٢٩٦ فصل الدال من باب الميم )) (دوم) ( و ) دامت (الدلو) دوما ( امتلات) روعي فيه الماء الدائم ( وأدمتها ادامة لاتها ( والدعمة بالكمر مطر يدوم) أي يطول زمانه ( في سكون، ونقل الجوهرى عن أبي زيد هو الماطر ( بالا رعد و برق زاد خاد بن جنبه يدوم يومه (أو يدوم خمسة أيام أو ستة أيام - ( أوسبعة أيام (أو يوما دليلة ) أو أكثر كل ذلك في المحكم (أو أقله ثلث النهار أو) ثلث الليل وأكثره ما بلغت) كذا في النسخ والصواب ما بلغ أى من المعدة قال لبيد بانت وأسيل واكف من ديمة * بروى الحمائل دائما نسيامها وقال غيره دية هطلاء فيها وطف * طبق الارض تحرى وندر ( ج (ديم) قرية وقرب غيرت الواو في الجمع التغيرها في الواحد وقال ابن جني ومن التدريج في اللغة قوالهم ديمة وديم وروى عن أبى العميل انتقال ديمة (وديوم) بالفهم فى الجميع ومازالت السما. دوماد وماوديما ديما) وهذه نقلها أبو حنيفة عن الفراء قال ابن سيده وأرى الباء على المعاقبة على الخفة أى (دائمة المطرو) حكى بعضهم (دامت السماء تدیم دیما ) قال ابن سيده فان صح هذا الفعل اعتدبه فى الياء ودومت و دیمت) وقال ابن جني هو من الواولا جتماع العرب مارا على الدوام وهو أدوم . من كذا تم قالوا وقد - تجاوز و الماكثر وشاع الى ان قالواد ومن الماء وديمت السماء فاماد قومت فعلى القياس وأما ديمت فالاستمرار القلاب في ديمة وديم وأنشد أبوزيد هو الجواد ابن الجواد ابن سبل * انديمو اجاد واوان جادو او بل و بروی در موار هذا في مدح فرس كما في كتاب الذبات الدينورى وكتاب الخيل لابن الكلبي وقد جعله الجوهرى في مدح رجل يصفه بالنا، والصواب ماذكرنا والبيت بالهم بن سبل (و) كذلك ( أدامت السماء أى أمطرت ديمة الاخيرة نقلها الزمخشرى وأرض مديمة كمخيفة ومديمة كعظمة أصابته الديم وأصلها الواوقال ابن سيده وأرى الياء معاقبة وقال ابن مقبل ربية رمل دافعت في - قوفه * رخاخ الثرى والاقحوان المديما ( والمدام) بالضم (المطر الدائم) عن ان جنى (و) أيضا الامر كالمدامة) سميت بذلك لانه ليس شراب يستطاع ادامة شربه الاهى) وفي الاساس لان شر بها يدام أيا ما دون سائر الاشربة وفي المحكم وقبل لا دامتها في الدن زمانا حتى سكنت بعد ما فارت وقيل سمیت مدامة اذا كانت لا تنزف من كثرتها وقيل لعتقها (والد أما الجبر ) لدوام مائه ( أصله دوما، محركة أو ) دوماء مسكنة وعلى هذا اعلاله شاذ) و قد دام البحريد ومسكن قال أبو ذؤيب فجاء بها ما شئت من الطمية * تدوم البحار فوقها رتموج ( والديموم) والديمومة الفلاة بدوم السير فيها البعد ها و الجمع الدياميم وقد ذكر ( فى دم م) لانها في عولة من دعمت القدر اذا طليتها بالرماد أى انها مشتبه لا علم بها السالكها وذهب أبو على الى أنها من الدوام فعلى هذا محل ذكرها ها او أورده الجوهرى في دى م وسيأتى القول عليه ( ود ومن الكلاب أمعنت في السير ) ونص الصحاح، قال بعضهم تدويم الكلب امعانه في الهرب انتهى قال ذو الرمة حتى اذا دومت فى الارض راجعه * كبر ولو شاء نجى نفسه الهرب أى أمعنت فيه وقال ابن الاعرابي أدامته والمعنيان متقاربان و قال ابن بری قال الاصمعی دومت خطأ منه ولا يكون التدويم الا في السماء دون الارض وقال الاخفش و ابن الاعرابى دومت أبعدت وأصله من دام يدوم والضمير في دوم يعود على الكلاب وقال على بن حمزة لو كان التدويم لا يكون الا فى السماء لم يجز أن يقال به دوام كما قال به دواروما قالوادومة الجندل وهى مجتمعة مستديرة - وفي التهذيب في بيت ذي الرمة حتى اذا دومت قال يصف نورا و حشيا و يريد به الشمس وكان ينبغي له أن يقول دوت فدومت استكراه منه وقال أبو الهيثم ذكر الاحمى ان التدويم لا يكون الامن الطائر في السماء وعاب على ذي الرمة موضعه وقد قال رؤبة تماء لا ينجو بها من دوما * اذاعلا هاذ وانقباض أجد ما أى أسرع ( و ) دومت (الشمس) أى ( دارت في) كبد (اسماء) وهو مجاز وفي التهذيب والشمس لها تدويم كا نهاند و رومنه اشتقت دوامة الصبى وأنشد الجوهرى لذي الرمة مرور یا ر م ض الرضراض يركضه * والشمس حبرى لها في الجوتدويم كأنها لا غنى أى قدر كب - والرضراض ويركضه بضر به برجله وكذا يفعل الجندب رول أبو الهيثم معنى قوله والشمس حيرى تقف الشمس بالهاجرة عن المسير مقدار ستين فرسخاند ور على مكانها و يقل تحير الماء في الروضة اذا لم تكن له جهة يمضى فيها فيقول كأنه امتحيرة لدورانها قال والتدريم الدوران (و) دومت (عينه) اذار دارت حدقتها كانها فى فلكة) عن ابن الاعرابي وأنشد بات رؤية تيماء لا ينجو بها من دوما * (و) دوم (المرقة أكثر فيها الاهالت حتى تدور فوقهار ) من المجاز دوم (الشئ اذا ( بله) نقله الجوهرى وأنشد لا بن أحمر هذا أثناء وأجدر أن أصاحبه * وقد يدوم ربق الطامع الامل أى يبله قال ابن بري يقول هذا ثنائي على النعمان بن بشير وأجدر أن أصاحبه ولا أفارقه وأعلى له يبقى ثنائى عليه ويدوم ريق في في بالثناء عليه (و) دوم (الز - ذران) اذا (دافه) نقله الجوهرى وهو مجاز و فى الاساس أذا به في المساء وأداره فيه وقال الليث تدويم الزعفران دوفه وادارته فيه وأنشد * وهن يدفن الزعفران المدوما * (و) دوم (انقدر نضها بالماء البارد) وذلك اذا غلت |
صفحة:تاج العروس8.pdf/296
المظهر