدهمس أى مستور دهشم بكفر) والشين معجمة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو (المستدرك ) (اسم) رجل * قلت وقد مر له فى الشين دهمش علم فلعل هذا مقلوب ذال فتأمل * ومما يستدرك عليه الدهة مة الكيس | (تدهكم) أورده صاحب اللسان وكانه لغة في الدهفته بالنون الدهكم به عضر الشيخ البالي) وفي اللسان الغاني ومثله نص الصحاح ( وندهكم اقتحم في أمر شديد و) ندهكم ( علينا) أي (تد را) وفي الصحاح التدعكم الانقدام في الشئ الديمة) بالكسر وانما أهمله عن الضبط لشهرته وهو المطر الدائم (واوية بائية) تقدم للمصنف فى دوم وذكره الجوهرى هنا و لكل وجهة ومفازة ديمومة بعيدة الاطراف (ذكر) في دم م ) على انها فى الاصل فيه ولة من دممت القدر اذا طلبتها بالدمام ( ووهم الجوهرى) فى ذكره هنا وقد يقال ان الظاهر والاشتفاق مع الجوهرى وهما من الاصول المرجوع اليها فى تصريف الكلم واختار أبو على الفارسي انها من - الدوام فيذكر في دوم لفصل الذال المعجمة مع الميم ( ذامه كنمه) ذأما ( حفره وذمه) وفي الصحاح الذأم العيب يهمز ولا يهم ز يقال ذأمه يد أمه ذأما | أى عابه وحقره قال أوس بن حجر فان كنت لا تدعو الى غير نافع * قذرنى وأكرم من بدالك واذ أم وقال أبو العباس ذأمته عبته وهو أكثر من ذمته (و) قبل ذامه ذأما (طرده) فهو مدوم كذابه ومنه قوله تعالى فاخرج منها مد زما مدحور ايكون معناه مذمومار يكون معناه مطرود او قال مجاهد مـدوما منفيا ومدحو را مطرودا (و) دامه ذأما ( خزاه ) وبه فسرت | (نجمة) الاتية أيضا والاذام الرعب) وقد أذ أمه (و ) يقال (ماسمعت له أمة أى ( كلمة و ) قولهم ما سمعت له (نجمة) بالفتح (بمعناها) (نحلم) أي كلمة وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان (نحله ) أهمله الجوهرى والحاء مهملة و في المحكم أى (ذبحه و ) ذحمه (دهوره (المستدرك ) فتد حلم) أى ( تدهور ) يقال مر ية الحلم كأنه ية خرج قال رؤبة كأنه في هوة تذ حلما وما يستدرك عليه ذ حلمته صرعته وذلك (درم) اذا ضربته بحجر ونحوه ((ذرمت المرأة بولدها ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال غيرهما أى (رمت به وأذرمة) بفتح فسكون فكسر الراء كما في النسخ والصواب فتحها ( ة بأذنة محركة من الثغور قرب المصيصة قال البلادرى أذرمة من ديارربيعة قرية | قديمة أخذها الحسن بن عمر بن الخطاب التغلبى من صاحبها و بنى به اقصر او حصنها وقال أحمد بن الطيب السرخسى في رحلته | ان بينها و بين برقعه دخـة فراسخ و بينها و بين سنجار عشرة فراسخ وفيها نهر يشقها و ينفذها إلى آخرها و عليه في وسط المدينة قنطرة معة ودة بالصخر و الجص قال ياقوت وهى اليوم من أعمال الموصل من كورة تعرف ببين النهرين بين كورة البلقاء ونصيبين | وإليها ينسب أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد بن اسحق الأذر مى النصيبيني قال ابن عساكر اذرمة من قرى نصيبين انتقل إلى الثغر فأقام بأذنة حتى مات وكان سمع ابن عدينه وغند را وعنه أبو حاتم الرازي وأبوداود و قدم بغداد و حدث بها قال وقد غلط الحافظ أبو سعد بن السمعاني في ثلاثة مواضع أحدها انه مذا الا انف وهى غير ممدودة وحرك الذال وهي ساكنه وقال هي من قرى اذنه وهى |