فصل الدال من باب الميم ) (دهم) (و) الادامة (إبقاء القدر على الانفية بعد الفراغ ) لا ينزلها ولا يوقدها عن اللحياني وقد تقدم عند قوله كأدامها ومدامة بالفتح ع ) كان في الاصل مدومة وهو موضع الدوم سمى به لذلك وهو نادر ( وتدوم) تدوما ( انتظر) قاله الجوهرى وأنشد الاحمر فى نعت فهن يعلكن حدائداتها * جنح النواصي نحو ألو ياتها * كالطير تبقى متد ومانها الخيل (المستدرك ) وفي بعض النسخ متداوماتها قوله متداومات أى منتظران وقيل دائران عافيات على شئ * ومما يستدرك عليه استدام انتظار وترقب عن شهر و أنشد ابن خالويه ترى الشعراء من صعق مصاب * بصكته و آخر مستديم و استدام بمعنی دام يقال عز مستدام أى دانم والمستديم المبالغ في الأمر عن شمر و يقال ديمة وديم وأنشد ثمر للاغاب فوارس و سرشنف كالديم * لا تتأنى حذر الكاوم وأرض مديمة كمعظمة أصابتها الديم وفي الحديث كان عمله ديمة شبه بالديمة من المطر في الدوام والاقتصاد وفتن ديم أى تملا الارض مع دوام والتدويم التدويرود و موا العمائم أى دوروها حول رؤسهم وقال أبو بكر الدائم من حروف الانسداد يقال للساكن دانم وللمتحرك دائم ودوامة البحر كرمانه وسطه الذي تدوم عليه الامواج وقال ابن الاعرابی دام التي ازاد ارود ام اذا وقف و دام اذا تعب وديم به و أديم به أخذه الدوار فى الرأس زاد الزمختمرى واستديم كذلك رهو مجاز و دومت الخمر شار بها اذا سكر فدار عن الاصمعي | وهو مجاز و مرفه داومه نادر لان حق الواو في هذا أن تقلب همزة وقال الفراء التدويم أن يلوك لسانه الا ييبس ريقه وأنشد لذى | الرمة يصف بعير ا يهدر في شفشفته دوم فيه ارزه وأرعدا * كما في الصحاح وقال ابن كيسان اما مادام فا وقت تقول قم مادام زيد قائما تريد قم مدة قيامه ومعناء الدوام لان ما اسم موصول بدام ولا يستعمل الاظرفا كما تستعمل المصادر ظروفا تقول لا أجلس مادمت | قائما أي دوام قيامن كما نقول وردت مقدم الحاج وفي حديث عائشة رضى الله عنها قالت لليهود عليكم السلام الدام أى الموت | الدائم فحذفت الياء لاجل السلام ودو. بين بفتح الدال وكسر الميم قرية قرب حمص وطيور مند اومات حلق و به روى قول الاحمر أيضا ووادى الدوم با افتح . وضع ودومه بالضم موضع من عين التمر من فتوح خالد بن الوليد وهي التي ذكرها السهيلي في الروض نقلا عن | البكرى انها عند الكوفة والحيرة وقال ابن خلكان دومة قرية باب دمشق بالقرب من حرستا * قلت ومنها عبد الله بن عبد الرحمن الدومى سمع منه ابراهيم بن نافع و مصلح بن أحمد الدومى شيخ لابن طبر زد وابنه منجح روى عنه ابن الاخضر وابنه مصلح - أيضا ر ابراهيم بن عبدا الغالب الدومى عن التاج عبد الوهاب بن على السبكى و دیمی با لكر قريتان بمصر و الحافظ فخر الدين أبو عمرو عثمان بن محمد الديمى عن الحافظ بن حجر وغيره وقد ألفت في أسماء شيوخه ومن أخذ عنه رسالة مستقلة ولقد أبدع الحافظ السيوطى حيث قال قل للسخاوى ان تعروك معضلة * على كبحر من الامواج ملتطم والحافظ الديمى غيث الغمام نفوذ * غرفا من البحر أور شفا من الديم حدث وقال كراع استدام الرجل اذا طأطأ رأسه يقطر منه الدم. قلوب عن استدمى ومدوم كقعد حصن باليمن به قبر السيد الامام أحمد بن (دهم) محمد المهدوى الدهمة بالضم السواد والادهم الاسود) يكون في الخيل والابل وغيرهما فرس أدهم و بعير أدهم والعرب تقول | ملوك الخيل دهم ها ( و ) الادهم ( الجديد من الآثار والاغير التقديم الدارس منها هذا قول الادمعى ( و ) قال غيره الادهم أيضا ( القديم الدارس) وعلى هذا فهو (ضد) ومنه قول الشاعر و في كل أرض جئتها أنت راجد * بها أثرا منها جديد او اد هما (و) الادهم (من البعير الشديد الورقة حتى يذهب البياض) الذي فيه فإن زاد على ذلك حتى اشتد السواد فهو جون نقله الجوهرى | وقيل الادهم من الابل نحو الاصفر الا انه أقل سواد او قال الأصممى اذا اشتدت ورقة البعير لا يخالطها شئ من البياض فهو أدهم - ( وهى دهماء) وفرس أدهم هيم إذا كان أ - ودلاشية فيه وقالو الا انيك ما حنت الدهماء عن اللحياني وقال هي الناقة ولم يزد على ذلك قال ابن سيده وعندى أنه من الدهمة التى هى هذا اللون أى اشتداد الورقة ( وقد ادهم الفرس ادهم اما صار أدهم وادهام الشئ ادهم اما اسود) كذا فى الصحاح وسيأتى الكلام عليه في آخر التركيب (و) الادهم (القيد) السواده وقيده أبو عمر و بالخشب ( ج أداهم) كسروه تكبير الاسماء وان كان في الاصل صفة لانه غلب غلبة الاسم قال جرير هو الفين وابن القين لاقين مثله * لبطح المساحى أو لجدل الاداهم وأنشد الجوهرى للعديل بن الفرخ أو عدنى بالسجن والاداهم * رجلى ورجلى شأنة المناسم (و) الادهم أسماء أفراس منها ( فرس هاشم بن حرملة المرى و) فرس (عنترة بن شداد العبدى و) فرس (معاوية بن مرداس السلمى | و) فرس ( آخر لبني بحير بن عباد ) وهى صفة غالية ( و ) الدهام ( كغراب الاسودو) أيضا ( فحل من الابل) نسبت اليه الابل | الدهامية (و) من المجاز نصبوا ( الدهماء) أى (القدر) كما فى الاساس والصحاح وفيدها ابن شميل بالسوداء (و) الوطأة الدهماء (القديمة) والحمراء الجديدة كذا نص الجوهرى وقال غيره الوطأة الدهما الجديدة والغبراء الدارسة قلت فهو اذن من الاضداد سوى وطأة دهماء من غير جعدة * أنى أختها عن غرز كبداء ناصر قال ذو الرمة الدهماء
